المصدر - اختتم أعضاء جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون الخليجي أعمال لقائهم الثامن عشر، الذي أقيمت فعالياته باستضافة جامعة الجوف على مدار يومين في مركز الملك عبد الله الثقافي بسكاكا، بمشاركة نخبة من المحدثين والمتحدثات من مختلف دول مجلس التعاون.
وانطلقت جلسات الملتقى التي تضمنت العديد من المحاور والموضوعات والقضايا، حيث عالج المشاركون بأوراقهم جوانب مختلفة من تاريخ الجزيرة العربية وآثارها، فيما تناولت مجموعة من هذه الأوراق العلمية جانباً من تاريخ منطقة الجوف وآثارها المكتشفة.
وكان الملتقى قد شهد في حفل افتتاحه كلمةً مسجلة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الذي رعى هذا اللقاء وأكد من خلال كلمته على دعمه لأعمال الجمعية والمساهمة في تحقيق أهدافها، كما أعرب عن تمنياته بالنجاح والتوفيق للمشاركين في الملتقى، آملاً أن يحقق أهدافه في رفد الذاكرة التاريخية لدول مجلس التعاون بكل جديد في مجال التاريخ والآثار، كما حثّ أعضاء الجمعية وضيوف الجامعة على زيارة المواقع التراثية والتاريخية في منطقة الجوف، والاقتراب من تاريخ المنطقة العريق، الذي يحظى بأهمية كبرى لدى المهتمين نظراً لما يمثله موقع المنطقة الجغرافي، وشهودها العديد من الحضارات التي قامت في مختلف المواقع التاريخية المدونة.
** وبمشاركة معالي مدير جامعة حائل د. خليل البراهيم، ومعالي مدير جامعة الحدود الشمالية د. سعيد آل عمر بإدارة الجلسات، وحضور عدد من المدعوين من داخل المنطقة وخارجها، عرف اللقاء في ختام حفل افتتاحه الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة د. عبد الله العلي النعيم لخدمة تاريخ الجزيرة العربية وآثارها، كما تم تكريم عدد من المشاركين والمتعاونين مع الجمعية وكذلك المساهمين في اللجان المختلفة.