أدانت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في فلسطين، اليوم السبت ، قرصنة قوات الاحتلال الإسرائيلي، لأثير إذاعة صوت فلسطين على الموجة الرئيسية (Fm 100,01) لبث رسائل تهديد لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مُعتبرة ذلك جريمة جديدة بحق الإعلام الفلسطيني.
وأشارت الهيئة - في بيان صحفي - إلى خطورة هذه القرصنة الإسرائيلية في استباحة وسائل الإعلام الفلسطينية بقوة الاحتلال لتستخدمها في حربها العدوانية على الشعب الفلسطيني.
وأكدت الهيئة أن هذه الجريمة الجديدة تأتي ضمن حرب الاحتلال الشاملة على الفلسطينيين، وتعد استمرارا للحرب التي يشنها على الإعلام الرسمي الفلسطيني عبر إعدام الزملاء الصحفيين وعائلاتهم، وعبر استمراره في إغلاق مكتب الهيئة في القدس المحتلة والاعتداء الدائم على طواقمها في الميدان.
وشددت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، على أنها ماضية في أداء رسالتها بإيصال صوت وصورة الشعب الفلسطيني إلى كل مكان في العالم مهما كانت جرائم الاحتلال، وأن كل هذا الاستهداف لن يزيدها إلا اصرارا على فضح جرائم الاحتلال للعالم أجمع وصولا لمحاسبته عليها.
وأكدت على متابعتها لهذه القرصنة مع جهات الاختصاص على المستويين الداخلي والخارجي لمحاسبة ومحاكمة الاحتلال على جرائمه المستمرة.