المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 28 أبريل 2024

المملكة ليست مانحة للعمل الإنساني فقط بل صانعة نتيجة وأثر

رهام السندي- الرياض
بواسطة : رهام السندي- الرياض 15-01-2024 09:42 صباحاً 2.5K
المصدر -  
روى المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور سامر بن عبدالله الجطيلي - خلال اللقاء الذي احتضنته الصالة الثقافية بتعليم المدينة المنورة يوم أمس الأحد – رحلة نجاح قطعها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قدم فيها أجمل نماذج الدعم والعطاء وقال إن المركز يتحرك مدفوعا بأهدافه النبيلة وراء كل أزمة سعيا لإنقاذ الحياة وتخفيف معاناة المنكوبين ، وأضاف : اننا لا يمكننا حصر المساعدات التي قدمتها المملكة منذ تأسيس المملكة حتى اليوم لغياب التوثيق وقتذاك ولكننا اليوم في المركز الثالث على مستوى العالم وتبلغ قيمة المساعدات الإغاثية و التنموية التي تم تقديمها في 25 عاما أكثر من 126 مليارا دولار .
وكان اللقاء – الذي احتضنه تعليم المدينة بالصالة الثقافية للإدارة العامة للتعليم قد شهد تواجدا كبيرا من منسوبي التعليم وأساتذة الجامعات والإعلاميين والطلاب والطالبات وشرائح مجتمعية متباينة.
واكمل المستشار الجطيلي في كلمته: إن المملكة لا تتجاهل أزمة حلت بوطن قريبا منا أو بعيد بل تتحرك سريعاً ليكون لها سبق التواجد وليس أدل على ذلك من أن هناك مواقع لا يوجد فيها غير مركز الملك سلمان للإغاثة فقط
وأضاف المتحدث الرسمي – إن السعودية ليست ممولة للعمل الإنساني فقط بل تحولت لصانعة نتيجة وأثر.
واختتم المستشار الجطيلي حديثه قائلا: أنا من مجتمع قيادة و شعباً لا يمل ولا يكل من العطاء و نحن لا نفاخر بأعمال الخير وعطاؤنا بلا ذكر ولا منّة ونتواجد الآن في20 دولة ونواجه بشرف 6 كوارث.
من جانبه رحب مدير عام تعليم المدينة المنورة ناصر العبد الكريم في كلمته بالمستشار الجطيلي وحضور اللقاء واصفا مركز الملك سلمان للإغاثة بالنموذج الرائع في البذل والعطاء والذي يقدم جهوده في كل مكان بالعالم وقال: أن السعودية – ممثلا في سلمان للإغاثة - موجود في كل أزمة كما أن رجاله دوما في المقدمة ودورنا في التعليم أن تصل صورة المملكة المشرقة و دورها الإغاثي الريادي لأبنائنا وبناتنا الطلاب ليتعرفو على حجم العمل الكبير. التي تقوم بها قيادتنا ووطننا للعالم اجمع مستلهمين ذلك من قيمنا ورؤيتنا داعين المولى ان يحفظ بلادنا ويديم عليها أمنه ورخائه.