المصدر -
في إطار أنشطتهما المجتمعية والحرص على تعزيز التعاون مع منظمات القطاع غير الربحي، قام وفد من نادي البر التطوعي التابع لجمعية البر بجدة ووقف الوالدين يتقدمهم عضو مجلس الإدارة رئيس نادي البر التطوعي ا. محمد سعيد أبو ملحة بزيارة لجمعية عون لعلاج وتأهيل مدمني المخدرات في عسير، والتقى رئيس مجلس إدارتها الدكتور سعيد علي الأحمري بحضور عدد من المسؤولين.
وقد تم خلال الزيارة بحث التحديات التي تواجه الجمعيات المتخصصة في مجال الإدمان، والإجراءات التي يمكن اتخاذها لتكون هذه الجمعيات وجهة مفضلة لذوي المدمنين في ظل البرامج الموجهة، وكيفية ضمان عدم عودة المدمن للتعاطي مرة أخرى، وكيفية عودته الى حياته الطبيعية معافى، ودمجه في المنظومة المجتمعية.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية عون لعلاج وتأهيل مدمني المخدرات الدكتور سعيد علي الأحمري: "لقد جاء لقاؤنا اليوم لإلقاء الضوء على جمعية عون وهي جمعية أهلية غير ربحية مصرحة من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي وتعمل تحت اشراف وزارة الصحة وتسهم في تقديم خدمات التأهيل والعلاج لمدمني المخدرات ورعاية أسرهم وتوعية المجتمع من منطلق ديني ووطني عبر برامج وخدمات نوعية بمنطقة عسير"، مبيناً أن "الجمعية تستهدف رفع الوعي المجتمعي بمخاطر المخدرات وعلاج وتأهيل مدمنيها" وأضاف: "ان الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن وهم يواجهون العديد من التحديات ومن أخطرها آفة المخدرات المدمرة، لذا تولدت فكرة إنشاء الجمعية ايمانا منا بدور المتخصصين في علاج وتأهيل المدمنين، وقد حظيت الفكرة بموافقة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز أمير منطقة عسير الرئيس الفخري للجمعية".
وخلص د. الأحمري إلى القول: "لقد انتهينا من إجراءات البدء في تفعيل برامج الجمعية لتحقيق رؤيتها وأهدافها المتوافقة مع رؤية المملكة 2030، وقد ركزنا تخطيطنا على جوانب التوعية والعلاج والتأهيل ورعاية أسر المستفيدين".
وقد تم خلال الزيارة بحث التحديات التي تواجه الجمعيات المتخصصة في مجال الإدمان، والإجراءات التي يمكن اتخاذها لتكون هذه الجمعيات وجهة مفضلة لذوي المدمنين في ظل البرامج الموجهة، وكيفية ضمان عدم عودة المدمن للتعاطي مرة أخرى، وكيفية عودته الى حياته الطبيعية معافى، ودمجه في المنظومة المجتمعية.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية عون لعلاج وتأهيل مدمني المخدرات الدكتور سعيد علي الأحمري: "لقد جاء لقاؤنا اليوم لإلقاء الضوء على جمعية عون وهي جمعية أهلية غير ربحية مصرحة من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي وتعمل تحت اشراف وزارة الصحة وتسهم في تقديم خدمات التأهيل والعلاج لمدمني المخدرات ورعاية أسرهم وتوعية المجتمع من منطلق ديني ووطني عبر برامج وخدمات نوعية بمنطقة عسير"، مبيناً أن "الجمعية تستهدف رفع الوعي المجتمعي بمخاطر المخدرات وعلاج وتأهيل مدمنيها" وأضاف: "ان الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن وهم يواجهون العديد من التحديات ومن أخطرها آفة المخدرات المدمرة، لذا تولدت فكرة إنشاء الجمعية ايمانا منا بدور المتخصصين في علاج وتأهيل المدمنين، وقد حظيت الفكرة بموافقة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز أمير منطقة عسير الرئيس الفخري للجمعية".
وخلص د. الأحمري إلى القول: "لقد انتهينا من إجراءات البدء في تفعيل برامج الجمعية لتحقيق رؤيتها وأهدافها المتوافقة مع رؤية المملكة 2030، وقد ركزنا تخطيطنا على جوانب التوعية والعلاج والتأهيل ورعاية أسر المستفيدين".