المصدر - الدكتور: عمر الحياصات استشاري الإستعاضات السنية بمستشفيات الحمادي بالرياض البورد الأردني والتركيبات السنية والتجميل البورد الأمريكي (NBDE)
يحدث أن يفقد المرء بعض أسنانه بسبب العديد من الأمراض،مثل النخور السنية، أو أمراض النسيج الداعمة،أو نتيجة التعرض لإصابة رضية، أوعند فشل معالجة سنية،وقد تسبب الأسنان المفقودة مشاكل تجميلية ومشاكل وظيفية نتيجة عدم القدرة على مضع الطعام بشكل جيد،كما يؤدي الفقد السني إلى تحرك الأسنان المجاورة نحو منطقة الفقد.
تتوفر العديد من الخيارات التعويضية للأسنان المفقودة وتشمل هذه التعويضات الجسور والتيجان،والزرعات السنية،والتعويضات المتحركة،كما يُنصح أحيانًا بتتويج الأسنان إذا كانت متضررة بشكل كبير.
أولاً:الجسر السني:وهو تعويض ثابت يجري فيه تحضير وتتويج الأسنان المجاورة لمنطقة الفقد بهدف تثبيت تاج في مكان السن المفقود ويتكون الجسرعادة من أسنان صناعية ملتحمة ببعضها،مصنعة من مادة البورسلان على قاعدة معدنية صلبة من المعدن أو الزيركونيوم،ثم يقوم الطبيب بأخذ القياسات للمنطقة المحضرة أما بمواد مصنعة خصيصاً أو بما ظهر حديثاً من استخدام الماسحات الرقمية التي تمتاز بالدقة والسرعة وتجاوز مراحل التصنيع الطويلة.
ثانياً:الزراعة السنية:وهي عبارة عن قطعة معدنية تُشبه البرغي مصنوعة من خليط معدني من* مواد متلائمة مع عظم الإنسان ومغطاة بالتيتانيوم،تُثبت في عظم الفك حيث تحتاج الخلايا العظمية فترة من الزمن (2-6 أشهر)حتى تستطيع الارتباط والالتحام بها.
إذا كان العظم الفكي(السنخي) عند الشخص غير كافٍ لإجراء الزرعة السنية،فقد يلجأ الطبيب إلى نقل طعوم عظمية للتعويض عن النسج العظمية لدى الشخص التي بدورها *تلتحم مع عظم الفك والزرعة السنية،ويجري بعدها تثبيت دعامة عليها لحمل التعويض النهائي،ثم يجري تثبيت التعويض الصناعي النهائي (التاج) على هذه الدعامة.
يمكن للسن الصناعي المزروع أن يتحمل القوى الماضغة الطبيعية بشكل جيد وتُعد زراعة الأسنان من الحلول التعويضية المفضلة هذه الأيام،نظرًا لأنها لاتُصاب بالنخور،وتوفر بديلاً جيداً عن الحلول التعويضية الأخرى، الثابتة أو المتحركة.
ثالثاً:التعويضات المتحركة، *تُعد التعويضات المتحركة (الجزئية أو الكاملة) من الحلول التعويضية المفيدة للأشخاص الذين فقدوا كامل أسنانهم أوبعضًا منها،ويُقصد بالتعويض المتحرك التعويض الذي يمكن إخراجه وإعادة إدخاله إلى الفم في أي وقت،ويمكن للتعويضات المتحركة أن تكون كاملة (للتعويض عن أسنان كامل الفك)أو جزئية(للتعويض عن فقدان بضعة أسنان)،وغالبًا ما يُلجأ إليها عند عدم قدرة الشخص على تحمل تكاليف التيجان والجسور أو الزرعات السنية.
قد تستغرق صناعة التعويض المتحرك من عدة أيام إلى أسابيع،وتتضمن العملية العديد من الخطوات الدقيقة والزيارات المتتابعة لعيادة الطبيب وحالما تكتمل صناعة التعويض المتحرك،يصبح من الضروري أن يقوم الشخص بزيارة الطبيب بمعدل مرة واحدة في السنة لتفقد التعويض .
تساعد التعويضات المتحركة على استعادة مظهر الفم ووظيفة النطق،إلا أنه لايمكن اعتبارها حلاً مثالياً بحالٍ من الأحوال،إذ إنها لا تعيد الشعور بالأسنان الطبيعية،ولا تستعيد أكثر من 20٪ من قدرة المضغ التي توفرها الأسنان الطبيعية، كما إنها قد تُسبب الإزعاج للمريض وقد تؤثر في حاسة التذوق لديه.
