المصدر -
احتضن نادي أبها الأدبي ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمهرجان «قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية» في نسخته الثالثة بمنطقة عسير، ورشة عمل بعنوان: "حركة الدبكة" قدمتها السيدة دُنى هاني.
وفي بداية حديثها أكدت على أن "الدبكة" ليست فناً أدائياً شعرياً فقط، بل هو طريقة لنشر التراث، والهوية، وتطرقت لمناطق الدبكة والموجودة في بلاد الشام، والعراق، وشمال المملكة العربية السعودية، كما يوجد في بعض البلدان غير العربية "فن تقليدي مشابه" في بلغاريا، واليونان وأيضاً تركيا.
وقالت السيدة دُنى: "إن أصل الدبكة في القول السائد لدى عامة الناس، انطلق من المنازل القديمة الطينية، حيث كان صاحب المنزل إذا أراد منع دخول المطر كان يطلب من جميع الجيران المجيء إليه، ليقوموا بمساعدته من خلال عملية الضغط على هذا الطين، وهذه العملية كانت تسمى (الدبكة)، وكان صاحب المنزل يغني من أجل بث روح الحماس أثناء العمل".
وتطرقت للآلات الموسيقية المستعملة في الدبكة، والتي من أهمها اليرغول، والدربكّة، بالإضافة إلى الطبل والمجوز، وبينت أن المجوز واليرغول يختلفان كون الثاني يتميز بطول القصبة.
وعن كون الدبكة فناً فرديأ أو جماعياً، قالت السيدة دُنى إن أغلب فنون الدبكة عادة تكون جماعية، وتكون على شكل صف واحد أو صفين متفرقين؛ وتتكون من شباب وبنات، أو بنات لوحدهن أو شباب لوحدهم، وعادة ما تكون الحركات مشتركة بينهم، أو تكون حركات خاصة لكل واحد فيهم؛ وأشارت إلى أن موقع قائد الدبكة يكون دائماً في أول الصف من اليسار، وهو الموجه للجميع بإعطاء الإشارة لباقي الفرقة، من خلال قبضه على عصا، أو سبحة، أو استعماله ليده لإعطاء الإشارة لباقي الفرقة.
وأوضحت أن أسماء "الدبكة" والتي تنقسم إلى دبكات سريعة، ودبكات هادئة وبطيئة، ومن أشهر الدبكات السريعة هي الدبكة الشمالية، والموجودة في الأردن، أما الدبكة البطيئة فمن أمثلتها دبكة عرب الموجودة في لبنان وسوريا، والتي تكون حركاتها بطيئة جداً مع الموسيقى؛ وفي نهاية الورشة استعرضت السيدة دُنى العديد من حركات الدبكة أمام الجمهور.
وفي بداية حديثها أكدت على أن "الدبكة" ليست فناً أدائياً شعرياً فقط، بل هو طريقة لنشر التراث، والهوية، وتطرقت لمناطق الدبكة والموجودة في بلاد الشام، والعراق، وشمال المملكة العربية السعودية، كما يوجد في بعض البلدان غير العربية "فن تقليدي مشابه" في بلغاريا، واليونان وأيضاً تركيا.
وقالت السيدة دُنى: "إن أصل الدبكة في القول السائد لدى عامة الناس، انطلق من المنازل القديمة الطينية، حيث كان صاحب المنزل إذا أراد منع دخول المطر كان يطلب من جميع الجيران المجيء إليه، ليقوموا بمساعدته من خلال عملية الضغط على هذا الطين، وهذه العملية كانت تسمى (الدبكة)، وكان صاحب المنزل يغني من أجل بث روح الحماس أثناء العمل".
وتطرقت للآلات الموسيقية المستعملة في الدبكة، والتي من أهمها اليرغول، والدربكّة، بالإضافة إلى الطبل والمجوز، وبينت أن المجوز واليرغول يختلفان كون الثاني يتميز بطول القصبة.
وعن كون الدبكة فناً فرديأ أو جماعياً، قالت السيدة دُنى إن أغلب فنون الدبكة عادة تكون جماعية، وتكون على شكل صف واحد أو صفين متفرقين؛ وتتكون من شباب وبنات، أو بنات لوحدهن أو شباب لوحدهم، وعادة ما تكون الحركات مشتركة بينهم، أو تكون حركات خاصة لكل واحد فيهم؛ وأشارت إلى أن موقع قائد الدبكة يكون دائماً في أول الصف من اليسار، وهو الموجه للجميع بإعطاء الإشارة لباقي الفرقة، من خلال قبضه على عصا، أو سبحة، أو استعماله ليده لإعطاء الإشارة لباقي الفرقة.
وأوضحت أن أسماء "الدبكة" والتي تنقسم إلى دبكات سريعة، ودبكات هادئة وبطيئة، ومن أشهر الدبكات السريعة هي الدبكة الشمالية، والموجودة في الأردن، أما الدبكة البطيئة فمن أمثلتها دبكة عرب الموجودة في لبنان وسوريا، والتي تكون حركاتها بطيئة جداً مع الموسيقى؛ وفي نهاية الورشة استعرضت السيدة دُنى العديد من حركات الدبكة أمام الجمهور.