الفنُّ التَّشكيليّ هوَ من أجملِ الفنونِ، يُؤخَذُ من أرضِ الواقعِ ثمَّ يُصاغُ بتشكيلٍ جديدٍ، ويُستوحى هذا التَّشكيلُ من فكرةٍ جديدةٍ والّتي تُعدُّ منَ التّجسيدِ أو التَّشكيلِ لشيءٍ معيّنٍ.

ضيفتُنا اليَوم سميرة سعود الفران، فنَّانةٌ تشكيليّةٌ لمعَ اسمُها في سماءِ الوطنِ العربيِّ، جعلَت حلُمَها وشغفَها يتحقَّقُ بإصرارِها وعزيمَتها، جعلَتِ القلمَ خليلَها ، بدأَت طريقَها بشغفِ الأحلامِ وبأناملَ سحريّةٍ.


قدمي نفسك للجمهور الكريم؟
سميرة سعود الفران دبلوم إدارة وتطوير الموارد البشرية.



_بدايةً لحوارِنا معكِ سميرة الفران، حدِّثينا عن موهِبَتك، ومتى اكتشفتِها؟
موهبه فنية بدأت من الصغر وبدأت تطويرها وممارستها الفعليه قبل ٦ سنوات



_هل تُفضّلينَ نوعاً معيّناً من الرّسمِ؟
رسم البورترية و الفن التشكيلي



_من أينَ تستوحينَ مواضيعَ لوحاتِك؟
استوحيها من خيالي ثم أطبقها على الواقع
اما رسم البورترية أستوحيه من بعض الشخصيات المحببه لي.



_هل تفضّلُ سميرة سعود الفران أماكنَ معيّنةً أثناءَ القيامِ بالرّسمِ؟
أفضل المكان الهادئ والمريح.



_ما هو أقرب الألوان و الأوقات إلى قلبك؟
الألوان المحايدة والحارة وأحب الأوقات لقلبي سكون الليل.



_هل سبقَ لكِ أن قُمتِ بالمشاركةِ في أحدِ المعارضِ؟
نعم وكانت أول مشاركة لي في معرض إحساس المقام في شرفان ستي يارد.



_من كانَ يدعمُكِ منذُ بداياتكِ؟
أمي فنانة تشكيلية وكانت دافعاً وداعماً قوياً لي.



_ لكل فنان رسالة خاصة في أعماقه ما هي الرسالة التي تقدميها من خلال فنك؟
التعبير عن المعاني الجمالية التي تعيد لنا الإحساس بجمال الحياة و تجددها.


- كلمة شكر لمن توجهيها في مسيرتك الفنية
شكر خاص لأمي الحبيبه و عائلتي و أهلي وصديقاتي و لكل شخص كان داعماً ومسانداً ومشجعً لي.



تشكر صحيفة "غرب" الفنانة التشكيلية سميرة سعود الفران على هذه المساحة الفنية وتتمنى لها مسيرة فنية ناجحة ومتألقة.