المصدر - تعرضت مصفاة الخرطوم للبترول إلى تدمير كامل، وسط تبادل اتهامات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ووفق ما نشرته صحيفة «التغيير» السودانية على صفحتها بموقع «فيسبوك» أمس، «تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الاتهامات باستهداف المصفاة الواقعة في منطقة الجيلي شمالي العاصمة، ما أدى إلى تدميرها بالكامل».
ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات «الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حرباً خلّفت أكثر من 12 ألف قتيل وما يزيد على 6 ملايين نازح ولاجئ، وفقاً للأمم المتحدة.
تجدد المعارك
وحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية، تجددت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أمس، وتحديداً في المناطق المحيطة بمصنع سكر سنار غرب ولاية سنار جنوب شرق البلاد.
ونقل موقع «التغيير» السوداني عن شهود عيان، قولهم إن سلاح الطيران التابع للجيش تدخل في المعارك بشن غارات لمنع تقدم قوات الدعم السريع في مناطق سكر سنار.
جاء ذلك في إطار استمرار المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع لليوم الثاني على التوالي في المناطق الشمالية والغربية من ولاية سنار جنوب شرقي البلاد، في أعقاب محاولات الدعم السريع السيطرة على عاصمة الولاية مدينة سنار. ويأتي تقدم قوات الدعم السريع إلى ولاية سنار بعد 5 أيام من السيطرة على ولاية الجزيرة وسط البلاد، عقب انسحاب الجيش منها.
هدوء نسبي
من جانبه، ذكر تجمع شباب سنار هدوء الأوضاع بصورة نسبية داخل سنار المدينة رغم حالات الخوف والهلع وسط المواطنين، مشيراً إلى أن غارات الجيش أسفرت عن إصابات وسط المواطنين.
وكان مستشار قائد قوات الدعم السريع في السودان، إبراهيم مخير، صرح الجمعة الماضي، أن هناك شرطاً لعقد لقاء بين قيادة الدعم السريع والفريق أول عبد الفتاح البرهان.
ونقلت وكالة «العالم العربي» عن مخير، قوله إن قوات الدعم السريع تشترط أن يحضر البرهان اللقاء بصفته قائداً للجيش لا رئيساً لمجلس السيادة ولا ممثلاً للشعب السوداني.
ووفق ما نشرته صحيفة «التغيير» السودانية على صفحتها بموقع «فيسبوك» أمس، «تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الاتهامات باستهداف المصفاة الواقعة في منطقة الجيلي شمالي العاصمة، ما أدى إلى تدميرها بالكامل».
ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات «الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حرباً خلّفت أكثر من 12 ألف قتيل وما يزيد على 6 ملايين نازح ولاجئ، وفقاً للأمم المتحدة.
تجدد المعارك
وحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية، تجددت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أمس، وتحديداً في المناطق المحيطة بمصنع سكر سنار غرب ولاية سنار جنوب شرق البلاد.
ونقل موقع «التغيير» السوداني عن شهود عيان، قولهم إن سلاح الطيران التابع للجيش تدخل في المعارك بشن غارات لمنع تقدم قوات الدعم السريع في مناطق سكر سنار.
جاء ذلك في إطار استمرار المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع لليوم الثاني على التوالي في المناطق الشمالية والغربية من ولاية سنار جنوب شرقي البلاد، في أعقاب محاولات الدعم السريع السيطرة على عاصمة الولاية مدينة سنار. ويأتي تقدم قوات الدعم السريع إلى ولاية سنار بعد 5 أيام من السيطرة على ولاية الجزيرة وسط البلاد، عقب انسحاب الجيش منها.
هدوء نسبي
من جانبه، ذكر تجمع شباب سنار هدوء الأوضاع بصورة نسبية داخل سنار المدينة رغم حالات الخوف والهلع وسط المواطنين، مشيراً إلى أن غارات الجيش أسفرت عن إصابات وسط المواطنين.
وكان مستشار قائد قوات الدعم السريع في السودان، إبراهيم مخير، صرح الجمعة الماضي، أن هناك شرطاً لعقد لقاء بين قيادة الدعم السريع والفريق أول عبد الفتاح البرهان.
ونقلت وكالة «العالم العربي» عن مخير، قوله إن قوات الدعم السريع تشترط أن يحضر البرهان اللقاء بصفته قائداً للجيش لا رئيساً لمجلس السيادة ولا ممثلاً للشعب السوداني.