المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
اليوم الدولي للحب في عيون فنسفية..
غرب - التحرير
بواسطة : غرب - التحرير 20-02-2024 01:09 صباحاً 3.3K
المصدر -  نظمت مبادرة فنسفة الثقافية يوم الخميس ١٥ فبراير الموافق ٥ شعبان ١٤٤٥هـ أمسية ثقافية عنوانها: "قراءات فنسفية لقيمة الحب. عند طلال مداح وأم كلثوم نموذجا" تزامنا مع الاحتفال العالمي بيوم الحب والذي يوافق ١٤ فبراير من كل عام.
حيث تعد هذه الأمسية هي المحطة السادسة لمباردة فنسفة والتي انطلقت نشاطاتها الثقافية من منتصف العام الماضي ٢٠٢٣م.
وقد حضر هذا اللقاء الثقافي نخبة من كبار المفكرين والكتاب والأدباء والنقاد والإعلاميين والصحفيين والشعراء والفنانين في مقدمتهم الناقد والمفكر أ.د.سعد البازعي، والناقد الفني الأستاذ يحيى مفرح زريقان، وكبير المذيعين في التلفزيون السعودي الأستاذ جبريل ابوديه، والأستاذ عبدالله الحسني مدير تحرير الشؤون الثقافية بصحيفة الرياض، والإعلامي محمد الراشد مدير مكتب قناة آرتي أربك في الرياض، والمستشار الإعلامي بندر الهاجري، والمفكر د.طارق بن سعد القرني، وأستاذ الأدب العربي في جامعة الأميرة نورة أ.د.سهام العبودي، والكاتب والمؤلف الأستاذ خالد الوحيمد، والأستاذ القدير عادل المقبل، والشاعر القدير مبروك بن ماضي من اليمن السعيد، والشاعر والمؤلف الأستاذ أحمد العامر، والفنان التشكيلي الكبير من جمهورية السودان الأستاذ محمد عابدين، وعازف العود الفنان المبدع الأستاذ أحمد الأحمد، والفنان التشكيلي الأستاذ وضاح طربزوني، والأستاذة علياء عسيري، والأستاذ يوسف العنزي.

image

وبحسب د.منى الحمود مؤسسة وصاحبة هذه المبادرة: "مبادرتنا الثقافية ماضية في تحقيق أهدافها في المسار المرسوم لها وفقا لأجندتها السنوية التي أعدتها العام الماضي، مستمدة قوتها واستمراريتها بفضل شركاء النجاح من أفراد هذه المبادرة ومن ضيوفها الذين هم القيمة المضافة لـ فنسفة في كل محطة من محطاتها السابقة وحتى اليوم. وأضافت د.الحمود بأن هناك أهداف رئيسة وأخرى فرعية تسير المبادرة في اطارها ومن أهم هذه الأهداف التي تحققت في هذا اللقاء أهمية الاحتفاء بالأيام الدولية وإبراز دورها الثقافي وما للفنون من فضل في تعزيز للحوار بين الثقافات المتنوعة والتواصل الحضاري في تحقيق السلام والتنمية المستدامة على أصعدة التنوع المختلفة سواء على المستوى الجغرافي أو الفني أو الجيلي وهذا الدور للمبادرة يأتي متسقا مع رؤية 2030م. ومن أهداف المبادرة المهمة أيضا تجسير العلاقة بين الفنون بأطيافها والفلسفة بمدارسها المتنوعة والتي تجعل من مثل هذه اللقاءات مساحات خصبة للحوارات الفكرية الناضجة غير المتحيزة، وأيضا التأكيد على الالتقاء بين الفنون وارتقاءها لهذا السبب من التلاقي الخلاق".

image


قدمت الندوة أستاذ الفلسفة د.زهية عتوتي من الجمهورية الجزائرية، وأدار دفة الحوار الشاعر والكاتب د.أحمد القيسي رئيس نادي الهايكو السعودي، ود.منى الحمود، وخبير آلة القانون الفنان الأستاذ زين العابدين من جمهورية مصر العربية، متخذين من بعض آراء ونظريات الفلاسفة والمفكرين ومنهم المفكر السعودي الأستاذ سليمان السلطان منطلقات جوهرية لهذا الحوار الفنسفي. وقد ناقشت هذه الندوة التي قدمتها د.عتوتي مباحث فلسفية مهمة كالقدرية والحرية في ضوء قيمة الحب، ماهية الحب ومفهومه، وهل الميتافيزيقا أم الوجود والواقع هي التي تغلب كإرهاصات للحب، كما تناولت حضور الروح والجسد والأنا والآخر والسعادة والألم في قضية الحب، وتطرقت الندوة إلى الوظيفة الثقافية للفلسفة في حضور قيمة الحب في الإرث الأدبي في السياق اللغوي والشعر.
وفي استراحة قصيرة ضمن هذه الأمسية قدمت د.الحمود عرضا تقديميا للتعريف بمبادرة فنسفة الثقافية ورؤيتها ورسالتها وأهدافها، وتطرق العرض إلى التقارير والإحصاءات للإنجازات التي حققتها هذه المبادرة خلال محطاتها الخمس السابقة. اختتمت هذه الأمسية الثقافية بجلسة فنية شعرية وغنائية وموسيقية، وكان على جدول هذه الأمسية اقامة ورشة فنية تشكيلية يقدمها الفنان محمد عابدين بمناسبة هذا اليوم العالمي للحب لفئة اليافعين من ١٢-١٨ سنة.