المصدر - أ.ف.ب أكد خبراء ومسؤولون دوليون أن آثار ومخاطر التغير المناخي أصبحت معقدة بشكل متزايد، وتؤدي إلى سوء التغذية بصفة خاصة وتؤثر على الاقتصاد العالمي عامة من حيث نقص الإنتاج وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية؛ والذي يكلف العالم بنحو 3.5 تريليونات دولار سنوياً.
وشدد المسؤولون خلال جلسة حوارية بعنوان "تسريع التحول في العلاقة بين التغذية والمناخ" بالمنطقة الخضراء، ضمن كوب 28 .. على أن إدارة هذا الملف أصبحت أكثر صعوبة.
ووفقاً لأحدث التقارير الصادرة عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ ظهرت أدلة على زيادة الانبعاثات المسببة للانحباس الحراري عن المعدل الطبيعي، وزيادة درجات حرارة الأرض والمياه، وتصاعد الظواهر المناخية مثل ارتفاع موجات الحرارة والأمطار الغزيرة، والجفاف، والأعاصير المدارية؛ وبالتالي تؤثر سلبياً على استخدام الأراضي الصالحة للزراعة، ونقص إنتاج المحاصيل والثروة الحيوانية.
شارك في الفعالية معالي "إيمون رايان" وزير البيئة والمناخ والاتصالات والنقل - أيرلندا، ومعالي "موسى كباكا" وزير الزراعة والأمن الغذائي – سيراليون، ومعالي "سوفاليث إيانج" وزير البيئة في كمبوديا"، وسعادة أفشان خان الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومنسق حركة توسيع نطاق التغذية (SUN)، ولورنس حداد، المدير التنفيذي للتحالف العالمي لتحسين التغذية و ديفيد لابورد مدير قسم اقتصاديات الأغذية الزراعية بمنظمة الأغذية والزراعة ESA، هونغ ثوي باترسون المدير المالي والمدير التنفيذي للعمليات في صندوق المناخ الأخضر، ودينا إسبوزيتو مساعدة مدير مكتب المرونة والبيئة والأمن الغذائي (REFS) في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومنسقة أزمة الغذاء العالمية في الوكالة، وفرانشيسكو برانكا، مدير التغذية بمنظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى "ميري عطا الله" رئيس فرع الطبيعة للمناخ برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
ولفت الخبراء، إلى مواجهة العالم للعديد من التحديات المعقدة أبرزها سوء التغذية حيث يعاني نحو 828 مليون شخص من نقص التغذية، بينما يعاني 676 مليون شخص من السمنة، كما يصنف سوء تغذية الأطفال والأمهات ضمن الأسباب العشرة الأولى التي تساهم في الوفاة والمرض لدى كل من النساء والرجال، وستة من الأسباب العشرة الأولى للوفاة والمرض تتعلق بالنظام الغذائي.
وذكر المشاركون، أن تغير المناخ يؤثر على الغذاء والنظم الغذائية والصحة والحماية الاجتماعية وأنظمة المياه والصرف الصحي، وكلها أمور أساسية للتغذية الجيدة، مؤكدين على ضرورة وضع حلول عملية مثل تعزيز النظم الغذائية الصحية، والحد من هدر الأغذية، وتعزيز حماية التنوع البيولوجي كأدوات لدفع التحول في الأنظمة الغذائية، والتي من شأنها أن تؤدي إلى تحقيق نتائج إيجابية من أجل التخفيف من آثار تغير المناخ، بالإضافة إلى القدرة على الصمود.
وأكدوا أن العلاقة بين التغذية وتغير المناخ تفتح فرصاً متعددة من أجل دمج العمل في مجالي المناخ والتغذية، ومعالجة الأولويات المحلية والعالمية لدفع العمل المناخي عبر التغذية الصحية والتي هي محرك للتنمية المستدامة.
كما استعرض الحدث مبادرة COP27 بشأن العمل المناخي والتغذية التي طورتها الحكومة المصرية بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة، وأمانة الأمم المتحدة للتغذية وهي مبادرة عالمية رائدة تهدف إلى تعزيز التعاون لتسريع التحول في العلاقة بين التغذية والمناخ من خلال تعزيز الجهود الحالية واتخاذ الإجراءات اللازمة لسد الثغرات، وتوفير الأساس لدمج أهداف التغذية في مقترحات ومبادرات تمويل المناخ.
