المصدر -
استمتع الجمهور الغفير الذي حضر مساء اليوم في قرية بن حمسان التراثية بخميس مشيط، لمشاهدة فعاليات مهرجان "قمم للفنون الأدائية الجبلية"، بالعروض الفنية التي أدتها الفرق الدولية والمحلية ضمن فعاليات المهرجان الذي تنظمه هيئة المسرح والفنون الأدائية في عدة مواقع بمنطقة عسير.
وبدأت العروض التقليدية بفن (أوغندا باشمن)؛ الذي قدمته الفرقة الأوغندية؛ وهو فن أدائي متنوع الآلات الإيقاعية الصغيرة، والأبواق الخشبية وغيرها من الآلات الصغيرة المحمولة والفنون البسيطة، وتمثِّل موسيقى رجال الأدغال، تلتها (العرضة) التي تعتبر من أبرز الفنون في جنوب المملكة، وتقدم في المناسبات وحفلات الزواج؛ وهي عبارة عن مزيج لمنظومة جماعية فنية تتوافق فيها نغمات الإيقاع لمن يقوم بالضرب على الطبول مع الحركة الجسدية لمؤدي تلك الحركة الجماعية، وتقوم العرضة على أساس وجود شاعر أو مجموعة من الشعراء بمصاحبة الطبل (الزير).
وقدمت فرقة الجزائر أحد أبرز فنونها وهو فن (الرحابة)؛ الذي يتألف من ثمانية أشخاص، يغنون نفس الكلمات، مشكلين نغمة جبلية موحدة، ويضع كل واحد منهم يده في يد من يقف إلى جانبه مع تلاصق للأكتاف، وبين المجموعتين يقف رجلان يحمل أحدهما في يده دفًّا والآخر نايًا، كما قد تنضمّ للرحّابة عددٌ من النسوة، يرتدي الجميع ثوبًا أبيض وشاشًا يغطي رؤوسهم، وبينما يطلق المغني صوته بالغناء يبدأ الصفان في الرقص إقبالًا وإدبارًا، في حركة متناسقة دقيقة، فحين يتقدّم صف وهو يضرب الأرض بأرجله، يقوم الصف الآخر بالحركة نفسها لكن متراجعًا إلى الوراء.
وجذبت (الدحة) التي تعتبر أحد الفنون الأدائية غير الإيقاعية في المناطق الشمالية للمملكة، الجمهور بأصوات مؤديها وحركتهم المبهرة وكانت قديمًا تمارس لإخافة الأعداء من خلال إصدار صوت الهدير، وأخذت (الدحة) مسمّاها من (الدح) وهو الصفق القوي باليدين، وتؤدَّى بصفق اليدين وهز الأكتاف في صف يشكّل نصف دائرة، يتوسطه مؤدٍ يحمل سيفًا متمايلًا به على إيقاع التصفيق وأصوات الهدير، وأصبح هذا الفن في وقتنا الحالي للمسامرة في المساء، ومناسبات الأفراح.
واختتم المساء بفن (بورو) الذي قدمته فرقة كولومبيا المشاركة في المهرجان، وهو نوع فريد من الموسيقى والفن الأدائي من منطقة البحر الكاريبي في كولومبيا. وقد نشأ هذا الفن في البداية من إيقاعات الكومبيا الكولومبية، ثم تحول إلى أداء رفيع المستوى بتأثير كبير على الفرق اللاتينية في الستينات، وهو ينفرد باستخدام آلات موسيقية نحاسية أو الأوركسترات. وكذلك قدمت الفرقة الكولومبية فن (ميريكومبي)؛ وهو فن يمزج بين الإيقاعات الإسبانية والكولومبية الأصلية والإفريقية، وهذه الموسيقى الإيقاعية كانت في البداية تتضمن الإيقاعات الصوتية، ثم تطورت لتشمل آلات مثل السكسوفون، والترومبيت.
وبدأت العروض التقليدية بفن (أوغندا باشمن)؛ الذي قدمته الفرقة الأوغندية؛ وهو فن أدائي متنوع الآلات الإيقاعية الصغيرة، والأبواق الخشبية وغيرها من الآلات الصغيرة المحمولة والفنون البسيطة، وتمثِّل موسيقى رجال الأدغال، تلتها (العرضة) التي تعتبر من أبرز الفنون في جنوب المملكة، وتقدم في المناسبات وحفلات الزواج؛ وهي عبارة عن مزيج لمنظومة جماعية فنية تتوافق فيها نغمات الإيقاع لمن يقوم بالضرب على الطبول مع الحركة الجسدية لمؤدي تلك الحركة الجماعية، وتقوم العرضة على أساس وجود شاعر أو مجموعة من الشعراء بمصاحبة الطبل (الزير).
وقدمت فرقة الجزائر أحد أبرز فنونها وهو فن (الرحابة)؛ الذي يتألف من ثمانية أشخاص، يغنون نفس الكلمات، مشكلين نغمة جبلية موحدة، ويضع كل واحد منهم يده في يد من يقف إلى جانبه مع تلاصق للأكتاف، وبين المجموعتين يقف رجلان يحمل أحدهما في يده دفًّا والآخر نايًا، كما قد تنضمّ للرحّابة عددٌ من النسوة، يرتدي الجميع ثوبًا أبيض وشاشًا يغطي رؤوسهم، وبينما يطلق المغني صوته بالغناء يبدأ الصفان في الرقص إقبالًا وإدبارًا، في حركة متناسقة دقيقة، فحين يتقدّم صف وهو يضرب الأرض بأرجله، يقوم الصف الآخر بالحركة نفسها لكن متراجعًا إلى الوراء.
وجذبت (الدحة) التي تعتبر أحد الفنون الأدائية غير الإيقاعية في المناطق الشمالية للمملكة، الجمهور بأصوات مؤديها وحركتهم المبهرة وكانت قديمًا تمارس لإخافة الأعداء من خلال إصدار صوت الهدير، وأخذت (الدحة) مسمّاها من (الدح) وهو الصفق القوي باليدين، وتؤدَّى بصفق اليدين وهز الأكتاف في صف يشكّل نصف دائرة، يتوسطه مؤدٍ يحمل سيفًا متمايلًا به على إيقاع التصفيق وأصوات الهدير، وأصبح هذا الفن في وقتنا الحالي للمسامرة في المساء، ومناسبات الأفراح.
واختتم المساء بفن (بورو) الذي قدمته فرقة كولومبيا المشاركة في المهرجان، وهو نوع فريد من الموسيقى والفن الأدائي من منطقة البحر الكاريبي في كولومبيا. وقد نشأ هذا الفن في البداية من إيقاعات الكومبيا الكولومبية، ثم تحول إلى أداء رفيع المستوى بتأثير كبير على الفرق اللاتينية في الستينات، وهو ينفرد باستخدام آلات موسيقية نحاسية أو الأوركسترات. وكذلك قدمت الفرقة الكولومبية فن (ميريكومبي)؛ وهو فن يمزج بين الإيقاعات الإسبانية والكولومبية الأصلية والإفريقية، وهذه الموسيقى الإيقاعية كانت في البداية تتضمن الإيقاعات الصوتية، ثم تطورت لتشمل آلات مثل السكسوفون، والترومبيت.