المصدر - إسحاق الحارثي
افتتحت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، يوم الخميس الماضي، فعاليات يوم البحث العلمي وذلك بقاعة الشهباء في الحرم المبدئي للجامعة ببركة الموز،.
وقد شهدت معالي الدكتورة على هامش فعاليات يوم البحث العلمي تدشين كتاب: "اللبان من الطقوس الدينية والاجتماعية إلى النواتج الصيدلية"، وهو إصدار جديد يضاف إلى الإصدارات العلمية والبحثية للأستاذ الدكتور أحمد الحراصي،
. كما تم تدشين المنصة الإلكترونية لبيانات الموارد الوراثية النباتية، وتسليم أول عينة من البذور من البنك الجيني "استدامة للبذور"، وهو مشروع تعاون بين جامعة نزوى ومركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية "موارد" التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إذ يعد المشروع الأول من نوعه في سلطنة عمان
وصاحب يوم البحث العلمي لجامعة نزوى معرض للملصقات البحثية يصل عددها إلى 100 ملصق بحثي تبرز أهم المشاريع البحثية لكليات الجامعة ووحداتها ومراكزها في مختلف المجالات، التي تم تمويلها عبر مصادر مختلفة، منها: برنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة، وبرنامج مشاريع البحوث الاستراتيجية، ومنصة إيجاد التي تشرف عليها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالإضافة إلى مشاريع التمويل الداخلي والخارجي ومشاريع تخرج الطلبة، إذ يمثل المعرض فرصة للمشاركين والحضور لفهم طبيعة تلك البحوث ونتائجها وأهدافها وتوجهاتها الوطنية.
وقد رحب الأستاذ الدكتور أحمد بن سليمان الحراصي نائب الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي والعلاقات الخارجية بمعالي الأستاذة الدكتورة والحضور، اقد كان لجامعة نزوى شرفُ الإسهام في زِخَمِ البحثِ العلميِ العالمي بمجموعةٍ رفيعةٍ من البحوثِ النوعيةِ اللاوصفيةِ تجاوزت ألفين وثمانمئةِ بحثٍ علميٍّ، نُشِرَتْ في أرقى مجلات العالم، جميعُها تحملُ اسمَ عُمان، تضمنت أكثرَ من خمسينَ ألفِ استشهادٍ بالبحوث، أي بمعدلِ واحدٍ وثمانينَ استشهادًا لكل بحثٍ منشور. وبلغَ عددُ الكتبِ وفصولِ الكتبِ المنشورةِ لباحثِيها مئتين وأربعةٍ وستينَ كتابًا وفصلًا في كتاب. كما نالت الجامعةُ المرتبةَ العشرينَ عربيا في عددِ الاستشهاداتِ البحثيةِ، كما تم تسجيلُ إحدى عشرةَ براءةَ اختراعٍ بِاسمِ الجامعة. وأصبحت الجامعةُ هذه السنة ضِمنَ ستينَ جامعةٍ في الوطن العربي، متقدمةً بعشرين درجةٍ عن السنة السابقة. وفي ثلاثِ سنواتٍ متواصلةٍ حصلت على المركز الأول محليًّا حَسَبَ مؤشر ناتشر انديكس، والمرتبةِ الأولى حسب مؤشر سايماجو، والمرتبةَ الثانية حسب مؤشر كيو أس. ووضِعَ على مدى أربعِ سنواتٍ متتابعة عددٌ من باحثيها في قائمة ستانفورد لأعلى 2% من العلماءِ الذين اُسْتُشهِدَ بأبحاثِهِم، مؤكدا أن هذا النتاجَ البحثيَّ جعل مراكزَ الجامعةِ البحثيةِ وكليَاتِها مراجعاً استشاريةً في البحثِ والتطوير، مؤكدةً دورَها المحوريَّ في إنتاجِ ونشرِ المعرفة".
وأضاف الأستاذ الدكتور أحمد الحراصي: "لقد وَضَعَتْ هذه الجامعةُ ممكناتٍ عديدةً لتحقيقِ أهدافِ استراتيجيتِها البحثية التي شملت، إنفاقَها أكثرَ من سبعين مليونَ ريالٍ عمانيٍّ على البحثِ العلمي منذُ إنشائِها، أي ما يعادل 28% من موازنتِها السنوية، كما أسهمت في تأسيسِ بيئةٍ بحثية مميزةٍ قائمةٍ على نظمٍ وسياساتٍ متينة.
بعدها قام 5 من الباحثين بعرض مجموعة من أبحاثهم، وتناولت مجموعة من البحوث حول كيفية الاستفادة من تعلم الآلة في تتبع انتشار الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية وتطوير أساليب جديدة لعلاج المرضى المصابين، بالإضافة إلى بحث حول استخدام بعض الجسيمات متناهية الصغر لعلاج سرطان الثدي، فيما كان موضوع البحث الثالث المقدم عن معالجة تشققات الطرق المعبدة واستخدام مواد قابلة لإعادة التدوير لتحقيق التوازن الاقتصادي والمحافظة على البيئة ، البحث الرابع، عن إمكانات تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، فيما كان البحث الخامس والأخير عبارة عن دراسة تأثير القدرات الميكانيكية على أداء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة،
وفي ختام حفل الافتتاح قامت معالي الدكتورة بتكريم المتميزين من الباحثين في مجال البحث العلمي بالجامعة والمدرجين في قائمة ستانفورد لأعلى 2% من العلماءِ الذين اُسْتُشهِدَ بأبحاثهم،
بعدها قامت قامت معالي الدكتور بافتتاح المعرض المصاحب والذي يضم ١٠٠ ملصق بحثي قدمتها كليات ومراكز الجامعة في مختلف المجالات العلمية.