وشدد المسؤولون خلال جلسة حوارية بعنوان "تسريع التحول في العلاقة بين التغذية والمناخ" بالمنطقة الخضراء، ضمن كوب 28 .. على أن إدارة هذا الملف أصبحت أكثر صعوبة.
ووفقاً لأحدث التقارير الصادرة عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ ظهرت أدلة على زيادة الانبعاثات المسببة للانحباس الحراري عن المعدل الطبيعي، وزيادة درجات حرارة الأرض والمياه، وتصاعد الظواهر المناخية مثل ارتفاع موجات الحرارة والأمطار الغزيرة، والجفاف، والأعاصير المدارية؛ وبالتالي تؤثر سلبياً على استخدام الأراضي الصالحة للزراعة، ونقص إنتاج المحاصيل والثروة الحيوانية.
شارك في الفعالية معالي "إيمون رايان" وزير البيئة والمناخ والاتصالات والنقل - أيرلندا، ومعالي "موسى كباكا" وزير الزراعة والأمن الغذائي – سيراليون، ومعالي "سوفاليث إيانج" وزير البيئة في كمبوديا"، وسعادة أفشان خان الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومنسق حركة توسيع نطاق التغذية (SUN)، ولورنس حداد، المدير التنفيذي للتحالف العالمي لتحسين التغذية و ديفيد لابورد مدير قسم اقتصاديات الأغذية الزراعية بمنظمة الأغذية والزراعة ESA، هونغ ثوي باترسون المدير المالي والمدير التنفيذي للعمليات في صندوق المناخ الأخضر، ودينا إسبوزيتو مساعدة مدير مكتب المرونة والبيئة والأمن الغذائي (REFS) في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومنسقة أزمة الغذاء العالمية في الوكالة، وفرانشيسكو برانكا، مدير التغذية بمنظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى "ميري عطا الله" رئيس فرع الطبيعة للمناخ برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
ولفت الخبراء، إلى مواجهة العالم للعديد من التحديات المعقدة أبرزها سوء التغذية حيث يعاني نحو 828 مليون شخص من نقص التغذية، بينما يعاني 676 مليون شخص من السمنة، كما يصنف سوء تغذية الأطفال والأمهات ضمن الأسباب العشرة الأولى التي تساهم في الوفاة والمرض لدى كل من النساء والرجال، وستة من الأسباب العشرة الأولى للوفاة والمرض تتعلق بالنظام الغذائي.
وذكر المشاركون، أن تغير المناخ يؤثر على الغذاء والنظم الغذائية والصحة والحماية الاجتماعية وأنظمة المياه والصرف الصحي، وكلها أمور أساسية للتغذية الجيدة، مؤكدين على ضرورة وضع حلول عملية مثل تعزيز النظم الغذائية الصحية، والحد من هدر الأغذية، وتعزيز حماية التنوع البيولوجي كأدوات لدفع التحول في الأنظمة الغذائية، والتي من شأنها أن تؤدي إلى تحقيق نتائج إيجابية من أجل التخفيف من آثار تغير المناخ، بالإضافة إلى القدرة على الصمود.
وأكدوا أن العلاقة بين التغذية وتغير المناخ تفتح فرصاً متعددة من أجل دمج العمل في مجالي المناخ والتغذية، ومعالجة الأولويات المحلية والعالمية لدفع العمل المناخي عبر التغذية الصحية والتي هي محرك للتنمية المستدامة.
كما استعرض الحدث مبادرة COP27 بشأن العمل المناخي والتغذية التي طورتها الحكومة المصرية بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة، وأمانة الأمم المتحدة للتغذية وهي مبادرة عالمية رائدة تهدف إلى تعزيز التعاون لتسريع التحول في العلاقة بين التغذية والمناخ من خلال تعزيز الجهود الحالية واتخاذ الإجراءات اللازمة لسد الثغرات، وتوفير الأساس لدمج أهداف التغذية في مقترحات ومبادرات تمويل المناخ.