المصدر -
خرج تجمع ضخم يضم ما يقرب من 5000 شخص، بما في ذلك مئات السعوديين، للاحتفال بالصداقة العربية الهندية التي تعود إلى 5000 عام في الجلسة الافتتاحية لمهرجان الهند السعودي في جدة يوم الجمعة الماضي*.
أبهر الجمهور مهرجانًا ثقافيًا، ضم عروضًا مذهلة لحوالي 200 فنان سعودي وهندي، معظمهم من الأطفال الصغار، الذين امتلأوا القاعة وامتدوا إلى الحرم الواسع لقسم البنين بالمدرسة الهندية الدولية في حي الرحاب.
كان القنصل العام الهندي محمد شاهد عالم الضيف الرئيسي*في مهرجان السعودية الهندية الموسم الأول، الذي نظمته القنصلية العامة للهند، بالتعاون مع مبادرة النوايا الحسنة العالمية.
وشدد القنصل العام في كلمته الرئيسية على أن الجيل الجديد يجب أن يتعلم التاريخ والثقافة والعلاقة المشتركة الممتدة على مدى 5000 عام بين الجزيرة العربية والهند والحفاظ عليها للأجيال القادمة.
"بصفتي مواطنًا هنديًا وقنصلًا عامًا للهند، أشعر بفخر كبير بهذه العلاقات والروابط الخاصة التي تشكل الأساس لجميع علاقاتنا اليوم، أصبحت الهند والمملكة العربية السعودية شريكين استراتيجيين، حيث حققتا خطوات كبيرة في العلاقات الاقتصادية، وهو ما تجلى في تبادل الزيارات الثنائية المتكررة على أعلى مستوى
وأشاد*شاهد عالم*بالمبادرة تنظيم مثل هذا المهرجان الكبير، وأشاد بالإنجازات الرائعة التي حققها السعوديون البارزون من أصل هندي الذين جاءوا واستقروا منذ أكثر من 100 عام وأصبحوا جزءًا لا يتجزأ من المملكة العربية السعودية الحديثة. وأضاف: "قررنا الاحتفال بالإنجازات الرائعة وألقاب هؤلاء السعوديين جنبًا إلى جنب مع مواهب المغتربين الهنود في المملكة.
ورحب رئيس مبادرة النوايا الحسنة العالمية حسن شيروبا بالتجمع بينما ألقى الأمين العام إسحاق بوندولي كلمات الشكر.
وكان الضيوف المميزين في الجلسة هم السيدة القنصل العام الدكتورة شكيلا شاهد ؛ وعادل حمزة المليباري المشرف العام على المدرسة الصولتية والمشرف على المدرسة المليباري بمكة المكرمة؛ طارق ميشخص، رئيس تحريرجريدة أخبار المالايالامية؛ سراج وهاب، مدير تحرير صحيفة عرب نيوز؛ د. عقيلة سريرت، عميد كلية الهندسة بجامعة عفت؛ والدكتورة غدير طلال مليباري الأستاذ المساعد بجامعة أم القرى
*
وكان عرض فيلم وثائقي تاريخي من أبرز فعاليات المهرجان. وقد بحث في الجذور والطرق العربية الهندية التي يعود تاريخها إلى 5000 عام. وقد اجتازت هذه الرواية طريق التوابل القديم، وطريق الحرير، وطريق البخور، وبلغت ذروتها في الارتقاء بالعلاقة إلى شراكة استراتيجية على ثاني أكبر ممر للهجرة في العالم والذي يشمل الهند ودول مجلس التعاون الخليجي. يعكس الموضوع المختار، "الصداقة الحميمة"، الثقة المتبادلة والصداقة الحميمة التي تربط العرب والهنود، والتي تمتد جذورها إلى خمسة آلاف عام.
أجرى عاصم زيشان برنامج مسابقات تفاعلي مباشر ومليء بالمرح حول العلاقات السعودية الهندية بينما أشرف زكريا بلادي على المعرض وأكشاك الطعام التي عرضت المنتجات والشركات الهندية.
