المصدر -
استضاف مهرجان الرياض للمسرح، في نسخته الأولى، الناقد والمخرج المسرحي عبدالعزيز عسيري؛ للتعليق -في قراءة نقدية- على مسرحية (الظل الأخير) من تأليف فهد ردة الحارثي، وإخراج خالد الرويعي، بمشاركة فرقة الوطن المسرحية، والتي تعد المسرحية العاشرة والأخيرة من بين مسرحيات الفرق المتأهلة في مسابقة المهرجان، والقادمة من ثماني مدن.
وبيَّن عسيري أن النص مأخوذ من مسرحية (الناس والحبال) للمؤلف فهد ردة الحارثي؛ الذي كُتب في 2003 ونُفذ في 2023، وهذا يعطي دلالة على أن النص ظل طازجًا، ويعد من جمالية النص واستمرار النهل منه بطرق مختلفة.
ورأى عسيري أن العرض لم يكن بحاجة لقراءة نقدية أو أي حوار؛ حيث كان يجب أن نخرج من القاعة إلى منازلنا، لنكمل المتعة أكثر كون اللغة أحيانًا تفسد الأشياء، مشيرًا إلى أن «المخرج ذهب بالمشاهد في العرض إلى منطقة أكثر روحانية، وحاول أن يتعامل مع هذه المنطقة باعتبار أنه قرأ مفردات من النص بقراءته الخاصة ووضع لنا عنوانًا لكل لوحة».
ولفت عسيري إلى أنه «من خلال النص ذكرت كلمة (حركة) 26 مرة تقريبًا، بينما كلمة (أيها النائم) ذكرت 23 مرة، أما (الأمل) فذكرت 4 أو 5 مرات، رغم أنه لم يكن هناك بحثٌ عن الأمل بقدر البحث عن قراءة الذات لداخلنا».
وتدور فكرة المسرحية بين الرغبات وقلق الانتظار لتنطلق من مفردات فنية حول مفهوم التأرجح والقلق؛ باعتباره بندول الساعة الذي يضعنا على حافة السؤال عن المستقبل.
يُذكر أن مهرجان الرياض للمسرح؛ الذي انطلق الأربعاء الماضي، برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، وبتنظيمٍ من هيئة المسرح والفنون الأدائية، يهدف إلى تنشيط وتفعيل الحراك المسرحي السعودي عبر حزمةٍ من العروض المسرحية السعودية لدعم الإنتاج المحلي للمسرح.
ويستضيف المهرجان؛ الذي يستمر حتى 24 ديسمبر الجاري، في مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بمدينة الرياض، دولة تونس كضيف شرف هذا العام؛ لتنشر معها عبق الثقافة التونسية العربية وفنّها المسرحي الإبداعي الأصيل.
وبيَّن عسيري أن النص مأخوذ من مسرحية (الناس والحبال) للمؤلف فهد ردة الحارثي؛ الذي كُتب في 2003 ونُفذ في 2023، وهذا يعطي دلالة على أن النص ظل طازجًا، ويعد من جمالية النص واستمرار النهل منه بطرق مختلفة.
ورأى عسيري أن العرض لم يكن بحاجة لقراءة نقدية أو أي حوار؛ حيث كان يجب أن نخرج من القاعة إلى منازلنا، لنكمل المتعة أكثر كون اللغة أحيانًا تفسد الأشياء، مشيرًا إلى أن «المخرج ذهب بالمشاهد في العرض إلى منطقة أكثر روحانية، وحاول أن يتعامل مع هذه المنطقة باعتبار أنه قرأ مفردات من النص بقراءته الخاصة ووضع لنا عنوانًا لكل لوحة».
ولفت عسيري إلى أنه «من خلال النص ذكرت كلمة (حركة) 26 مرة تقريبًا، بينما كلمة (أيها النائم) ذكرت 23 مرة، أما (الأمل) فذكرت 4 أو 5 مرات، رغم أنه لم يكن هناك بحثٌ عن الأمل بقدر البحث عن قراءة الذات لداخلنا».
وتدور فكرة المسرحية بين الرغبات وقلق الانتظار لتنطلق من مفردات فنية حول مفهوم التأرجح والقلق؛ باعتباره بندول الساعة الذي يضعنا على حافة السؤال عن المستقبل.
يُذكر أن مهرجان الرياض للمسرح؛ الذي انطلق الأربعاء الماضي، برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، وبتنظيمٍ من هيئة المسرح والفنون الأدائية، يهدف إلى تنشيط وتفعيل الحراك المسرحي السعودي عبر حزمةٍ من العروض المسرحية السعودية لدعم الإنتاج المحلي للمسرح.
ويستضيف المهرجان؛ الذي يستمر حتى 24 ديسمبر الجاري، في مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بمدينة الرياض، دولة تونس كضيف شرف هذا العام؛ لتنشر معها عبق الثقافة التونسية العربية وفنّها المسرحي الإبداعي الأصيل.