المصدر - شهد المعرض المصاحب لأسبوع المرور الخليجي الموحد 1438هـ بمنطقة تبوك , حضورا لافتا من أهالي المنطقة والزوار تجاوز عددهم الـ خمسة آلاف زائر لمشاهدة ما قدمته 21 جهة حكومية مشاركة بالمعرض من برامج وأنشطة توعوية , والذي حمل عنوان " حياتك أمانة ". وقدم الجناح الخاص بإدارة مرور منطقة تبوك جملة من البرامج التي تهدف إلى نشر الوعي المروري والحد من المخالفات ومعالجة السلوكيات الخاطئة مع تعزيز الجوانب الإيجابية بين فئات المجتمع , والتعريف بالنقلة النوعية التي شهدتها الخدمات الإليكتروينة بالإدارة العامة للمرور وعلى وجه الخصوص منها برنامجي " كلنا أمن " و برنامج " باشر " والتي تعد من أهم البرامج والتطبيقات التي تهدف إلى أتمتت الخدمات بمديرية الأمن العام لتقديم خدمات نوعية ومختلفة للمواطنين . وأوضح مشرف المعرض الرائد نايف بن محمد البلوي : أن أهمية هذه البرامج تأتي لكون الإنسان هو العنصر الأساسي في العملية المرورية من خلال تقديم كل مايساهم في المحافظة على سلامة مستخدمي الطريق وتوعيتهم . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن تطبيق " كلنا أمن " على أجهزة الهواتف الذكية هو واحد من أهم البرامج التي تؤكد مقولة الأمير نايف بن عبد العزيز – رحمه الله – المواطن رجل الأمن الأول , ويهدف لجعل المواطن والمقيم جزءًا من منظومة أمنية تقنية تفاعلية، تبدأ به وتنتهي إليه ، مشيرا إلى أن التطبيق يتيح استخدام موقع (GPS) الحالي للجوال وإرساله مع البلاغ، كما يمكّن المستخدم من أن يرفق مع البلاغ صوراً مباشرة أو فيديو من الكاميرا أو من معرض الصور في الجوال أو مقطع صوتي، بالإضافة إلى تحديد موقع أقرب قسم شرطة أو مرور بالاعتماد على موقعه الجغرافي الحالي ليتم إرشاده إليه عبر الخريطة التفاعلية. وأضاف : فيما يتيح البرنامج الآخر " باشر " لمنسوبي المرور بالمنطقة تسجيل المخالفات، عبر تطبيق هذا النظام، عن طريق جهاز الجوال مباشرة. وتفصيلاً ، يستطيع رجل المرور تسجيل المخالفة مباشرة أثناء مشاهدتها عبر جهازه المحمول من غير استيقاف للمخالف ، ومن ثم إرسال البيانات المطلوبة إلى نظام مركز المعلومات الوطني ، حيث يرد لمالك السيارة أو لمستخدمها الفعلي رسالة خلال دقائق معدودة، مؤكدا الرائد البلوي أن هذه الخطوة تأتي لضبط النظام المروري في شوارع المنطقة والحد من المخالفات المرورية ، وخصوصًا تلك المؤثرة على السلامة العامة .
من جهة أخرى تجولت " واس " مساء أمس في الأجنحة الخاصة بالجهات المشاركة بالمعرض المصاحب لفعاليات أسبوع المرور ورصدت أبرز ماتقدمه الجهات من رسائل توعوية وبرامج للمواطنين و المقيمين وطلاب الجامعات والمدارس والأسر بالمنطقة , والتي تمثلت في الإسهامات الفاعلة للقضاء علي الظواهر السلبية التي يرتكبها البعض . وأوضح الناطق الإعلامي باسم قيادة حرس الحدود بمنطقة تبوك الرائد البحري فهد بن صالح العنزي : أن مشاركة حرس الحدود تأتي إيمانا بالدور الاجتماعي ومسؤولياته المناطه علينا في نشر التوعوية والثقافة للمواطنين والمقيمين , عبر تعريفهم بمهام حرس الحدود ودروها في الإنقاذ وضبط المخالفين والحرص على مقدرات الوطن والذود عن حدوده . وأضاف أن قيادة حرس الحدود وعبر جناحها الخاص حرصت على إقامة معرض توعوي لمرتادي البحر للتعريف بالوسائط المستخدمة في الإنقاذ , وحماية الحدود البحرية , وضبط المخالفين ومهربي المخدرات عبر المياه الإقلمية للمملكة , إضافة إلى أدوات ومعدات السلامة البحرية ومطبوعات للتعريف بالمخاطر البحرية وسبل السلامة التي يجب على مرتادي البحر الإلتزام بها من أجل الحفاظ على سلامتهم . من جانبه قال مشرف جناح مجموعة الشرطة العسكرية الخاصة بالشمالية الغربية الرقيب محمد بن مسفر الجهني : إن مشاركة الشرطة العسكرية الخاصة يأتي من منطلق المسؤولية الاجتماعية ومشاركة المجتمع دائماً في المناسبات