المصدر -
بعد يومين على استهداف سفينة بريطانية أخرى في البحر الأحمر، أعلنت جماعة الحوثي ضرب واحدة ثانية.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، اليوم السبت، إنهم استهدفوا سفينة نفط بريطانية في البحر الأحمر بالصواريخ .
ولفت في بيان إلى أن الاستهداف طال سفينة النفط (بولوكس) بعدد كبير من الصواريخ البحرية، مشيرا إلى تحقيق “إصابة دقيقة ومباشرة”، حسب تعبيره.
إلى ذلك، جدد التأكيد على أن الجماعة سوف تستمر في عملياتها العسكرية في البحرين الأحمر والعربي ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ إسرائيلية لحين وقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، حسب قوله.
أتى هذا الهجوم بعدما أعلنت القيادة المركزية الأميركية أمس، إصابة سفينة بضائع بريطانية ترفع علم بربادوس بأضرار طفيفة نتيجة استهدافها بصاروخ انطلق من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن يوم الخميس الماضي.
ومنذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، هاجم الحوثيون ما لا يقل عن 45 سفينة بالصواريخ والمسيرات المتفجرة.
كما واجهت القوات الأميركية نفسها هجمات مباشرة مرات عديدة، بعضها أصاب سفنها، وفق ما أكد البنتاغون سابقا.
وعطلت تلك الهجمات الحوثية حركة الشحن العالمي، وأثارت مخاوف من التضخم العالمي. وأجبرت عدة شركات على وقف رحلاتها عبر البحر الأحمر وتفضيل طريق أطول وأكثر تكلفة حول إفريقيا وفقا لـ “العربية”.
كما فاقمت المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس، والمستمرة منذ 4 أشهر، إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، وتوسيع الصراع.
في المقابل، نفذت طائرات حربية أميركية وبريطانية ضربات انتقامية في مناطق متفرقة باليمن.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، اليوم السبت، إنهم استهدفوا سفينة نفط بريطانية في البحر الأحمر بالصواريخ .
ولفت في بيان إلى أن الاستهداف طال سفينة النفط (بولوكس) بعدد كبير من الصواريخ البحرية، مشيرا إلى تحقيق “إصابة دقيقة ومباشرة”، حسب تعبيره.
إلى ذلك، جدد التأكيد على أن الجماعة سوف تستمر في عملياتها العسكرية في البحرين الأحمر والعربي ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ إسرائيلية لحين وقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، حسب قوله.
أتى هذا الهجوم بعدما أعلنت القيادة المركزية الأميركية أمس، إصابة سفينة بضائع بريطانية ترفع علم بربادوس بأضرار طفيفة نتيجة استهدافها بصاروخ انطلق من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن يوم الخميس الماضي.
ومنذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، هاجم الحوثيون ما لا يقل عن 45 سفينة بالصواريخ والمسيرات المتفجرة.
كما واجهت القوات الأميركية نفسها هجمات مباشرة مرات عديدة، بعضها أصاب سفنها، وفق ما أكد البنتاغون سابقا.
وعطلت تلك الهجمات الحوثية حركة الشحن العالمي، وأثارت مخاوف من التضخم العالمي. وأجبرت عدة شركات على وقف رحلاتها عبر البحر الأحمر وتفضيل طريق أطول وأكثر تكلفة حول إفريقيا وفقا لـ “العربية”.
كما فاقمت المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس، والمستمرة منذ 4 أشهر، إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، وتوسيع الصراع.
في المقابل، نفذت طائرات حربية أميركية وبريطانية ضربات انتقامية في مناطق متفرقة باليمن.