السلمي: المعطاني رمز.. وتكريمه واجب ودَيْن
المصدر -
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل؛ مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة تنطلق، في يوم 25 رجب 1445هـ الموافق 6 فبراير 2024م، ولمدة (3) أيام فعاليات الدورة الـ(20) لـ"ملتقى قراءة النص"، الذي ينظمه النادي الأدبي الثقافي بجدة، بالتعاون مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا، تحت عنوان "الخطاب الأدبي والنقدي في نادي جدة الأدبي قراءات ومراجعات في منجز المرحلة"، فيما سيكون الأديب الدكتور عبدالله المعطاني الشخصية المكرمة في هذه الدورة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة "أدبي جدة"؛ الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي، أن النادي حريص على تنفيذ ملتقى النص لما له من أهمية وحضور في تضاريس الحركة الأدبية والنقدية، مشيرًا إلى أنه في كل عام يتم اختيار عنوان للملتقى ينبثق من أهمية المرحلة وما يتطلبه واقع الحركة الأدبية والنقدية، لافتًا إلى أن الدعوات وجهت للجامعات والأندية الأدبية واللجان الثقافية بالمناطق للمشاركة في فعاليات هذه التظاهرة الثقافية الكبيرة؛ حيث وجه النادي الدعوة لأكثر من 150 مثقفًا وأديبًا.
وحول الشخصية المكرمة في هذه الدورة، قال السلمي: اعتاد النادي الأدبي الثقافي بجدة أن يكرّم الرواد عبر تاريخه، وفي هذا العام؛ ونحن نلامس اليوبيل الذهبي لنادي جدة الأدبي؛ الذي يبلغ الآن خمسين عامًا منذ إنشائه، ونحتفي بالعقد الثاني لملتقى قراءة النص، عبر تاريخه؛ حرص النادي من خلال اللجنة العلمية ومجلس إدارته أن يكون المكرم رمزًا أدبيًا وثقافيًّا وشاعرًا، فكان الاختيار الأمثل في شخص معالي الدكتور عبدالله بن سالم المعطاني، فهو صاحب تاريخ حافل في خدمة ونشر الثقافة في المجلات والصحف، كما أنه رجل له مكانته المجتمعية، وأستاذ جامعي، وشاعر وناقد ومؤلف، فضلاً عن كونه قد شغل منصب نائب رئيس مجلس الشورى، فقدم من خلال ذلك كله عطاء متميزًا للوطن، والشيء الكثير للثقافة والأدب، فاستحق التكريم كفاء ذلك، فتكريمه واجب ودين وأقل ما يمكن أن يقدمه أدبي جدة لهذا الرمز الأدبي والوطني، اعترافًا بعطائه، ووفاء لصلته الوطيدة بأدبي جدة، فقد كانت صلة دائمة ومستمره ومثمرة.
وختم السلمي حديثه بالإشارة إلى أن أدبي جدة سيقيم ندوة عن الشخصية المكرمة، تتناول جوانب عديدة في مسيرة المعطاني سواء على مستوى العطاء الأدبي والثقافي، أو مسيرته العملية، وتجربته في مجلس الشورى.
وأوضح رئيس مجلس إدارة "أدبي جدة"؛ الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي، أن النادي حريص على تنفيذ ملتقى النص لما له من أهمية وحضور في تضاريس الحركة الأدبية والنقدية، مشيرًا إلى أنه في كل عام يتم اختيار عنوان للملتقى ينبثق من أهمية المرحلة وما يتطلبه واقع الحركة الأدبية والنقدية، لافتًا إلى أن الدعوات وجهت للجامعات والأندية الأدبية واللجان الثقافية بالمناطق للمشاركة في فعاليات هذه التظاهرة الثقافية الكبيرة؛ حيث وجه النادي الدعوة لأكثر من 150 مثقفًا وأديبًا.
وحول الشخصية المكرمة في هذه الدورة، قال السلمي: اعتاد النادي الأدبي الثقافي بجدة أن يكرّم الرواد عبر تاريخه، وفي هذا العام؛ ونحن نلامس اليوبيل الذهبي لنادي جدة الأدبي؛ الذي يبلغ الآن خمسين عامًا منذ إنشائه، ونحتفي بالعقد الثاني لملتقى قراءة النص، عبر تاريخه؛ حرص النادي من خلال اللجنة العلمية ومجلس إدارته أن يكون المكرم رمزًا أدبيًا وثقافيًّا وشاعرًا، فكان الاختيار الأمثل في شخص معالي الدكتور عبدالله بن سالم المعطاني، فهو صاحب تاريخ حافل في خدمة ونشر الثقافة في المجلات والصحف، كما أنه رجل له مكانته المجتمعية، وأستاذ جامعي، وشاعر وناقد ومؤلف، فضلاً عن كونه قد شغل منصب نائب رئيس مجلس الشورى، فقدم من خلال ذلك كله عطاء متميزًا للوطن، والشيء الكثير للثقافة والأدب، فاستحق التكريم كفاء ذلك، فتكريمه واجب ودين وأقل ما يمكن أن يقدمه أدبي جدة لهذا الرمز الأدبي والوطني، اعترافًا بعطائه، ووفاء لصلته الوطيدة بأدبي جدة، فقد كانت صلة دائمة ومستمره ومثمرة.
وختم السلمي حديثه بالإشارة إلى أن أدبي جدة سيقيم ندوة عن الشخصية المكرمة، تتناول جوانب عديدة في مسيرة المعطاني سواء على مستوى العطاء الأدبي والثقافي، أو مسيرته العملية، وتجربته في مجلس الشورى.