وقد شهدت معالي الدكتورة على هامش فعاليات يوم البحث العلمي تدشين كتاب: "اللبان من الطقوس الدينية والاجتماعية إلى النواتج الصيدلية"، وهو إصدار جديد يضاف إلى الإصدارات العلمية والبحثية للأستاذ الدكتور أحمد الحراصي،
. كما تم تدشين المنصة الإلكترونية لبيانات الموارد الوراثية النباتية، وتسليم أول عينة من البذور من البنك الجيني "استدامة للبذور"، وهو مشروع تعاون بين جامعة نزوى ومركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية "موارد" التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إذ يعد المشروع الأول من نوعه في سلطنة عمان
وصاحب يوم البحث العلمي لجامعة نزوى معرض للملصقات البحثية يصل عددها إلى 100 ملصق بحثي تبرز أهم المشاريع البحثية لكليات الجامعة ووحداتها ومراكزها في مختلف المجالات، التي تم تمويلها عبر مصادر مختلفة، منها: برنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة، وبرنامج مشاريع البحوث الاستراتيجية، ومنصة إيجاد التي تشرف عليها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالإضافة إلى مشاريع التمويل الداخلي والخارجي ومشاريع تخرج الطلبة، إذ يمثل المعرض فرصة للمشاركين والحضور لفهم طبيعة تلك البحوث ونتائجها وأهدافها وتوجهاتها الوطنية.
وقد رحب الأستاذ الدكتور أحمد بن سليمان الحراصي نائب الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي والعلاقات الخارجية بمعالي الأستاذة الدكتورة والحضور، اقد كان لجامعة نزوى شرفُ الإسهام في زِخَمِ البحثِ العلميِ العالمي بمجموعةٍ رفيعةٍ من البحوثِ النوعيةِ اللاوصفيةِ تجاوزت ألفين وثمانمئةِ بحثٍ علميٍّ، نُشِرَتْ في أرقى مجلات العالم، جميعُها تحملُ اسمَ عُمان، تضمنت أكثرَ من خمسينَ ألفِ استشهادٍ بالبحوث، أي بمعدلِ واحدٍ وثمانينَ استشهادًا لكل بحثٍ منشور. وبلغَ عددُ الكتبِ وفصولِ الكتبِ المنشورةِ لباحثِيها مئتين وأربعةٍ وستينَ كتابًا وفصلًا في كتاب. كما نالت الجامعةُ المرتبةَ العشرينَ عربيا في عددِ الاستشهاداتِ البحثيةِ، كما تم تسجيلُ إحدى عشرةَ براءةَ اختراعٍ بِاسمِ الجامعة. وأصبحت الجامعةُ هذه السنة ضِمنَ ستينَ جامعةٍ في الوطن العربي، متقدمةً بعشرين درجةٍ عن السنة السابقة. وفي ثلاثِ سنواتٍ متواصلةٍ حصلت على المركز الأول محليًّا حَسَبَ مؤشر ناتشر انديكس، والمرتبةِ الأولى حسب مؤشر سايماجو، والمرتبةَ الثانية حسب مؤشر كيو أس. ووضِعَ على مدى أربعِ سنواتٍ متتابعة عددٌ من باحثيها في قائمة ستانفورد لأعلى 2% من العلماءِ الذين اُسْتُشهِدَ بأبحاثِهِم، مؤكدا أن هذا النتاجَ البحثيَّ جعل مراكزَ الجامعةِ البحثيةِ وكليَاتِها مراجعاً استشاريةً في البحثِ والتطوير، مؤكدةً دورَها المحوريَّ في إنتاجِ ونشرِ المعرفة".
وأضاف الأستاذ الدكتور أحمد الحراصي: "لقد وَضَعَتْ هذه الجامعةُ ممكناتٍ عديدةً لتحقيقِ أهدافِ استراتيجيتِها البحثية التي شملت، إنفاقَها أكثرَ من سبعين مليونَ ريالٍ عمانيٍّ على البحثِ العلمي منذُ إنشائِها، أي ما يعادل 28% من موازنتِها السنوية، كما أسهمت في تأسيسِ بيئةٍ بحثية مميزةٍ قائمةٍ على نظمٍ وسياساتٍ متينة.
بعدها قام 5 من الباحثين بعرض مجموعة من أبحاثهم، وتناولت مجموعة من البحوث حول كيفية الاستفادة من تعلم الآلة في تتبع انتشار الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية وتطوير أساليب جديدة لعلاج المرضى المصابين، بالإضافة إلى بحث حول استخدام بعض الجسيمات متناهية الصغر لعلاج سرطان الثدي، فيما كان موضوع البحث الثالث المقدم عن معالجة تشققات الطرق المعبدة واستخدام مواد قابلة لإعادة التدوير لتحقيق التوازن الاقتصادي والمحافظة على البيئة ، البحث الرابع، عن إمكانات تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، فيما كان البحث الخامس والأخير عبارة عن دراسة تأثير القدرات الميكانيكية على أداء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة،
وفي ختام حفل الافتتاح قامت معالي الدكتورة بتكريم المتميزين من الباحثين في مجال البحث العلمي بالجامعة والمدرجين في قائمة ستانفورد لأعلى 2% من العلماءِ الذين اُسْتُشهِدَ بأبحاثهم،
بعدها قامت قامت معالي الدكتور بافتتاح المعرض المصاحب والذي يضم ١٠٠ ملصق بحثي قدمتها كليات ومراكز الجامعة في مختلف المجالات العلمية.