الدكتور: عزت عبدالعظيم / استشاري الطب النفسي بمستشفيات الحمادي بالرياض
المصدر -
الجنس من الوظائف والخصائص الغريزية البيولوجية للإنسان مثل الأكل والنوم وقد غرزها الله سبحانه وتعالى داخل الكائنات الحية بما فيها الإنسان لاستمرار الحياة والتكاثر حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا .
وعلى هذا الأساس يسعى الإنسان لإشباع غريزة الجنس ولكن على أسس سلوكية وقواعد دينية واجتماعية بإسلوب راقي وهي للتكاثر واستمرار الجنس البشري، وكذلك أيضاً للمتعة واللذة المتبادلة بين الأزواج ،وتمر العملية الجنسية بأربع مراحل هي، الرغبة والإثارة ثم النشوة ثم الراحة وقد تتأثر أي مرحلة من المراحل الأربعة بعوامل كثيرة منها العامل النفسي أو الأمراض الجسدية.
إن عدم الرغبة الجنسية والنفور من ممارسة الجنس وعدم الإثارة لدى الزوجة يطلق عليها البرود الجنسي وبالطبع له أسباب كثيرة منها بل وأهمها الأسباب النفسية ولكن يجب أن لاتفعل الأسباب الأخرى مثل: اضطراب الهرمونات لدى المرأة، والإصابات الموضعية التناسلية لدى المرأة كالتهاب المهبل وعنق الرحم، واحتقان الحوض كل ذلك قد تؤدي لآلام شديدة في الجهاز التناسلي للمرأة، وبالتالي تكره ممارسة الجنس أو قد تكون هناك أسباب اجتماعية أو أسرية أوعدم الحب أوالنفور من الزوج نتيجة للخلافات والمشاكل الأسرية، وبالتالي ينتج البرود الجنسي أوقد تكون هناك أسباب وعقد نفسية لدى المرأة تجعلها تكره الجنس وتشمئذ منه أوتخاف من الجنس على إعتبارا أنه عيب وحرام وشئ مهين ووضيع وأفكاراً أخرى نتيجة لمعتقدات اجتماعية وتربية خاطئة من الأهل والتي تتأصل في العقل الباطن للفتاة، وبالتالي بعد الزواج الشرعي الذي يحلل النكاح وممارسة الجنس الطبيعي مع الزوج تظل هذه الأفكار عالقة في الأذهان وبالتالي تنفر من الجنس مع الزوج وتصاب بالبرود الجنسي، أو قد يحدث البرود الجنسي نتيجة عدم إشباع الجنس للمرأة من زوجها والذي لم يصل بها للنشوة،وبالتالي تصاب باحتقان في الحوض وحالة عدم اللذة التي تجعلها تتضايق نفسياً من الممارسة،مما يحدث البرود الجنسي مع الوقت وهناك عوامل أخرى كثيرة للبرود الجنسي،ولذا أنصح أي سيدة تعاني من هذه الحالة الغير طبيعية أن تعرض نفسها على الطبيب النفسي لمساعدتها للتخلص من هذه الحالة وتعود للوضع الطبيعي الخاص بغريزة الجنس التي جعل الإنسان عليها حيث لاتوجد رهبانية في الإسلام والزواج والجنس شئ أساسي في العلاقات الأسرية بين الأزواج ولأن البرود الجنسي قد يدفع الزوج للانحراف السلوكي الجنسي نتيجة عدم رغبة الزوجة للمعاشرة الزوجية،ولذا فهذه المشكلة تحتاج لبعض الشجاعة من الزوجين طرفي العلاقة الجنسية من خلال المصارحة حيث أن الجنس أخذ وعطاء حتى يحصل الإشباع للطرفين دون طرف آخر،وربما يحتاج مساعدة من الطبيب النفسي في صورة جلسات نفسية زوجية لمساعدة الطرفين في حل هذه المشكلة لأن الأسباب والعلاج غالباً لدى طرفي العلاقة الزوج والزوجة وليس الزوجة فقط، وقد يحتاج الأمر للعلاج الدوائي،ولذا ينصح بعرض الموضوع على الطبيب النفسي حتى يتم التخلص من هذا الخلل والاضطراب الجنسي، مع أطيب الأمنيات بالسعادة والراحة النفسية.
