المصدر -
جذبت منصة عرض الأزياء التراثية والتقليدية في مواقع مهرجان قمم الدولي الثالث للفنون الأدائية والجبلية مئات الزوار؛ للتعرف على هوية الأزياء التي تمتاز بها عدد من الدول المشاركة في المهرجان.
واحتوت المنصة التي حضرت في جميع مواقع المهرجان الثمانية على عروض للأزياء التراثية ضمت اللباس المغربي الرسمي التقليدي والأوسع انتشارًا في المملكة المغربية، وهو لباس يومي طويل وفضفاض يرتديه الرجال والنساء على حد سواء، ويصنع من العديد من والأشكال والألوان مع غطاء متصل للرأس وبأكمام طويلة.
كما اشتملت المنصة على الأزياء التراثية اللبنانية والتي تتكون من الزي الجبلي اللبناني الرجالي "الشروال" والذي يصنع من قماش يسمى التيرغال الأسود، ويطرز بالخيط الأسود والخمري، أما الزي الجبلي اللبناني النسائي فيختلف عن الرجالي وهو عبارة عن بنطلون وقميص من قماش البروكار، ويصنع في لبنان ويطرز بكلفة مصنوعة من حرير الساتان، وأما العباية فهي مصنوعة من قماش التيرغال وتطرز بنفس نوعية الكلفة.
كما استمع الزوار لشرح عن الأزياء التراثية لمنطقة بروكليتيا في الجبال بالجبل الأسود، والمصنوعة من مواد مثل الصوف وشعر الماعز والكتان والقنب والحرير، وتتضمن قميصًا وقليس (قبعة) وخمادان (عنصر شد الحزام) وترامبولوس (حزام حرير) وشاكسير (سروال)؛ والخمادان هو جزء ذو طابع غني بصريًا، يتميز بتطريز دقيق بخيوط ذهبية أو سوداء مع أشكال متنوعة من النباتات.
وأما (اكسهابليتا ) وهو زي نسائي إليري فريد من منطقة بروكليتيا في الجبل الأسود، وتعرفه المنطقة منذ أكثر من 4000 سنة، وتصميمه ذو هيكل فريد، وهو على نوعين: ضيق للنساء غير المتزوجات (أبيض) وكبير للنساء المتزوجات (أسود). مزين بزخارف معقدة ومجموعة متنوعة من الألوان.
كما شاهد الزوار زي النساء في "فال دي أكراغاس" والذي يجسد زي الحفلات للنساء السويسريات في منتصف القرن التاسع عشر، باستخدام القطن الثقيل والحرير الأورغانزا، الملون يدويًا للحفاظ على الأصالة؛ وتُجسد الخياطة اليدوية بالصوف والتطريز بالمعدن الذهبي الأصلية من الورق.
أما الزي الرجالي "فال دي أكراغاس" فيندرج تحت زي الحفلات للرجال السويسريين في منتصف القرن التاسع عشر، باستخدام القطن الثقيل والحرير الأورغانزا المصبوغ يدويًا للحفاظ على الأصالة، الثياب لأصول النماذج الأصلية من الورق، ويتميز بالكورسيه المقسم والتطريز اليدوي المعقد بالصوف والمعدن الذهبي.
ويأتي عرض هذه الأزياء التراثية ضمن فعاليات مهرجان قمم الدولي الثالث للفنون الأدائية والجبلية؛ لتعريف المجتمع المحلي والسيّاح بعراقةِ الفنون الأدائية الجبلية محليًا ودوليًا، وتسليط الضوء على ما يرتبط بها من أزياء. ورفع مستوى الوعي بقطاع المسرح والفنون الأدائية باعتباره أحد القطاعات الثقافية الحيوية.
واحتوت المنصة التي حضرت في جميع مواقع المهرجان الثمانية على عروض للأزياء التراثية ضمت اللباس المغربي الرسمي التقليدي والأوسع انتشارًا في المملكة المغربية، وهو لباس يومي طويل وفضفاض يرتديه الرجال والنساء على حد سواء، ويصنع من العديد من والأشكال والألوان مع غطاء متصل للرأس وبأكمام طويلة.
كما اشتملت المنصة على الأزياء التراثية اللبنانية والتي تتكون من الزي الجبلي اللبناني الرجالي "الشروال" والذي يصنع من قماش يسمى التيرغال الأسود، ويطرز بالخيط الأسود والخمري، أما الزي الجبلي اللبناني النسائي فيختلف عن الرجالي وهو عبارة عن بنطلون وقميص من قماش البروكار، ويصنع في لبنان ويطرز بكلفة مصنوعة من حرير الساتان، وأما العباية فهي مصنوعة من قماش التيرغال وتطرز بنفس نوعية الكلفة.
كما استمع الزوار لشرح عن الأزياء التراثية لمنطقة بروكليتيا في الجبال بالجبل الأسود، والمصنوعة من مواد مثل الصوف وشعر الماعز والكتان والقنب والحرير، وتتضمن قميصًا وقليس (قبعة) وخمادان (عنصر شد الحزام) وترامبولوس (حزام حرير) وشاكسير (سروال)؛ والخمادان هو جزء ذو طابع غني بصريًا، يتميز بتطريز دقيق بخيوط ذهبية أو سوداء مع أشكال متنوعة من النباتات.
وأما (اكسهابليتا ) وهو زي نسائي إليري فريد من منطقة بروكليتيا في الجبل الأسود، وتعرفه المنطقة منذ أكثر من 4000 سنة، وتصميمه ذو هيكل فريد، وهو على نوعين: ضيق للنساء غير المتزوجات (أبيض) وكبير للنساء المتزوجات (أسود). مزين بزخارف معقدة ومجموعة متنوعة من الألوان.
كما شاهد الزوار زي النساء في "فال دي أكراغاس" والذي يجسد زي الحفلات للنساء السويسريات في منتصف القرن التاسع عشر، باستخدام القطن الثقيل والحرير الأورغانزا، الملون يدويًا للحفاظ على الأصالة؛ وتُجسد الخياطة اليدوية بالصوف والتطريز بالمعدن الذهبي الأصلية من الورق.
أما الزي الرجالي "فال دي أكراغاس" فيندرج تحت زي الحفلات للرجال السويسريين في منتصف القرن التاسع عشر، باستخدام القطن الثقيل والحرير الأورغانزا المصبوغ يدويًا للحفاظ على الأصالة، الثياب لأصول النماذج الأصلية من الورق، ويتميز بالكورسيه المقسم والتطريز اليدوي المعقد بالصوف والمعدن الذهبي.
ويأتي عرض هذه الأزياء التراثية ضمن فعاليات مهرجان قمم الدولي الثالث للفنون الأدائية والجبلية؛ لتعريف المجتمع المحلي والسيّاح بعراقةِ الفنون الأدائية الجبلية محليًا ودوليًا، وتسليط الضوء على ما يرتبط بها من أزياء. ورفع مستوى الوعي بقطاع المسرح والفنون الأدائية باعتباره أحد القطاعات الثقافية الحيوية.