المصدر -
تهافت زوار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل مساء أمس على جدارية “جنودنا البواسل” في الذكرى الثانية لانطلاق عاصفة الحزم، بمقر المهرجان في الصياهد الجنوبية بالدهناء.
وأكد أحد زوار المهرجان صالح النجاري أن الجنود الذين نذروا أنفسهم لحماية حدود الوطن ومقدساته وأبنائه غالين على الجميع، وما قدموه ويقدمونه هم وغيرهم من رجال الأمن الداخلي محل اهتمام الجميع، لافتًا النظر إلى أن مبادرة إدارة المهرجان في إدراج جدارية “جنودنا البواسل” ضمن فعاليات المهرجان خطوة ممتازة تثقف الأجيال القادمة بحجم التضحية المقدمة، وتؤرخ تاريخ المملكة المجيد في محاربة الإرهاب.
وأفاد أن الذكرى الثانية لانطلاق عاصفة الحزم مدعاة فخر واعتزاز، مشيراً إلى أن قرار عاصفة الحزم لإعادة الشرعية في اليمن، من أبرز المنجزات السعودية التي سيكتبها التاريخ بمداد من الفخر والاعتزاز.
وفي ذات السياق بيَّن عطا الله السلمي أن جدارية “جنودنا البواسل” عمل مشرف يحث على الوقوف مع الوطن لمحاربة التطرف والإرهاب الذي عانت منه الدول كثيرًا، مشيرًا إلى أن ما يقوم به جنودنا البواسل يدعونا جميعًا للوقوف معهم جنبًا إلى جنب، والدعاء لشهدائهم ومؤازرة المرابطين منهم في الثغور.
وأشار سعد النتيفات أنه قدم من وادي الدواسر لزيارة المهرجان خصيصًا، مبينًا أنه في الذكرى الثانية لانطلاق عاصفة الحزم تبقى جدارية “جنودنا البواسل” لفتة جميلة من إدارة المهرجان دعته للوقوف احترامًا لأولئك الرجال الذي دفعوا أعمارهم ثمناً لحماية الوطن وشعبه الكريم.
ولفتت نورة أحمد الكليبي النظر إلى أن حجم التضحية دائمًا تأتي بحجم المضحى له والوطن في عيون شعبه أكبر من أي مقارنة، مؤكدة أن الأم الصالحة هي من تقف أمام جدارية “جنودنا البواسل” لتشرح لأبنائها حجم الأثر الذي تركه هؤلاء الأبطال في ميادين الشرف وفي قلوب الجميع.
وأوضح عبدالله الدوسري أن الوفاء صفة جميلة وهي من أعظم ما تتحلى به النفس البشرية من خلق كريم والإنسان العربي بصفة عامة والسعودي بصفة خاصة، وكم هو جميل ورائع أن نرى هذه الصفة وممارستها واقعاً في أعمال هذا المهرجان متجسدة في جدارية “جنودنا البواسل”، خاصة إذا كان الوفاء مع فئة غالية ومحببة إلى نفوسنا هم أبناؤنا وإخوتنا رجال الأمن ممن نذروا أنفسهم في ميادين الدفاع عن الدين والوطن.
ونوه إلى أنه في الذكرى الثانية لانطلاق عاصفة الحزم تستعيد الذاكرة قصة الوفاء والاخاء بين المملكة ودول الخليج مع اليمن الشقيق لإعادة شرعيته، ذلك القرار الذي أعاد للأمة العربية هيبتها وتاريخها المجيد وصفاتها الكريمة في نصرة المظلوم وإغاثة الملهوف.