المصدر -
نظمت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن معرض مشاريع الطلاب بنسخته التاسعة "إكسبو جامعة الملك فهد 2023"، يوم السبت 16 ديسمبر، حيث شهد تجمُّع الفرق الطلابية وعرض مشاريعهم المبتكرة، وذلك بحضور رئيس الجامعة سعادة الدكتور محمد السقاف، ومجموعة من خبراء الصناعة المشاركين في الإشراف على هذه المشاريع الطلابية الرائدة، وأولياء أمور الطلبة وأفراد من المجتمع.
شهد هذا العام مشاركة 131 فريقاً، يمثلون أكثر من 600 طالب مبدع يتمتعون بمهارات متنوعة. وهذا المعرض يسلط الضوء على تحول جذري في هيكلة الفرق بواسطة "TEAM-Design" ، الذي يجمع الطلاب من تخصصات متعددة للعمل سوياً على مشاريع تختص بإيجاد حلول للتحديات الكبيرة.
وأوضح سعادة الدكتور محمد السقاف، رئيس الجامعة، أن هذا المعرض يعكس رؤية الجامعة في تعزيز التفاعل بين التخصصات المختلفة ودعم المشاريع المتعددة التخصصات، بما يتماشى مع خطة التحول الاستراتيجي للجامعة، مؤكداً أن ذلك يمنح الطلاب فرصة ثمينة لتطوير مهارات ريادة الأعمال والتفكير الإبداعي.
وأشار سعادته إلى أن هذه الهيكلة الجديدة تسهم في تعزيز التعاون بين الطلاب من تخصصات مختلفة، مما يتيح لهم الفرصة للاستفادة من معارف بعضهم البعض. كما أنها تمكن الطلاب من العمل سوياً على حلول مبتكرة ومتكاملة، مثل تعاون طالب في علوم الحاسوب مع مهندس بترول لحل مشاكل الحفر باستخدام الذكاء الاصطناعي، ومشاركة طالب في التسويق لإنشاء نموذج تجاري فعّال.
وأكد أهمية التواصل المباشر مع خبراء الصناعة كجزء أساسي من استراتيجية التحول، إذ يضمن للطلاب تطبيق حلولهم على مشاكل واقعية في الصناعة، وذلك من خلال التعامل مع شركات الصناعة والحصول على ملاحظات مباشرة من خبراء هذه الصناعات.
الطالب قصي الملصي وفريقه المكون من ٥ طلاب من تخصصات هندسة الطيران والفضاء والهندسة الكهربائية وعلم الحاسوب أبدوا إعجابهم بتجربة العمل الجديدة هذه. وأكدوا أنها سمحت لهم بفتح آفاق جديدة للإبداع وإظهار مهاراتهم بشكل أكبر. وأشاروا إلى أن مشاركة خبراء الصناعة من شركات ووزارات تواصلوا معها، ساعدتهم بتوجيهات قيمة لتحقيق أفضل النتائج في مشروعهم.
في نهاية المعرض، قام رئيس الجامعة بتكريم الطلاب الفائزين بالمراكز الأولى في فئات متنوعة، معبراً عن فخره بالإبداع الذي أظهروه في مشاريعهم، وأن الجامعة ستستمر في اعتماد نهج المشاريع متعددة التخصصات مستقبلاً. كما قدّم شكره الجزيل لأولياء الأمور والزوار على حضورهم ودعمهم الدائم.
إن معرض جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إكسبو 2023 يُعد فرصة ثمينة للاطلاع على الإبداع والتميز، حيث يعكس عمق تفكير الطلاب وتفانيهم في ابتكار حلول جديدة لتحديات الصناعة الحديثة.
شهد هذا العام مشاركة 131 فريقاً، يمثلون أكثر من 600 طالب مبدع يتمتعون بمهارات متنوعة. وهذا المعرض يسلط الضوء على تحول جذري في هيكلة الفرق بواسطة "TEAM-Design" ، الذي يجمع الطلاب من تخصصات متعددة للعمل سوياً على مشاريع تختص بإيجاد حلول للتحديات الكبيرة.
وأوضح سعادة الدكتور محمد السقاف، رئيس الجامعة، أن هذا المعرض يعكس رؤية الجامعة في تعزيز التفاعل بين التخصصات المختلفة ودعم المشاريع المتعددة التخصصات، بما يتماشى مع خطة التحول الاستراتيجي للجامعة، مؤكداً أن ذلك يمنح الطلاب فرصة ثمينة لتطوير مهارات ريادة الأعمال والتفكير الإبداعي.
وأشار سعادته إلى أن هذه الهيكلة الجديدة تسهم في تعزيز التعاون بين الطلاب من تخصصات مختلفة، مما يتيح لهم الفرصة للاستفادة من معارف بعضهم البعض. كما أنها تمكن الطلاب من العمل سوياً على حلول مبتكرة ومتكاملة، مثل تعاون طالب في علوم الحاسوب مع مهندس بترول لحل مشاكل الحفر باستخدام الذكاء الاصطناعي، ومشاركة طالب في التسويق لإنشاء نموذج تجاري فعّال.
وأكد أهمية التواصل المباشر مع خبراء الصناعة كجزء أساسي من استراتيجية التحول، إذ يضمن للطلاب تطبيق حلولهم على مشاكل واقعية في الصناعة، وذلك من خلال التعامل مع شركات الصناعة والحصول على ملاحظات مباشرة من خبراء هذه الصناعات.
الطالب قصي الملصي وفريقه المكون من ٥ طلاب من تخصصات هندسة الطيران والفضاء والهندسة الكهربائية وعلم الحاسوب أبدوا إعجابهم بتجربة العمل الجديدة هذه. وأكدوا أنها سمحت لهم بفتح آفاق جديدة للإبداع وإظهار مهاراتهم بشكل أكبر. وأشاروا إلى أن مشاركة خبراء الصناعة من شركات ووزارات تواصلوا معها، ساعدتهم بتوجيهات قيمة لتحقيق أفضل النتائج في مشروعهم.
في نهاية المعرض، قام رئيس الجامعة بتكريم الطلاب الفائزين بالمراكز الأولى في فئات متنوعة، معبراً عن فخره بالإبداع الذي أظهروه في مشاريعهم، وأن الجامعة ستستمر في اعتماد نهج المشاريع متعددة التخصصات مستقبلاً. كما قدّم شكره الجزيل لأولياء الأمور والزوار على حضورهم ودعمهم الدائم.
إن معرض جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إكسبو 2023 يُعد فرصة ثمينة للاطلاع على الإبداع والتميز، حيث يعكس عمق تفكير الطلاب وتفانيهم في ابتكار حلول جديدة لتحديات الصناعة الحديثة.