المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 16 ديسمبر 2024
سمو محافظ الأحساء يزور أجنحة معرض الدفاع العالمي 2024
يوسف بن ناجي- سفير غرب
بواسطة : يوسف بن ناجي- سفير غرب 06-02-2024 10:45 صباحاً 4.0K
المصدر -  
زار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، اليوم "الأربعاء " ، عددًا من الأجنحة المشاركة في معرض الدفاع العالمي 2024 الذي يقام في مدينة الرياض ، خلال الفترة من 4 إلى 8 فبراير الجاري ، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وبمتابعة ودعم وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية -حفظهما الله-.
وتجول سموّه في عددٍ من الأجنحة المحلية والدولية المشاركة في المعرض، التي شهدت مشاركة أكثر من 773 جهة عارضة تمثل أكثر من 75 دولة، بالإضافة إلى مشاركة وحضور عدد من الأجهزة الحكومية، وكبرى الشركات المحلية والعالمية في قطاع صناعة الدفاع والأمن، ومن القطاعات الأخرى ذات العلاقة بقطاع الصناعات العسكرية والدفاعية.
وعلى هامش زيارته، أكد سمو الأمير سعود بن طلال بن بدر ، على أهمية معرض الدفاع العالمي الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية، بكونه معرضًا متكاملًا، خاصةً أنه يتمحور حول مستقبل صناعة الدفاع، واستعراض أحدث التطورات التقنية التي توصل لها العالم عبر مختلف قطاعات الدفاع البرية والبحرية، والجوية، والفضاء، والأمن.
وثمّن سموّه المنجزات التي وصلت إليها المملكة العربية السعودية في مسار توطين الصناعات العسكرية المستمدة من رؤية السعودية 2030، وتطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله-، وهو ما ساهم في نقل المعرفة لمواكبة أحدث التطورات وتعزيز قيمة الاستثمار الصناعي في مجال الدفاع.
وأكد سموّه على أنّ "تنظيم النسخة الثانية من المعرض، يعكس حرص القيادة على الوصول إلى مصافِّ الريادة العالمية في قطاع الصناعات العسكرية ، نحو تحقيق المستهدفات الوطنية لمساهمة قطاع الدفاع في تنمية الاقتصاد الوطني"
واختتم سموّه زيارته، بمشاهدة عروض الطيران المصاحبة لمعرض الدفاع العالمي 2024 ، الذي قدم مجموعة متنوعة من الفعاليات، مثل المؤتمرات والمنتديات وجلسات النقاش والعروض الحية التي تُبقي جمهور صناعة الدفاع والأمن على اطلاع بأحدث التوجهات في هذا المجال ، كما استقطب المسؤولين الحكوميين وصُنّاع القرار وقادة الفكر من جميع مستويات سلاسل الإمداد في القطاع.