المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 29 أبريل 2024
سي إن إن: ما يقرب من 50% من قنابل جو -أرض المستخدمة ضد قطاع غزة "غير موجهة"
غرب - التحرير
بواسطة : غرب - التحرير 18-12-2023 01:14 صباحاً 3.2K
المصدر -  
أوضح مرصد الازهر أن*الكذب جزء من أيديولوجيتهم الفاسدة، فالحديث عن حرصهم على تقليل الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين، ذلك الزعم الذي يروج له الاحتلال الصهيوني وداعموه على المنابر السياسية وأمام الشاشات، ما هو إلا أكذوبة ضمن سلسلة الأكاذيب التي باتت مكشوفة أمام العالم. فما بين 40 إلى 45% من إجمالي قنابل جو - أرض المقدرة بـ (29 ألف قنبلة) والملقاة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر كانت غير موجهة "عشوائية" وهو ما تسبب في سقوط نحو 20 ألف شهيد بخلاف آلاف المصابين والمفقودين، ما يفضح مزاعم الاحتلال وشركائه. وأضاف إن امتلاك الكيان الصـ هيـ وني أنظمة قادرة على تحويل "القنابل غير الموجهة" إلى قنابل أكثر دقة، الأمر الذي يؤكد تعمده استهداف المدنيين الفلسطينيين ضمن مخطط إثارة الذعر ودفعهم لنزوح جماعي، وما أشبه اليوم بالبارحة! فنكبة فلسطين عام 1948م خطط لها بنفس الأسلوب وهو إثارة الخوف والهلع في نفوس الفلسطينيين أصحاب الأرض لدفعهم إلى تركها، ومن أجل تنفيذ هذا المخطط تم إطلاق اليـ هـ ود الصـ هـ اينة ومدهم بالأسلحة لتنفيذ المجـ ازر والإبا دة في صفوف الفلسطينيين. إذا عمليات الإبادة والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين ليست خطأ فرديًا من أشخاص في حكومة الاحتلال ولا خارجها بل جزء من أيديولوجية دموية راسخة في أذهان جميع الصـهاينة (مستوطنين وقادة). "مناحم بيغن" قائد إرغون، الذي شغل منصب رئيس الوزراء، تفاخر يومًا بأن الحملة الإعلامية التي تبعت مذبحة"دير ياسين" أثمرت عن نتائج كبيرة غير متوقعة؛ إذ أصيب العرب بهلع كبير لا حدود له، فأخذوا بالفرار للنجاة بأرواحهم. وهو القائل أيضًا: "لولا دير ياسين لما كانت هناك <إسرائيل>". أي أن جرائم الاحتلال الإرهـ ابي ضد الفلسطينيين (معركة وجودية) كما تردد مؤخرًا وليست على سبيل البروباجندا السياسية والدينية بهدف إيجاد مبرر مزيف للعدوان على القطاع، بل هو إيمان راسخ في عقول القائمين عليه ومن أجله تسفك الد*ماء منذ عشرات السنوات. وبهذا يتضح أمام العالم أن هذا الكيان لم يرغب في السلام كما يعلن دائمًا، لكنه يرى أن أرض فلسطين لا تسع سوى اليـ هـ ود، ولو على حساب تصفية الشعب الفلسطيني ودفعه للنزوح بالقوة -كما يحدث الآن- إلى دول الجوار مثل مصر والأردن. "إن الأرض ليست لأولئك الذين يملكون مساحات شاسعة زائدة، بل لأولئك الذين لا يملكون شيئا. إنها العدالة البسيطة: أن تأخذ جزءا من أرضهم من أجل توفير مكان للجوء شعب مُشرد ومتجول. وإذا قاومت هذه الأمة التي تملك أراضي واسعة -وهو أمر طبيعي جدًا- فيجب إرغامها على ذلك بالقوة".. زَئيف جابوتينسكي، أحد قادة الحركة الصـ هيـ ونية التوسعية.