وعلى هذا الأساس يسعى الإنسان لإشباع غريزة الجنس ولكن على أسس سلوكية وقواعد دينية واجتماعية بإسلوب راقي وهي للتكاثر واستمرار الجنس البشري، وكذلك أيضاً للمتعة واللذة المتبادلة بين الأزواج ،وتمر العملية الجنسية بأربع مراحل هي، الرغبة والإثارة ثم النشوة ثم الراحة وقد تتأثر أي مرحلة من المراحل الأربعة بعوامل كثيرة منها العامل النفسي أو الأمراض الجسدية.
إن عدم الرغبة الجنسية والنفور من ممارسة الجنس وعدم الإثارة لدى الزوجة يطلق عليها البرود الجنسي وبالطبع له أسباب كثيرة منها بل وأهمها الأسباب النفسية ولكن يجب أن لاتفعل الأسباب الأخرى مثل: اضطراب الهرمونات لدى المرأة، والإصابات الموضعية التناسلية لدى المرأة كالتهاب المهبل وعنق الرحم، واحتقان الحوض كل ذلك قد تؤدي لآلام شديدة في الجهاز التناسلي للمرأة، وبالتالي تكره ممارسة الجنس أو قد تكون هناك أسباب اجتماعية أو أسرية أوعدم الحب أوالنفور من الزوج نتيجة للخلافات والمشاكل الأسرية، وبالتالي ينتج البرود الجنسي أوقد تكون هناك أسباب وعقد نفسية لدى المرأة تجعلها تكره الجنس وتشمئذ منه أوتخاف من الجنس على إعتبارا أنه عيب وحرام وشئ مهين ووضيع وأفكاراً أخرى نتيجة لمعتقدات اجتماعية وتربية خاطئة من الأهل والتي تتأصل في العقل الباطن للفتاة، وبالتالي بعد الزواج الشرعي الذي يحلل النكاح وممارسة الجنس الطبيعي مع الزوج تظل هذه الأفكار عالقة في الأذهان وبالتالي تنفر من الجنس مع الزوج وتصاب بالبرود الجنسي، أو قد يحدث البرود الجنسي نتيجة عدم إشباع الجنس للمرأة من زوجها والذي لم يصل بها للنشوة،وبالتالي تصاب باحتقان في الحوض وحالة عدم اللذة التي تجعلها تتضايق نفسياً من الممارسة،مما يحدث البرود الجنسي مع الوقت وهناك عوامل أخرى كثيرة للبرود الجنسي،ولذا أنصح أي سيدة تعاني من هذه الحالة الغير طبيعية أن تعرض نفسها على الطبيب النفسي لمساعدتها للتخلص من هذه الحالة وتعود للوضع الطبيعي الخاص بغريزة الجنس التي جعل الإنسان عليها حيث لاتوجد رهبانية في الإسلام والزواج والجنس شئ أساسي في العلاقات الأسرية بين الأزواج ولأن البرود الجنسي قد يدفع الزوج للانحراف السلوكي الجنسي نتيجة عدم رغبة الزوجة للمعاشرة الزوجية،ولذا فهذه المشكلة تحتاج لبعض الشجاعة من الزوجين طرفي العلاقة الجنسية من خلال المصارحة حيث أن الجنس أخذ وعطاء حتى يحصل الإشباع للطرفين دون طرف آخر،وربما يحتاج مساعدة من الطبيب النفسي في صورة جلسات نفسية زوجية لمساعدة الطرفين في حل هذه المشكلة لأن الأسباب والعلاج غالباً لدى طرفي العلاقة الزوج والزوجة وليس الزوجة فقط، وقد يحتاج الأمر للعلاج الدوائي،ولذا ينصح بعرض الموضوع على الطبيب النفسي حتى يتم التخلص من هذا الخلل والاضطراب الجنسي، مع أطيب الأمنيات بالسعادة والراحة النفسية.