المصدر -
أقيمت اليوم في نادي أبها الأدبي ورشة عمل بعنوان: "الفنون الأدائية بين جبال السروات وجبال الأطلس الكبير: جبال عسير وجبال الأوراس" قدمتها مهدية دحماني، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمهرجان "قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية" بمنطقة عسير.
وتحدثت مقدمة الورشة حول موقع جبال عسير في المملكة، وجبال الأوراس في الجزائر، مستشهدةً بعدد من الفيديوهات للطبيعة الجبلية لكليهما، بالإضافة إلى اللبس العسيري، ونقوش القط العسيري، ومدى تشابهها، وكذلك استشهدت بعدد من الفيديوهات للفنون الأدائية بين جبال عسير، وجبال الأوراس "وطروق الجبال"، والتي تسمى في الجزائر "السراوي" لارتباطها بالجبال في السروات مثل جبال سراة عسير.
ونوهت دحماني بالتشابه الكبير بين الفنون الأدائية للمزارعين وقت الحصاد، وهي أهازيج يؤيدها شخص ثم مجموعة يعيدون ويكررون كلامه بلحن معين، وكذلك الحال لرعاة الأغنام، وذكرت على سبيل المثال، فن "العيطة" وهو الترحيب بالضيف أو العروس أو القبيلة والتي تبدأ بكلام الشيخ الكبير ثم يتبعه صف الرجال الذين يؤدون الفن وهو يشبه "الردودة" في منطقة عسير.
وقالت إن الفنون الأدائية تختلف في الأوراس بين قبيلة والأخرى كما هو الحال في جبال السروات، وهي تُعبر عن طقوس وألحان لها دلالات ترحيبية وحماسية مختلفة.
وتحدثت مقدمة الورشة حول موقع جبال عسير في المملكة، وجبال الأوراس في الجزائر، مستشهدةً بعدد من الفيديوهات للطبيعة الجبلية لكليهما، بالإضافة إلى اللبس العسيري، ونقوش القط العسيري، ومدى تشابهها، وكذلك استشهدت بعدد من الفيديوهات للفنون الأدائية بين جبال عسير، وجبال الأوراس "وطروق الجبال"، والتي تسمى في الجزائر "السراوي" لارتباطها بالجبال في السروات مثل جبال سراة عسير.
ونوهت دحماني بالتشابه الكبير بين الفنون الأدائية للمزارعين وقت الحصاد، وهي أهازيج يؤيدها شخص ثم مجموعة يعيدون ويكررون كلامه بلحن معين، وكذلك الحال لرعاة الأغنام، وذكرت على سبيل المثال، فن "العيطة" وهو الترحيب بالضيف أو العروس أو القبيلة والتي تبدأ بكلام الشيخ الكبير ثم يتبعه صف الرجال الذين يؤدون الفن وهو يشبه "الردودة" في منطقة عسير.
وقالت إن الفنون الأدائية تختلف في الأوراس بين قبيلة والأخرى كما هو الحال في جبال السروات، وهي تُعبر عن طقوس وألحان لها دلالات ترحيبية وحماسية مختلفة.