يجب على الشخص العناية بنظافة الفم دائماً وأبداً بشكل عام وخاصة مع وجود أحد التركيبات التي تم ذكرها، وللوقاية من العدوى البكتيرية أو الالتهابات اللثوية التي قد تضر بالشخص وأسنانه بشكل عام.
تتوفر العديد من الخيارات التعويضية للأسنان المفقودة وتشمل هذه التعويضات الجسور والتيجان،والزرعات السنية،والتعويضات المتحركة،كما يُنصح أحيانًا بتتويج الأسنان إذا كانت متضررة بشكل كبير.
أولاً:الجسر السني:وهو تعويض ثابت يجري فيه تحضير وتتويج الأسنان المجاورة لمنطقة الفقد بهدف تثبيت تاج في مكان السن المفقود ويتكون الجسرعادة من أسنان صناعية ملتحمة ببعضها،مصنعة من مادة البورسلان على قاعدة معدنية صلبة من المعدن أو الزيركونيوم،ثم يقوم الطبيب بأخذ القياسات للمنطقة المحضرة أما بمواد مصنعة خصيصاً أو بما ظهر حديثاً من استخدام الماسحات الرقمية التي تمتاز بالدقة والسرعة وتجاوز مراحل التصنيع الطويلة.
ثانياً:الزراعة السنية:وهي عبارة عن قطعة معدنية تُشبه البرغي مصنوعة من خليط معدني من* مواد متلائمة مع عظم الإنسان ومغطاة بالتيتانيوم،تُثبت في عظم الفك حيث تحتاج الخلايا العظمية فترة من الزمن (2-6 أشهر)حتى تستطيع الارتباط والالتحام بها.
إذا كان العظم الفكي(السنخي) عند الشخص غير كافٍ لإجراء الزرعة السنية،فقد يلجأ الطبيب إلى نقل طعوم عظمية للتعويض عن النسج العظمية لدى الشخص التي بدورها *تلتحم مع عظم الفك والزرعة السنية،ويجري بعدها تثبيت دعامة عليها لحمل التعويض النهائي،ثم يجري تثبيت التعويض الصناعي النهائي (التاج) على هذه الدعامة.
يمكن للسن الصناعي المزروع أن يتحمل القوى الماضغة الطبيعية بشكل جيد وتُعد زراعة الأسنان من الحلول التعويضية المفضلة هذه الأيام،نظرًا لأنها لاتُصاب بالنخور،وتوفر بديلاً جيداً عن الحلول التعويضية الأخرى، الثابتة أو المتحركة.
ثالثاً:التعويضات المتحركة، *تُعد التعويضات المتحركة (الجزئية أو الكاملة) من الحلول التعويضية المفيدة للأشخاص الذين فقدوا كامل أسنانهم أوبعضًا منها،ويُقصد بالتعويض المتحرك التعويض الذي يمكن إخراجه وإعادة إدخاله إلى الفم في أي وقت،ويمكن للتعويضات المتحركة أن تكون كاملة (للتعويض عن أسنان كامل الفك)أو جزئية(للتعويض عن فقدان بضعة أسنان)،وغالبًا ما يُلجأ إليها عند عدم قدرة الشخص على تحمل تكاليف التيجان والجسور أو الزرعات السنية.
قد تستغرق صناعة التعويض المتحرك من عدة أيام إلى أسابيع،وتتضمن العملية العديد من الخطوات الدقيقة والزيارات المتتابعة لعيادة الطبيب وحالما تكتمل صناعة التعويض المتحرك،يصبح من الضروري أن يقوم الشخص بزيارة الطبيب بمعدل مرة واحدة في السنة لتفقد التعويض .
تساعد التعويضات المتحركة على استعادة مظهر الفم ووظيفة النطق،إلا أنه لايمكن اعتبارها حلاً مثالياً بحالٍ من الأحوال،إذ إنها لا تعيد الشعور بالأسنان الطبيعية،ولا تستعيد أكثر من 20٪ من قدرة المضغ التي توفرها الأسنان الطبيعية، كما إنها قد تُسبب الإزعاج للمريض وقد تؤثر في حاسة التذوق لديه.
يجب على الشخص العناية بنظافة الفم دائماً وأبداً بشكل عام وخاصة مع وجود أحد التركيبات التي تم ذكرها، وللوقاية من العدوى البكتيرية أو الالتهابات اللثوية التي قد تضر بالشخص وأسنانه بشكل عام.