المصدر -
شهد نادي أبها الأدبي تنظيم ورشة عمل بعنوان: (الجبل الأسود: الفنون الأدائية وأزياء بروكليتي) قدمتها السيدة أجلا دريسيفيتش، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمهرجان «قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية»؛ الذي يقام في منطقة عسير.
وتناولت الورشة موقع الجبل الأسود الجغرافي، وهو بلد في جنوب شرقي أوروبا، ويشترك في الحدود مع صربيا من الشمال الشرقي، والبوسنة والهرسك من الشمال والغرب، وكوسوفو من الشرق، وألبانيا من الجنوب الشرقي، والبحر الأدرياتيكي وكرواتيا إلى الجنوب الغربي، والحدود البحرية مع إيطاليا، وتعتبر بودغوريتسا، عاصمة الجبل الأسود وأكبر مدنه، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 621,000 نسمة.
وأوضحت السيدة دريسيفيتش، خلال الورشة، بأن اختلاف الثقافات داخل الجبل الأسود، يعود لاختلاف الشعب؛ الذي يقطنه الصربيون والبوسنيون والألبانيون، ولتعدد الثقافات لديهم؛ لا سيما منها الأزياء. وتطرقت إلى عدد من الأزياء المشهورة لديهم ومنها: (الزي المتكروني) الذي يعود إلى وسط القرن 15، وتصنعه النساء من الثوب المحلي، وأما الأزياء الحريرية للناس فتستغرق خياطتها ثلاثة أشهر، ويشتهرون بها في الحفلات والزواجات، إضافةً إلى (الزي البوسني)؛ وهو اللباس الرسمي للبوسنيين والمسلمين ويتميز بكثرة التزيين ونوعية الخياطة.
ومن الأزياء التي ذكرتها كذلك (الزي المالسي) وهو لباس الماليسيا ويرتديه الأغلبية في الجبال، وأيضاً (زي البوكل) ويرجحون دخوله البلاد عن طريق جلبه من إسبانيا وعُدل عليه، حيث يرمز للكرامة، إلى جانب (الزي الألباني)؛ الذي يعد من أميزها لأنه يعكس الثقافة الألبانية ويختلف عن الأزياء الأخرى في الشكل والألوان والمواد المستخدمة، ويُحاك بطريقة ثقيلة، و(زي الصياد) وهو زيٌّ لفن الصياد المشهور في الجبل الأسود الذي يعتمد في حياكته على هذا الفن.
وتناولت الندوة، في ختامها، أهم الفنون الأدائية المشهورة والآلات الموسيقية؛ التي تعبِّر عن القوة والجمال وكرامة المرأة، وتعود لأسلافهم في العصور القديمة في المناطق الجبلية المختلفة.
وتناولت الورشة موقع الجبل الأسود الجغرافي، وهو بلد في جنوب شرقي أوروبا، ويشترك في الحدود مع صربيا من الشمال الشرقي، والبوسنة والهرسك من الشمال والغرب، وكوسوفو من الشرق، وألبانيا من الجنوب الشرقي، والبحر الأدرياتيكي وكرواتيا إلى الجنوب الغربي، والحدود البحرية مع إيطاليا، وتعتبر بودغوريتسا، عاصمة الجبل الأسود وأكبر مدنه، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 621,000 نسمة.
وأوضحت السيدة دريسيفيتش، خلال الورشة، بأن اختلاف الثقافات داخل الجبل الأسود، يعود لاختلاف الشعب؛ الذي يقطنه الصربيون والبوسنيون والألبانيون، ولتعدد الثقافات لديهم؛ لا سيما منها الأزياء. وتطرقت إلى عدد من الأزياء المشهورة لديهم ومنها: (الزي المتكروني) الذي يعود إلى وسط القرن 15، وتصنعه النساء من الثوب المحلي، وأما الأزياء الحريرية للناس فتستغرق خياطتها ثلاثة أشهر، ويشتهرون بها في الحفلات والزواجات، إضافةً إلى (الزي البوسني)؛ وهو اللباس الرسمي للبوسنيين والمسلمين ويتميز بكثرة التزيين ونوعية الخياطة.
ومن الأزياء التي ذكرتها كذلك (الزي المالسي) وهو لباس الماليسيا ويرتديه الأغلبية في الجبال، وأيضاً (زي البوكل) ويرجحون دخوله البلاد عن طريق جلبه من إسبانيا وعُدل عليه، حيث يرمز للكرامة، إلى جانب (الزي الألباني)؛ الذي يعد من أميزها لأنه يعكس الثقافة الألبانية ويختلف عن الأزياء الأخرى في الشكل والألوان والمواد المستخدمة، ويُحاك بطريقة ثقيلة، و(زي الصياد) وهو زيٌّ لفن الصياد المشهور في الجبل الأسود الذي يعتمد في حياكته على هذا الفن.
وتناولت الندوة، في ختامها، أهم الفنون الأدائية المشهورة والآلات الموسيقية؛ التي تعبِّر عن القوة والجمال وكرامة المرأة، وتعود لأسلافهم في العصور القديمة في المناطق الجبلية المختلفة.