المصدر -
أعلنت حركة حماس مقتل نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري واثنين من مرافقيه، في "ضربة إسرائيلية" على الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء اليوم الثلاثاء
وُلِد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في 19 أغسطس/آب عام 1966 في قرية عارورة الواقعة شمال غرب مدينة رام الله، ودرس الشريعة في جامعة الخليل، وسمي العاروري نسبةً إلى قريته.
وساهم العاروري في تأسيس كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس في الضفة بين عامي 1991 و1992. اعتقلته إسرائيل عام 1992 وقضى أكثر من 15 عاماً في السجن.
أعيد اعتقاله عام 2007 حتى عام 2010 عندما قرّرت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج الأراضي الفلسطينية.
رُحّل آنذاك إلى سوريا واستقرّ فيها ثلاث سنوات قبل أن يغادرها ليستقر في لبنان.
كان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس عام 2011 بوساطة مصرية والتي أفرج بموجبها عن الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، الذي كان أسيرا لدى حماس.
ودهم الجيش الإسرائيلي قريته عارورة فجر 21 تشرين الأول/أكتوبر، وحوّل منزله الى مركز للتحقيق واعتقل حوالي عشرين شخصاً من بينهم شقيق العاروري وتسعة من أقاربه، بحسب رئيس بلدية عارورة، علي خصيب.
وبعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس إثر هجوم حماس يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت الحركة عن تأسيس "طلائع طوفان الأقصى" انطلاقاً من لبنان.
وقالت الحركة في بيان نشر مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إن هذه الخطوة تأتي "تأكيداً على دور الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة والمشروعة"
وُلِد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في 19 أغسطس/آب عام 1966 في قرية عارورة الواقعة شمال غرب مدينة رام الله، ودرس الشريعة في جامعة الخليل، وسمي العاروري نسبةً إلى قريته.
وساهم العاروري في تأسيس كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس في الضفة بين عامي 1991 و1992. اعتقلته إسرائيل عام 1992 وقضى أكثر من 15 عاماً في السجن.
أعيد اعتقاله عام 2007 حتى عام 2010 عندما قرّرت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج الأراضي الفلسطينية.
رُحّل آنذاك إلى سوريا واستقرّ فيها ثلاث سنوات قبل أن يغادرها ليستقر في لبنان.
كان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس عام 2011 بوساطة مصرية والتي أفرج بموجبها عن الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، الذي كان أسيرا لدى حماس.
ودهم الجيش الإسرائيلي قريته عارورة فجر 21 تشرين الأول/أكتوبر، وحوّل منزله الى مركز للتحقيق واعتقل حوالي عشرين شخصاً من بينهم شقيق العاروري وتسعة من أقاربه، بحسب رئيس بلدية عارورة، علي خصيب.
وبعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس إثر هجوم حماس يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت الحركة عن تأسيس "طلائع طوفان الأقصى" انطلاقاً من لبنان.
وقالت الحركة في بيان نشر مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إن هذه الخطوة تأتي "تأكيداً على دور الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة والمشروعة"