المصدر -
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، مساء أمس ” الثلاثاء ” معرض المخطوطات والوثائق الأحسائية، والذي تقيمه الجمعية التاريخية السعودية بالتعاون مع اللجنة العلمية، ويعتبر المعرض الأول من نوعه على مستوى المحافظة والمنطقة، بحضور أصحاب السمو والفضيلة والمعالي والسعادة وعددًا من مسوؤلي الجهات الحكومية والمختصين.
وتجول سموّه في المعرض الذي يحتوي على عددٍ كبير من المخطوطات والوثائق المتنوعة، حيث شارك في المعرض أكثر من ثلاثين مشاركًا توزعت مشاركاتهم على مخطوطات في التفسير والحديث والفقه والطب والفلك والتاريخ، أما الوثائق التي بلغ عددها أكثر من ثلاثمائة وثيقة، فقد تنوعت بين الوثائق الشرعية كالمبايعة، والوصية والأوقاف، ووثائق تجارية من بيع وشراء اللؤلؤ والأحجار الكريمة ومن سداد دين وأجرة، كما احتوى المعرض على عددٍ من المراسلات من أبرزها مراسلات أئمة الدولة السعودية الثانية مثل الإمام تركي بن عبدالله، والإمام فيصل بن تركي، ومراسلات حكام الدولة السعودية الثالثة، وجاء من بين الوثائق وثيقة وقفية للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله حيث أوقف كتاب منهاج السنة لابن تيمة على الشيخ أحمد بن عبداللطيف الملا، إضافةً لاحتوائه على وثائق لعدد من أصحاب السمو من آل جلوي آل سعود كمشاركة الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي آل سعود، والأميرة الدكتورة جواهر بنت عبدالمحسن آل جلوي آل سعود ، وقد دعت اللجنة العلمية للمعرض إلى إنشاء مركز وطني حضاري يعنى بالمخطوطات والوثائق الأحسائية لحفظها وصيانتها.
من جانبه أوضح سعادة رئيس الجمعية التاريخية السعودية الدكتور سامي بن سعد المخيزيم أن محافظة الأحساء تتمتع بعمق تاريخي مهم منذ فجر التاريخ إلى هذا العهد السعودي الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله – مشيراً إلى أن مساهمة الجمعية التاريخية السعودية في مثل هذه الملتقيات والمعارض في جميع أنحاء المملكة يقع ضمن أهداف الجمعية خدمةً للتاريخ بمختلف حقبه، ومساهمةً في تحقيق رؤية ٢٠٣٠ خاصة مايتعلق منها بتعزيز الهوية الوطنية.
وشاهد سموّه والحضور عرضًا مرئيًا عن أبرز المخطوطات والوثائق الأحسائية، وكرم سموّه الداعمين والشركاء والمشاركين.
وتجول سموّه في المعرض الذي يحتوي على عددٍ كبير من المخطوطات والوثائق المتنوعة، حيث شارك في المعرض أكثر من ثلاثين مشاركًا توزعت مشاركاتهم على مخطوطات في التفسير والحديث والفقه والطب والفلك والتاريخ، أما الوثائق التي بلغ عددها أكثر من ثلاثمائة وثيقة، فقد تنوعت بين الوثائق الشرعية كالمبايعة، والوصية والأوقاف، ووثائق تجارية من بيع وشراء اللؤلؤ والأحجار الكريمة ومن سداد دين وأجرة، كما احتوى المعرض على عددٍ من المراسلات من أبرزها مراسلات أئمة الدولة السعودية الثانية مثل الإمام تركي بن عبدالله، والإمام فيصل بن تركي، ومراسلات حكام الدولة السعودية الثالثة، وجاء من بين الوثائق وثيقة وقفية للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله حيث أوقف كتاب منهاج السنة لابن تيمة على الشيخ أحمد بن عبداللطيف الملا، إضافةً لاحتوائه على وثائق لعدد من أصحاب السمو من آل جلوي آل سعود كمشاركة الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي آل سعود، والأميرة الدكتورة جواهر بنت عبدالمحسن آل جلوي آل سعود ، وقد دعت اللجنة العلمية للمعرض إلى إنشاء مركز وطني حضاري يعنى بالمخطوطات والوثائق الأحسائية لحفظها وصيانتها.
من جانبه أوضح سعادة رئيس الجمعية التاريخية السعودية الدكتور سامي بن سعد المخيزيم أن محافظة الأحساء تتمتع بعمق تاريخي مهم منذ فجر التاريخ إلى هذا العهد السعودي الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله – مشيراً إلى أن مساهمة الجمعية التاريخية السعودية في مثل هذه الملتقيات والمعارض في جميع أنحاء المملكة يقع ضمن أهداف الجمعية خدمةً للتاريخ بمختلف حقبه، ومساهمةً في تحقيق رؤية ٢٠٣٠ خاصة مايتعلق منها بتعزيز الهوية الوطنية.
وشاهد سموّه والحضور عرضًا مرئيًا عن أبرز المخطوطات والوثائق الأحسائية، وكرم سموّه الداعمين والشركاء والمشاركين.