على هامش احتفائيته بتسمية الطائف مدينة مبدعة في المجال الأدبي
المصدر - تصوير : مروه الكعبي .. غزوى الخماش. برعاية رئيس جامعة الطائف البروفيسور يوسف عسيري وحضور المثقفين والأدباء احتفى أدبي الطائف بمناسبة الطائف مدينة مبدعة في المجال الأدبي، التي أعلنتها منظمة اليونسكو خلال احتفالها باليوم العالمي للمدن في 31 أكتوبر 2023 عن إدراج مدينة الطائف على قائمة«المدن المبدعة» في مجال الأدب، بباقة من الفعاليات والفقرات الشعرية والخطابية والموسيقية التي شارك فيها كل من :
الشاعرة نادية السالمي والشاعر زاهر عسيري والشاعر السوداني يبات الفايد والأديب خالد القرشي والدكتورة منال الأسمري بتقديم من عهود القرشي وندى الغامدي وعبدالله الأسمري، ومشاركة العازف على القانون محمد زارع الشهري .
كما عقدت ندوة ثقافية بعنوان (الطائف مدينةمبدعة .. العمق والآفاق) شارك فيها:ـ الدكتور منصور الحارثي ـ مدير أكاديمية الشعرالعربي ،والأستاذ خالد الحميدي ـ المؤرخ المعروف ،وأدارها الدكتور أحمد الهلالي المسؤول الإداري بالنادي .
وكان رئيس أدبي الطائف عطا الله الجعيد قد ألقى كلمة أعلن من خلالهاعن تسمية قاعة محاضرات النادي الرئيسية باسم الناقد والأديب الكبير الدكتور عالي القرشي رحمه الله الذي فقدته الساحة الأدبية مؤخرا نظير دوره وجهوده الكبيرة منذ أن كان عضو مجلس إدارة للنادي ومشاركاته في كافة الفعاليات .
وألقى رئيس جامعة الطائف الذي شارك رئيس النادي في تكريم المشاركين كلمةفي نهاية الاحتفائية قال فيها : تسميةالطائف تسمية شاعرية تحملها الأسطورة ويغلفها الخيال ومن هنا بدأت الحكاية، حكايةقطعة من الشام على جناح جبريل طافت حول مكة لتستقر على قمة جبل غزوان مهما تعددت تأويلات ومجازات المسمى من طواف السور حول الطائف وغيرها المثير من تعدد أسباب تسمية الطائف بهذا الاسم، إلا أن ما يهمني في هذه الكلمة هو تتبع هذه الأسطورةوتحققها من خلال تتبع دلالات الأسطورة ولأبدأ بالمناخ فالطائف مدينة عليلة الهواءكثيرة الفاكهة ماؤها عذب والخضرة ممتدة في سفوحها وتلالها طوال العام، هذا كله يذهب بنا على جناح ملك إلى الشام الروحانية فالطواف حول الكعبة والنفحات النورانيةالتي تكسو الطائف هي التي دعت الصحابي الجليل عبد الله بن العباس رضي الله عنه أن حط رحاله بها وكأني به يطلب هذا الهدوء والسكينة بعد اشتعال الفتنة ويركن إلى الطائف ليتنسم أنفاس الطهر والنقاء.
الشاعرة نادية السالمي والشاعر زاهر عسيري والشاعر السوداني يبات الفايد والأديب خالد القرشي والدكتورة منال الأسمري بتقديم من عهود القرشي وندى الغامدي وعبدالله الأسمري، ومشاركة العازف على القانون محمد زارع الشهري .
كما عقدت ندوة ثقافية بعنوان (الطائف مدينةمبدعة .. العمق والآفاق) شارك فيها:ـ الدكتور منصور الحارثي ـ مدير أكاديمية الشعرالعربي ،والأستاذ خالد الحميدي ـ المؤرخ المعروف ،وأدارها الدكتور أحمد الهلالي المسؤول الإداري بالنادي .
وكان رئيس أدبي الطائف عطا الله الجعيد قد ألقى كلمة أعلن من خلالهاعن تسمية قاعة محاضرات النادي الرئيسية باسم الناقد والأديب الكبير الدكتور عالي القرشي رحمه الله الذي فقدته الساحة الأدبية مؤخرا نظير دوره وجهوده الكبيرة منذ أن كان عضو مجلس إدارة للنادي ومشاركاته في كافة الفعاليات .
وألقى رئيس جامعة الطائف الذي شارك رئيس النادي في تكريم المشاركين كلمةفي نهاية الاحتفائية قال فيها : تسميةالطائف تسمية شاعرية تحملها الأسطورة ويغلفها الخيال ومن هنا بدأت الحكاية، حكايةقطعة من الشام على جناح جبريل طافت حول مكة لتستقر على قمة جبل غزوان مهما تعددت تأويلات ومجازات المسمى من طواف السور حول الطائف وغيرها المثير من تعدد أسباب تسمية الطائف بهذا الاسم، إلا أن ما يهمني في هذه الكلمة هو تتبع هذه الأسطورةوتحققها من خلال تتبع دلالات الأسطورة ولأبدأ بالمناخ فالطائف مدينة عليلة الهواءكثيرة الفاكهة ماؤها عذب والخضرة ممتدة في سفوحها وتلالها طوال العام، هذا كله يذهب بنا على جناح ملك إلى الشام الروحانية فالطواف حول الكعبة والنفحات النورانيةالتي تكسو الطائف هي التي دعت الصحابي الجليل عبد الله بن العباس رضي الله عنه أن حط رحاله بها وكأني به يطلب هذا الهدوء والسكينة بعد اشتعال الفتنة ويركن إلى الطائف ليتنسم أنفاس الطهر والنقاء.