كما تم إجراء مسابقة للتلوين وصنع الملصقات للأطفال، حيث أظهر مئات المشاركين الأطفال مهاراتهم الإبداعية.
قدم القنصل العام تذكارات للرعاة، أكاديمية فينوم، وأكاديمية الرجاء الصالح للفنون، ومصممي الرقصات رحمة محمد ألونجال، ومير غضنفر علي زكي، ومشرفي الحفل، بالإضافة إلى الجوائز للفنانين. قام كل من جليل كانامانغلام، والمورثو، وصادقالي ثوفر، وشيياس بتنسيق البرامج الثقافية ماجد عبدالله اليزيدي وحبيبة ياسميني أداروا الحفل.
*
وقد تم عرض فني مذهل لفنانين سعوديين وهنود، مما أذهل الجمهور.
كان الجو مبهجًا للغاية حيث أبقت العروض المنسقة بشكل جميل التي قدمها حوالي 200 فنان موهوب الجمهور مفتونًا طوال العرض الصوتي والمرئي الذي استمر لمدة خمس ساعات. وتخلل الحفل الثقافي تشكيلة واسعة من الرقصات التقليدية العربية والهندية والعروض الشعبية.
وقد خطفت الأضواء العروض الرائعة التي قدمتها فرقة صوت المملكة للفنون الشعبية المكونة من 16 عضواً بقيادة فادي سعد محمد علي الحوسوي. وقد أبهروا الجمهور بعروضهم الفريدة والمذهلة لأشكال الفن الشعبي السعودي التقليدي مثل البحري والمزماري والخبيتي والدوسري والخطوة الجنوبية
استمتع الجمهور بالعروض المثيرة للإعجاب مثل رقصات بهاراتاناتيام، وغوجاراتي، وبنجابي، وراجاستاني، وكشمير، وكيرالا نادانام، وفيوشن أوبانا، وداف موتو، وكولكالي، وأوبانا، والرقص الترحيبي، وعروض الصوفية والقوالي، التي صممها بشكل رئيسي رحمة محمد ألونجال.
وقدم المطربون المشهورون جمال باشا، ومحمد اسكندر علي، وميرزا شريف، وممتاز عبد الرحمن أداءً رائعًا بأغانيهم الحماسية.
أبهر الجمهور مهرجانًا ثقافيًا، ضم عروضًا مذهلة لحوالي 200 فنان سعودي وهندي، معظمهم من الأطفال الصغار، الذين امتلأوا القاعة وامتدوا إلى الحرم الواسع لقسم البنين بالمدرسة الهندية الدولية في حي الرحاب.
كان القنصل العام الهندي محمد شاهد عالم الضيف الرئيسي*في مهرجان السعودية الهندية الموسم الأول، الذي نظمته القنصلية العامة للهند، بالتعاون مع مبادرة النوايا الحسنة العالمية.
وشدد القنصل العام في كلمته الرئيسية على أن الجيل الجديد يجب أن يتعلم التاريخ والثقافة والعلاقة المشتركة الممتدة على مدى 5000 عام بين الجزيرة العربية والهند والحفاظ عليها للأجيال القادمة.
"بصفتي مواطنًا هنديًا وقنصلًا عامًا للهند، أشعر بفخر كبير بهذه العلاقات والروابط الخاصة التي تشكل الأساس لجميع علاقاتنا اليوم، أصبحت الهند والمملكة العربية السعودية شريكين استراتيجيين، حيث حققتا خطوات كبيرة في العلاقات الاقتصادية، وهو ما تجلى في تبادل الزيارات الثنائية المتكررة على أعلى مستوى
وأشاد*شاهد عالم*بالمبادرة تنظيم مثل هذا المهرجان الكبير، وأشاد بالإنجازات الرائعة التي حققها السعوديون البارزون من أصل هندي الذين جاءوا واستقروا منذ أكثر من 100 عام وأصبحوا جزءًا لا يتجزأ من المملكة العربية السعودية الحديثة. وأضاف: "قررنا الاحتفال بالإنجازات الرائعة وألقاب هؤلاء السعوديين جنبًا إلى جنب مع مواهب المغتربين الهنود في المملكة.
