المصدر -
افتتح بداما ارت بجدة المعرض الشخصي الثاني للفنان التشكيلي محمد الخبتي "رتق" حيث شهد الافتتاح حضور مميز
من عدد كبير من المثقفين والفنانين ومحبي الفن التشكيلي
ضم المعرض اكثر من ٤٠ لوحه فنية تمثل مشاهدات الفنان للبيئه في منطقة الباحة وطبيعة المنازل القديمه بالمنطقة التي كانت
تعتمد على الطين في جدرانها وكذلك في سطح المنزل .
وحول المعرض تحدثت الناقدة حنان حجار
بقولها : محمد الخبتي يستنشق رائحة الخُلب ليرتق المضمون بالمعنى
ضمن رؤية استفهامية جمالية تثير التساؤلات حول التداخل بين العناصر الطبيعية واللون
يبحث الفنان محمد الخبتي ...تاريخ مضى يتوارى اللون فيه ضمن عنصر التربة ليصل برؤية خاصة كشجرة معرفية زمانية , لم تنقطع أصولها عبر العصور تمتد عبر الجذور يعزز هذه الرؤية بمعطيات ترابطية بصيغ جمالية , يتبدى فيها لون التربة المتغيرة والمتعرية من الطبيعة المكانية لتؤكد الثبات بعلاقة أزلية لا تندثر بين التربة والانسان والحياة بمعرفياتها المتغايرة عبر الزمن , والتي تتغاير بحسب نسب المعادن فيها من مكان لآخر , حيث تقتبس التربة بذكائها الفطري الوانها من الطبيعة حولها .
وتضيف قائلة :
يحقق الفنان عدد من المعالجات الفنية بأسلوب محايد الاستفادة من اللون الطبيعي للتربة وانشاء منجز تشكيلي للمكون الطبيعي الأساسي "التربة " تمت الموازنة باختزال كمي للون توصل فيه لإيجاز المقصود في المنجز التجريدي، تمكن من التوصل لإيحاءات لونية تتوارى باستخدام التجريف وتوزيع المساحات بطريقة ايحائية تستدعي حضور الجغرافية المكانية لذات المعنى بعد صرم الحنطة يجمع القش في صرار كبيرة.. ويجلب للجرين، الذي يستخدم في تبليط أرضية المنزل ليكون أرضًا سهله تنبسط في أرض الديار و يدور حول (الخُلب) أو الخلابة "معرض رتق " حصاد فلسفي بين الماضي بجماله وقوته وما يحمله من بساطة , ,لتلمس مواطن الجمال بلوحات معبرة عن المعنى والمضمون .
من عدد كبير من المثقفين والفنانين ومحبي الفن التشكيلي
ضم المعرض اكثر من ٤٠ لوحه فنية تمثل مشاهدات الفنان للبيئه في منطقة الباحة وطبيعة المنازل القديمه بالمنطقة التي كانت
تعتمد على الطين في جدرانها وكذلك في سطح المنزل .
وحول المعرض تحدثت الناقدة حنان حجار
بقولها : محمد الخبتي يستنشق رائحة الخُلب ليرتق المضمون بالمعنى
ضمن رؤية استفهامية جمالية تثير التساؤلات حول التداخل بين العناصر الطبيعية واللون
يبحث الفنان محمد الخبتي ...تاريخ مضى يتوارى اللون فيه ضمن عنصر التربة ليصل برؤية خاصة كشجرة معرفية زمانية , لم تنقطع أصولها عبر العصور تمتد عبر الجذور يعزز هذه الرؤية بمعطيات ترابطية بصيغ جمالية , يتبدى فيها لون التربة المتغيرة والمتعرية من الطبيعة المكانية لتؤكد الثبات بعلاقة أزلية لا تندثر بين التربة والانسان والحياة بمعرفياتها المتغايرة عبر الزمن , والتي تتغاير بحسب نسب المعادن فيها من مكان لآخر , حيث تقتبس التربة بذكائها الفطري الوانها من الطبيعة حولها .
وتضيف قائلة :
يحقق الفنان عدد من المعالجات الفنية بأسلوب محايد الاستفادة من اللون الطبيعي للتربة وانشاء منجز تشكيلي للمكون الطبيعي الأساسي "التربة " تمت الموازنة باختزال كمي للون توصل فيه لإيجاز المقصود في المنجز التجريدي، تمكن من التوصل لإيحاءات لونية تتوارى باستخدام التجريف وتوزيع المساحات بطريقة ايحائية تستدعي حضور الجغرافية المكانية لذات المعنى بعد صرم الحنطة يجمع القش في صرار كبيرة.. ويجلب للجرين، الذي يستخدم في تبليط أرضية المنزل ليكون أرضًا سهله تنبسط في أرض الديار و يدور حول (الخُلب) أو الخلابة "معرض رتق " حصاد فلسفي بين الماضي بجماله وقوته وما يحمله من بساطة , ,لتلمس مواطن الجمال بلوحات معبرة عن المعنى والمضمون .