المصدر - افتتح مدير عام الهيئة للسياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة محمد العمرى فعاليات الدورة الـ22 للمعرض السعودى الدولي للمأكولات والفنادق والضيافة 2017 أكبر معرض تجاري سنوي للأغذية والضيافة على مستوى المملكة والذي يقام على مدى 4 أيام في مركز جدة للمنتديات والفعاليات.
قام العمرى بجولة في أرجاء المعرض الذي يشغل كامل مساحات العرض المغطاة ، ويمتد على أكثر من 3500 متر مربع ويشارك به أكثر من 300 عارض من 14 دولة.
واطلع العمرى على الجديد الذي تقدّمه الشركات العارضة هذا العام، وعلى تأثير الابتكار العالمي في المشهد الراهن للقطاع الذي يسعى جاهداً لتلبية التحولات الهائلة في التفضيلات والعادات الغذائية للمستهلكين، حيث يكشف المعرض النقاب عن مجموعة واسعة من المفاهيم والمنتجات الجديدة التي تشهد تطوراً لافتاً في قطاع الأغذية والضيافة العالمي.
وقد حضي المعرض بمشاركة العديد من الدول مثل تركيا، الصين، إندونيسيا، البرازيل ومصر إلى جانب مشاركات فردية من ايطاليا، ماليزيا، المغرب، بولندا، جنوب أفريقيا والأمارات العربية المتحدة بجانب العديد من الشركات المحلية من الدولة المستضيفة السعودية.
وأكد العمرى أن للتصنيع الغذائى ولوسائل الضيافة مساهمة فعالة فى رفع مؤشر التجارة والسياحة، مشيراً ان قطاعى التجارة والسياحة سوف يساهمان فى اهداف رؤية 2030 ، وقال في هذا الصدد: " لقد شهدنا في السنوات الأخيرة نمو قطاعي السياحة والضيافة، وكان هذا النمو مدفوعاً بالاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة السعودية ممثلة بالهيئة العامة للسياحة والآثار لهذا القطاع، وهو اهتمام جاءت ترجمته من خلال الاستراتيجية الوطنية لرؤية 2030 ".
جاء ذلك عقب رعايته لافتتاح المعرض السعودى للمأكولات والفنادق والضيافة والذى تنظمة شركة الحارثى للمعارض والذى تستمر فعالياته من 23 الى 26 ابريل الجارى ، وأضاف فائلاً : " يوفر المعرض عدداً من الفرص التسويقية للشركات، حيث يمكِّنها من الالتقاء المباشر بكافة المؤسسات العاملة في مجال التوريد بقطاعى الضيافة والغذاء."
وخلال يوم الافتتاح الذى شهد حضور لافت من الزوار، عرضت الشركات موادها، سواء عن طريق محطات الشواء والطهي المباشر، الذي تم داخل قاعة المركز، أو المأكولات المحضرة من المواد الأولية المعروضة، حيث تمكن الحضور من تجربة وتذوق كافة الأصناف، ما ساهم في خلق فرص تسويق أسرع وأفضل للشركات، إضافة للتواصل المباشر الذي تم بين الحضور وممثلي الشركات، الأمر الذي خلق مجالات أوسع بين المورد والمستهلك في مجال الضيافة، نحو تقارب أفضل.
ومن جانبه، قال ظهور صديقى، نائب رئيس شركة الحارثى للمعارض " يستمر المعرض السعودى الدولي للمأكولات والفنادق والضيافة نمو عاما بعد عام، ونفخر بتقديم منصة لخبراء الصناعة للتواصل وتبادل المعرفة، واستكشاف أحدث المنتجات، وتوطيد العلاقات التي من شأنها أن تعزز أعمالهم."
إلى جانب المعرض التجاري، يستضيف المعرض أكثر من 30 طاهيا ونحّاتا من مختلف فنادق مدينة جدة يتنافسون للحصول على جوائز "مسابقة جدة المفتوحة للطهى وفنون تزيين المائدة" عرض ومسابقات حيّة أمام الزوّار.