ورحب رئيس مبادرة النوايا الحسنة العالمية حسن شيروبا بالتجمع بينما ألقى الأمين العام إسحاق بوندولي كلمات الشكر.
وكان الضيوف المميزين في الجلسة هم السيدة القنصل العام الدكتورة شكيلا شاهد ؛ وعادل حمزة المليباري المشرف العام على المدرسة الصولتية والمشرف على المدرسة المليباري بمكة المكرمة؛ طارق ميشخص، رئيس تحريرجريدة أخبار المالايالامية؛ سراج وهاب، مدير تحرير صحيفة عرب نيوز؛ د. عقيلة سريرت، عميد كلية الهندسة بجامعة عفت؛ والدكتورة غدير طلال مليباري الأستاذ المساعد بجامعة أم القرى
*
وكان عرض فيلم وثائقي تاريخي من أبرز فعاليات المهرجان. وقد بحث في الجذور والطرق العربية الهندية التي يعود تاريخها إلى 5000 عام. وقد اجتازت هذه الرواية طريق التوابل القديم، وطريق الحرير، وطريق البخور، وبلغت ذروتها في الارتقاء بالعلاقة إلى شراكة استراتيجية على ثاني أكبر ممر للهجرة في العالم والذي يشمل الهند ودول مجلس التعاون الخليجي. يعكس الموضوع المختار، "الصداقة الحميمة"، الثقة المتبادلة والصداقة الحميمة التي تربط العرب والهنود، والتي تمتد جذورها إلى خمسة آلاف عام.
أجرى عاصم زيشان برنامج مسابقات تفاعلي مباشر ومليء بالمرح حول العلاقات السعودية الهندية بينما أشرف زكريا بلادي على المعرض وأكشاك الطعام التي عرضت المنتجات والشركات الهندية.
كما تم إجراء مسابقة للتلوين وصنع الملصقات للأطفال، حيث أظهر مئات المشاركين الأطفال مهاراتهم الإبداعية.
قدم القنصل العام تذكارات للرعاة، أكاديمية فينوم، وأكاديمية الرجاء الصالح للفنون، ومصممي الرقصات رحمة محمد ألونجال، ومير غضنفر علي زكي، ومشرفي الحفل، بالإضافة إلى الجوائز للفنانين. قام كل من جليل كانامانغلام، والمورثو، وصادقالي ثوفر، وشيياس بتنسيق البرامج الثقافية ماجد عبدالله اليزيدي وحبيبة ياسميني أداروا الحفل.
*
وقد تم عرض فني مذهل لفنانين سعوديين وهنود، مما أذهل الجمهور.
كان الجو مبهجًا للغاية حيث أبقت العروض المنسقة بشكل جميل التي قدمها حوالي 200 فنان موهوب الجمهور مفتونًا طوال العرض الصوتي والمرئي الذي استمر لمدة خمس ساعات. وتخلل الحفل الثقافي تشكيلة واسعة من الرقصات التقليدية العربية والهندية والعروض الشعبية.
وقد خطفت الأضواء العروض الرائعة التي قدمتها فرقة صوت المملكة للفنون الشعبية المكونة من 16 عضواً بقيادة فادي سعد محمد علي الحوسوي. وقد أبهروا الجمهور بعروضهم الفريدة والمذهلة لأشكال الفن الشعبي السعودي التقليدي مثل البحري والمزماري والخبيتي والدوسري والخطوة الجنوبية
استمتع الجمهور بالعروض المثيرة للإعجاب مثل رقصات بهاراتاناتيام، وغوجاراتي، وبنجابي، وراجاستاني، وكشمير، وكيرالا نادانام، وفيوشن أوبانا، وداف موتو، وكولكالي، وأوبانا، والرقص الترحيبي، وعروض الصوفية والقوالي، التي صممها بشكل رئيسي رحمة محمد ألونجال.
وقدم المطربون المشهورون جمال باشا، ومحمد اسكندر علي، وميرزا شريف، وممتاز عبد الرحمن أداءً رائعًا بأغانيهم الحماسية.