المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
بواسطة : 13-04-2017 03:21 مساءً 9.0K
المصدر -  أثنت صاحبة السمو الملكي الأميرة / عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيزـ يحفظها الله ـ رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية على مساهمات المرأة السعودية الفاعلة و إنجازاتها في كافة المجالات ساعيتاً لخدمة وطنها، كما ثمنت سموها أدوارها الإيجابية في مسيرة التنمية وبناء المؤسسات الاجتماعية والثقافية و العلمية و الاقتصادية التي تحفل بها بلادنا، وخاصة المؤسسات الخيرية الهادفة لمساعدة الفئة المحتاجة اجتماعياً و صحياً.

هذا، وقد نوهت سمو الأميرة عادلة بنت عبدالله أن المرأة السعودية خطت خطوات متسارعة وإيجابية في مجال الأعمال الخيرية والتطوعية، وشكلت مساهمتها في معرض ـ بساط الريح 18 ـ دليلاً واضحاً على حبها لعمل الخير والمساهمة الفاعلة في مساعدة الضعفاء والمرضى والمحتاجين .

كما أكدت سموها أن معرض ( بساط الريح 18 ) هو عمل غير ربحي تنظمه المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية و تحرص على أن يكون مميزاً عاماً بعد عام لما يوفره من حركة اقتصادية جيدة لصاحبات الأعمال ، كما يعتبر المعرض أنموذجاً متميزا وراقيا من أعمال المؤسسة ، ويعد مناسبة خيرية وطنية يعود ريعها لرعاية الأسر التي تعاني من الأمراض المزمنة التي تخدمها المؤسسة، وتوفر لهم احتياجاتهم الصحية اللازمة ، بالإضافة إلى دعم مراكز الرعاية الصحية المنزلية التابعة للمستشفيات العامة في المملكة .

هذا وقد ختمت سموها الكريم تصريحها بالإشارة إلى أهمية نمو أعداد العاملين في المجالِ الخيري ومنفعة المحتاجين، وهذا من فضل الله - سبحانه وتعالى – أن منَّ عليهم وهيَّأ لهم عملاً نافعاً، و مؤسَّسات توفِّر لهم الوسائل ليكونوا سببًا مِن أسباب الخير و الرحمة في مجتمعنا، و هذه نعمة باختيار الله لهم لمهمة الرفع من معاناة الغير و تسخير
سبل الراحة لهم ﴿ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ سورة الجمعة: آية رقم 4.

فأبناء الوطن والشركات و المؤسسات الوطنية و رجال و سيدات الأعمال أسهموا وبذلوا الجهد والدعم من أجل مساعدة المرضى المحتاجين لخدمة الرعاية الصحية المنزلية في وطننا الغالي، حيث تقوم المؤسسة بتخفيف العبء عن المستشفيات الحكومية حتى تتمكن من تقديم الخدمة الصحية بشكل نوعي و جيد للمرضى ، وما هذا إلا دليلاً واضحاًعلى اللحمة الوطنية، ويعكس الصورة المشرفة للتكامل بين كافة القطاعات، وللمواطنة الحقة، ومدى التكاتف والتآلف والتعاضد بين أبناء هذا المجتمع الخيّر.