المصدر -
حصل الفيلم الروائي ما فوق الضريح للمخرج كريم بن صالح على جائزة أفضل سيناريو في النسخة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وتسلم كريم بن صالح الجائزة التي تحمل اسمه هو وجمال بلماحي الذي شاركه التأليف، من عضوتي لجنة التحكيم فريدا بينتو وأمينة خليل في حضور عدد كبير من النجوم العالميين من بينهم المخرج الشهير باز لورمان والممثلين جيسون ستاثام ونيكولاس كيدج وأدريان برودي وأندرو غارفيلد.
نال الفيلم إشادة نقدية كبيرة إذ كتب عنه رازميغ بيدريان في The National News "فيلم يغمره الدفء والرقة" كما وصفه بأنه "قصة مبهرة عن التوترات الثقافية في دار جنازة إسلامية فرنسية."
وكان الفيلم قد حصل على عرضه العالمي الأول في مهرجان سينيميد مونبلييه للفيلم المتوسطي، وتدور أحداثه حول سفيان، ابن لدبلوماسي جزائري سابق، يعيش حياته حتى تلك اللحظة خارج الأراضي الجزائرية، ويدرس في مدينة ليون الفرنسية. يقع ضحية لقرار إداري ويصبح مهددًا بالفصل. وعلى أمل أن يضيف شرعية قانونية إلى وضعه، يقرر سفيان العمل مؤقتًا تحت إمرة حانوتي مسلم. وبينما يتخبط بين هويته وشعوره بالذنب، يقوده حمل الموتى على أكتافه نحو طريق أكثر إشراقًا.
ما فوق الضريح من إخراج كريم بن صالح، ويشاركه التأليف جميل بلماهي، وإنتاج وليد بهاء (شركة Tact Production)، وتشارك في الإنتاج يوجيني ميشيل (شركة Les Films du Bilboquet)، وبطولة النجم الصاعد حمزة مزياني، عبد القادر عفاق، سعاد أرسان، مصطفى دياديام، تصوير بيير هوبرت مارتن، ومونتير بينيديكت كازاوران، وتتولى شركة The Party Film Sales مهام توزيع الفيلم في جميع أنحاء العالم، بينما توزعه شركة MAD Solutions في العالم العربي.
كريم بن صالح وُلد في الجزائر لأب جزائري وأم برازيلية. قضى وقتًا من حياته في هايتي والسنغال، ثم انتقل لباريس عندما أصبح في الثامنة عشر لدراسة الأدب والفلسفة والعلوم الاجتماعية، وبعد ذلك التحق بمدرسة لندن للسينما حيث أخرج فيلم Constant Flow. اختير فيلمه القصير Le Secret De Fatima للمشاركة في العديد من المهرجانات منها كليرمون فيران، وحصل على عدة جوائز وعرض على قناة Arte.
أخرج بن صالح (Racine(s وهو فصل من الفيلم الروائي Paris La Métisse، انضم بعد ذلك إلى Collectif Tribudom وهي منظمة تعمل مع المراهقين في ضواحي باريس التي تعيش فيها الطبقة العاملة، وتعاون كريم مع هذه المنظمة في صناعة الكثير من الأفلام القصيرة، كان أحدثها (Chantier(s.
وعمل بعد ذلك على الفيلم القصير Les Heures Blanches الذي تعاون فيه مع السيناريست الكندي سيباستيان باريل. ويعكف كريم الآن على تطوير فيلمين روائيين، اختير أحدهما في مختبر صندانس للكتاب والمخرجين. وإلى جانب كونه سيناريست ومستشار في عدة مشاريع أخرى، يسعى إلى المضي في مسيرته في التمثيل، ويمتلك أيضًا خبرة تمتد لأكثر من عشر سنوات في تدريس السينما في فرنسا والبرازيل.
نال الفيلم إشادة نقدية كبيرة إذ كتب عنه رازميغ بيدريان في The National News "فيلم يغمره الدفء والرقة" كما وصفه بأنه "قصة مبهرة عن التوترات الثقافية في دار جنازة إسلامية فرنسية."
وكان الفيلم قد حصل على عرضه العالمي الأول في مهرجان سينيميد مونبلييه للفيلم المتوسطي، وتدور أحداثه حول سفيان، ابن لدبلوماسي جزائري سابق، يعيش حياته حتى تلك اللحظة خارج الأراضي الجزائرية، ويدرس في مدينة ليون الفرنسية. يقع ضحية لقرار إداري ويصبح مهددًا بالفصل. وعلى أمل أن يضيف شرعية قانونية إلى وضعه، يقرر سفيان العمل مؤقتًا تحت إمرة حانوتي مسلم. وبينما يتخبط بين هويته وشعوره بالذنب، يقوده حمل الموتى على أكتافه نحو طريق أكثر إشراقًا.
ما فوق الضريح من إخراج كريم بن صالح، ويشاركه التأليف جميل بلماهي، وإنتاج وليد بهاء (شركة Tact Production)، وتشارك في الإنتاج يوجيني ميشيل (شركة Les Films du Bilboquet)، وبطولة النجم الصاعد حمزة مزياني، عبد القادر عفاق، سعاد أرسان، مصطفى دياديام، تصوير بيير هوبرت مارتن، ومونتير بينيديكت كازاوران، وتتولى شركة The Party Film Sales مهام توزيع الفيلم في جميع أنحاء العالم، بينما توزعه شركة MAD Solutions في العالم العربي.
كريم بن صالح وُلد في الجزائر لأب جزائري وأم برازيلية. قضى وقتًا من حياته في هايتي والسنغال، ثم انتقل لباريس عندما أصبح في الثامنة عشر لدراسة الأدب والفلسفة والعلوم الاجتماعية، وبعد ذلك التحق بمدرسة لندن للسينما حيث أخرج فيلم Constant Flow. اختير فيلمه القصير Le Secret De Fatima للمشاركة في العديد من المهرجانات منها كليرمون فيران، وحصل على عدة جوائز وعرض على قناة Arte.
أخرج بن صالح (Racine(s وهو فصل من الفيلم الروائي Paris La Métisse، انضم بعد ذلك إلى Collectif Tribudom وهي منظمة تعمل مع المراهقين في ضواحي باريس التي تعيش فيها الطبقة العاملة، وتعاون كريم مع هذه المنظمة في صناعة الكثير من الأفلام القصيرة، كان أحدثها (Chantier(s.
وعمل بعد ذلك على الفيلم القصير Les Heures Blanches الذي تعاون فيه مع السيناريست الكندي سيباستيان باريل. ويعكف كريم الآن على تطوير فيلمين روائيين، اختير أحدهما في مختبر صندانس للكتاب والمخرجين. وإلى جانب كونه سيناريست ومستشار في عدة مشاريع أخرى، يسعى إلى المضي في مسيرته في التمثيل، ويمتلك أيضًا خبرة تمتد لأكثر من عشر سنوات في تدريس السينما في فرنسا والبرازيل.