ويتوقع ان يستقطب الحدث اكثر من 10 ألف زائر من ذوي الاختصاص والمهنيين.
قام العمرى بجولة في أرجاء المعرض الذي يشغل كامل مساحات العرض المغطاة ، ويمتد على أكثر من 3500 متر مربع ويشارك به أكثر من 300 عارض من 14 دولة.
واطلع العمرى على الجديد الذي تقدّمه الشركات العارضة هذا العام، وعلى تأثير الابتكار العالمي في المشهد الراهن للقطاع الذي يسعى جاهداً لتلبية التحولات الهائلة في التفضيلات والعادات الغذائية للمستهلكين، حيث يكشف المعرض النقاب عن مجموعة واسعة من المفاهيم والمنتجات الجديدة التي تشهد تطوراً لافتاً في قطاع الأغذية والضيافة العالمي.
وقد حضي المعرض بمشاركة العديد من الدول مثل تركيا، الصين، إندونيسيا، البرازيل ومصر إلى جانب مشاركات فردية من ايطاليا، ماليزيا، المغرب، بولندا، جنوب أفريقيا والأمارات العربية المتحدة بجانب العديد من الشركات المحلية من الدولة المستضيفة السعودية.
وأكد العمرى أن للتصنيع الغذائى ولوسائل الضيافة مساهمة فعالة فى رفع مؤشر التجارة والسياحة، مشيراً ان قطاعى التجارة والسياحة سوف يساهمان فى اهداف رؤية 2030 ، وقال في هذا الصدد: " لقد شهدنا في السنوات الأخيرة نمو قطاعي السياحة والضيافة، وكان هذا النمو مدفوعاً بالاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة السعودية ممثلة بالهيئة العامة للسياحة والآثار لهذا القطاع، وهو اهتمام جاءت ترجمته من خلال الاستراتيجية الوطنية لرؤية 2030 ".
جاء ذلك عقب رعايته لافتتاح المعرض السعودى للمأكولات والفنادق والضيافة والذى تنظمة شركة الحارثى للمعارض والذى تستمر فعالياته من 23 الى 26 ابريل الجارى ، وأضاف فائلاً : " يوفر المعرض عدداً من الفرص التسويقية للشركات، حيث يمكِّنها من الالتقاء المباشر بكافة المؤسسات العاملة في مجال التوريد بقطاعى الضيافة والغذاء."
وخلال يوم الافتتاح الذى شهد حضور لافت من الزوار، عرضت الشركات موادها، سواء عن طريق محطات الشواء والطهي المباشر، الذي تم داخل قاعة المركز، أو المأكولات المحضرة من المواد الأولية المعروضة، حيث تمكن الحضور من تجربة وتذوق كافة الأصناف، ما ساهم في خلق فرص تسويق أسرع وأفضل للشركات، إضافة للتواصل المباشر الذي تم بين الحضور وممثلي الشركات، الأمر الذي خلق مجالات أوسع بين المورد والمستهلك في مجال الضيافة، نحو تقارب أفضل.
ومن جانبه، قال ظهور صديقى، نائب رئيس شركة الحارثى للمعارض " يستمر المعرض السعودى الدولي للمأكولات والفنادق والضيافة نمو عاما بعد عام، ونفخر بتقديم منصة لخبراء الصناعة للتواصل وتبادل المعرفة، واستكشاف أحدث المنتجات، وتوطيد العلاقات التي من شأنها أن تعزز أعمالهم."
إلى جانب المعرض التجاري، يستضيف المعرض أكثر من 30 طاهيا ونحّاتا من مختلف فنادق مدينة جدة يتنافسون للحصول على جوائز "مسابقة جدة المفتوحة للطهى وفنون تزيين المائدة" عرض ومسابقات حيّة أمام الزوّار.
ويتوقع ان يستقطب الحدث اكثر من 10 ألف زائر من ذوي الاختصاص والمهنيين.