المصدر -
تشارك الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر “آركو” دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للتضامن الإنساني يوم 20 ديسمبر 2023؛ بهدف رفع مستوى الوعي العام بأهمية التضامن في تعزيز الوحدة والانسجام وصون السلم وحفظ حقوق الإنسان.
وعدّ أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد التويجري؛ هذه التظاهرة سانحة لتفعيل الحراك العالمي لاستنهاض الهمم لتخفيف المعاناة الإنسانية للمتضررين من الأزمات والصراعات المسلحة، وتخفيف معاناة البشر في مناطق الكوارث؛ ودعم جهود المنظمات والهيئات العاملة في المجال الإنساني في الاهتمام بشؤون حقوق الإنسان وتأمين متطلباته المعيشية، وزيادة دخله، لافتاً إلى أن الاحتفال بهذا اليوم يأتي لتعزيز التضامن الإنساني من أجل مواجهة التحديات التي تواجهها البشرية في كثير من مناطق العالم؛ وتخفيف العبء وضغوط الحياة على الإنسان؛ وسد الثغرات المعيقة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد "د. التويجري" على أهمية هذه التظاهرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومنها القضاء على الفقر والجوع وتوفير الأمن الغذائي؛ وضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية؛ وضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع؛ وتحقيق المساواة بين الجنسين؛ وضمان توافر المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي للجميع؛ وحصولهم على الطاقة الحديثة الموثوقة والمستدامة بتكلفة ميسرة ؛ وتعزيز النمو الاقتصادي؛ وإقامة بنى تحتية قادرة على الصمود وتشجيع الابتكار؛ وجعل المدن والتجمعات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود؛ وضمان وجود أنماط استهلاك وإنتاج مستدامة؛ واتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغيّر المناخ وآثاره؛ وحفظ بيئة المحيطات والبحار والموارد البحرية؛ وحماية النظم الإيكولوجية البرية وترميمها وتعزيز استخدامها على نحو مستدام ومكافحة التصحر ووقف تدهور الأراضي وفقدان التنوع البيولوجي؛ والتشجيع على إقامة مجتمعات مسالمة لا يُهمش فيها أحد من أجل تحقيق التنمية المستدامة؛ وتنشيط الشراكة العالمية من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار “التويجري” إلى أن المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر لا تتوانى في توسيع آفاق التعاون مع المنظمات والهيئات العاملة في المجال الإنساني لدعم التضامن من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتأمين متطلبات الاحتياجات الشاملة للاجئين والنازحين وغيرهم من ضحايا الأزمات الإنسانية؛ لا سيما أن العالم بجميع أطيافه ومؤسساته يستشعر معاناة سكان قطاع غزة جراء العمليات العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع على مدى 70 يوماً ولا يزال؛ وقد راح ضحيته عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وتشريد ما يربو على مليون مواطن فلسطيني نزحوا من مساكنهم التي تدمرت؛ بحثاً عن مكان آمن للحفاظ على حياتهم ولإتقاء أجواء برد الشتاء وهطول الأمطار.
وعدّ أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد التويجري؛ هذه التظاهرة سانحة لتفعيل الحراك العالمي لاستنهاض الهمم لتخفيف المعاناة الإنسانية للمتضررين من الأزمات والصراعات المسلحة، وتخفيف معاناة البشر في مناطق الكوارث؛ ودعم جهود المنظمات والهيئات العاملة في المجال الإنساني في الاهتمام بشؤون حقوق الإنسان وتأمين متطلباته المعيشية، وزيادة دخله، لافتاً إلى أن الاحتفال بهذا اليوم يأتي لتعزيز التضامن الإنساني من أجل مواجهة التحديات التي تواجهها البشرية في كثير من مناطق العالم؛ وتخفيف العبء وضغوط الحياة على الإنسان؛ وسد الثغرات المعيقة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد "د. التويجري" على أهمية هذه التظاهرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومنها القضاء على الفقر والجوع وتوفير الأمن الغذائي؛ وضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية؛ وضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع؛ وتحقيق المساواة بين الجنسين؛ وضمان توافر المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي للجميع؛ وحصولهم على الطاقة الحديثة الموثوقة والمستدامة بتكلفة ميسرة ؛ وتعزيز النمو الاقتصادي؛ وإقامة بنى تحتية قادرة على الصمود وتشجيع الابتكار؛ وجعل المدن والتجمعات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود؛ وضمان وجود أنماط استهلاك وإنتاج مستدامة؛ واتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغيّر المناخ وآثاره؛ وحفظ بيئة المحيطات والبحار والموارد البحرية؛ وحماية النظم الإيكولوجية البرية وترميمها وتعزيز استخدامها على نحو مستدام ومكافحة التصحر ووقف تدهور الأراضي وفقدان التنوع البيولوجي؛ والتشجيع على إقامة مجتمعات مسالمة لا يُهمش فيها أحد من أجل تحقيق التنمية المستدامة؛ وتنشيط الشراكة العالمية من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار “التويجري” إلى أن المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر لا تتوانى في توسيع آفاق التعاون مع المنظمات والهيئات العاملة في المجال الإنساني لدعم التضامن من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتأمين متطلبات الاحتياجات الشاملة للاجئين والنازحين وغيرهم من ضحايا الأزمات الإنسانية؛ لا سيما أن العالم بجميع أطيافه ومؤسساته يستشعر معاناة سكان قطاع غزة جراء العمليات العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع على مدى 70 يوماً ولا يزال؛ وقد راح ضحيته عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وتشريد ما يربو على مليون مواطن فلسطيني نزحوا من مساكنهم التي تدمرت؛ بحثاً عن مكان آمن للحفاظ على حياتهم ولإتقاء أجواء برد الشتاء وهطول الأمطار.