والفعاليات الوطنية , حيث تقوم بدورها ومهامها في التنسيق مع إدارة المرور المدني فيما يخص الحوادث والقضايا المرورية التي تقع على منسوبي وزارة الدفاع والتحقيق فيها وكذلك متابعة وتنظيم الحركة المرورية في المدن العسكرية . وتميز جناح مجموعة الشرطة العسكرية بتصميم مستوحى من الطبيعة العسكرية وعلى مختلف المواد التوعوية عن خطر الكوارث المرورية وممارسات السلوك السلبي من بعض السائقين وعدم تقيدهم بأنظمة المرور , وأستعراض الجناح الجهات العسكرية الفائزة بجائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز – رحمه الله – للسلامة المرورية , والتي تعتمد على تكريم أقل الوحدات العسكرية التي يرصد بين أفرادها وضباطها ومنسوبيها إلتزامهم بالقوانين المروية . بدورها شاركت الجهات التعليمة بمنطقة تبوك بأجنحة مختلفة أتت ضمن التعاون الدائم بينها وبين الجهات الأمنية من ناحية , والإسهام في نشر أساليب التوعية من ناحية أخرى ، حيث أنتهجت في أسلوبها التعلم بالاكتشاف ، والتي تمكن طلاب المدارس من زيادة قدراتهم على التحليل المروري , وتركيب وتقويم المعلومات الخاصة بالسلامة المرورية وفهم الممارسات الخاطئة في استخدام المركبات .
من جهة أخرى تجولت " واس " مساء أمس في الأجنحة الخاصة بالجهات المشاركة بالمعرض المصاحب لفعاليات أسبوع المرور ورصدت أبرز ماتقدمه الجهات من رسائل توعوية وبرامج للمواطنين و المقيمين وطلاب الجامعات والمدارس والأسر بالمنطقة , والتي تمثلت في الإسهامات الفاعلة للقضاء علي الظواهر السلبية التي يرتكبها البعض . وأوضح الناطق الإعلامي باسم قيادة حرس الحدود بمنطقة تبوك الرائد البحري فهد بن صالح العنزي : أن مشاركة حرس الحدود تأتي إيمانا بالدور الاجتماعي ومسؤولياته المناطه علينا في نشر التوعوية والثقافة للمواطنين والمقيمين , عبر تعريفهم بمهام حرس الحدود ودروها في الإنقاذ وضبط المخالفين والحرص على مقدرات الوطن والذود عن حدوده . وأضاف أن قيادة حرس الحدود وعبر جناحها الخاص حرصت على إقامة معرض توعوي لمرتادي البحر للتعريف بالوسائط المستخدمة في الإنقاذ , وحماية الحدود البحرية , وضبط المخالفين ومهربي المخدرات عبر المياه الإقلمية للمملكة , إضافة إلى أدوات ومعدات السلامة البحرية ومطبوعات للتعريف بالمخاطر البحرية وسبل السلامة التي يجب على مرتادي البحر الإلتزام بها من أجل الحفاظ على سلامتهم . من جانبه قال مشرف جناح مجموعة الشرطة العسكرية الخاصة بالشمالية الغربية الرقيب محمد بن مسفر الجهني : إن مشاركة الشرطة العسكرية الخاصة يأتي من منطلق المسؤولية الاجتماعية ومشاركة المجتمع دائماً في المناسبات والفعاليات الوطنية , حيث تقوم بدورها ومهامها في التنسيق مع إدارة المرور المدني فيما يخص الحوادث والقضايا المرورية التي تقع على منسوبي وزارة الدفاع والتحقيق فيها وكذلك متابعة وتنظيم الحركة المرورية في المدن العسكرية . وتميز جناح مجموعة الشرطة العسكرية بتصميم مستوحى من الطبيعة العسكرية وعلى مختلف المواد التوعوية عن خطر الكوارث المرورية وممارسات السلوك السلبي من بعض السائقين وعدم تقيدهم بأنظمة المرور , وأستعراض الجناح الجهات العسكرية الفائزة بجائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز – رحمه الله – للسلامة المرورية , والتي تعتمد على تكريم أقل الوحدات العسكرية التي يرصد بين أفرادها وضباطها ومنسوبيها إلتزامهم بالقوانين المروية . بدورها شاركت الجهات التعليمة بمنطقة تبوك بأجنحة مختلفة أتت ضمن التعاون الدائم بينها وبين الجهات الأمنية من ناحية , والإسهام في نشر أساليب التوعية من ناحية أخرى ، حيث أنتهجت في أسلوبها التعلم بالاكتشاف ، والتي تمكن طلاب المدارس من زيادة قدراتهم على التحليل المروري , وتركيب وتقويم المعلومات الخاصة بالسلامة المرورية وفهم الممارسات الخاطئة في استخدام المركبات .