المصدر -
حظي زوار معرض جدة للكتاب ٢٠٢٣ بالاطلاع على تفاصيل ميثاق الملك سلمان العمراني، في ندوة حوارية ضمن البرنامج الثقافي للمعرض، تقاسم الحديث فيها عدد من المتخصصين المعماريين هم طه الأنديجاني والدكتورة نورا غبرة وفهد اللويحان، وأدارها سلطان البدران.
وسلط الأنديجاني الضوء على الميثاق كونه يحمل قيمًا ومفاهيم مؤصلة في كل مرحلة من مراحل العمران، متوائمة مع البعد الإنساني، ومتسقة مع الفئة الموجه إليها، مؤكدًا: "التصميم ليس أمرًا ثانويًّا، بل هو أساس يتسق ويتلاءم مع العيش ومحورية الإنسان".
بدورها شددت غبرة على أهمية عنصر الاستدامة والابتكار، موضحة أن الميثاق يشتمل على عناصر ترسّخ الاستدامة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية وكيف تكون عمارتنا مستدامة، مضيفة أن الابتكار هو الجامع لجميع العناصر التي تقوم عليها العمارة، وقالت "فحاجتنا لجانب الابتكار ضرورية، وتستوجب شراكات متبادلة للوصول لحلول ابتكارية مناسبة وصالحة ومستدامة، ومحاولة إعادة الإرث القديم في العمارة، خصوصًا إذا علمنا أن الميثاق للجميع"، معززة حديثها بنمطية العمارة في جدة التاريخية "وكيف أنها جاءت مترجمة لجودة الحياة".
وأوضح اللويحان للحضور أن بداية ميثاق الملك سلمان هو تجسيد حقبة مرت بها المملكة العربية السعودية، والتصدي لنسق عمراني دخيل على مجتمعنا المحلي نظير ما انتشر من شكل عمراني جديد.
وأردف أن "ميثاق الملك سلمان يتسم بالأصالة، حيث هي تجسيد لروح المكان، وإعادة الصلة بين الناس وما ألفوا عليه من بناء يقوم على مواد بعينها، ملامسة لثقافتنا وعاداتنا، والحرص نحو تجسيدها على كافة مناطق المملكة".
ووصف اللويحان عنصر الاستمرارية بالمهم، قائلاً "الاتعاظ من الماضي وتطوير المبنى واجب ويعطي استمرارية لنمطية البناء، وفهم حرفة صنع الأشياء، وإمكانية صناعتها محليًا أو الاستعانة باستشارة حرفيين دوليين".
وأجمع المتحدثون أن العمارة السلمانية عاصرت حقبة متميزة في العمارة، ومشروع وزارة الثقافة، ممثلًا في هيئة فنون العمارة والتصميم، أخذ عناصر الميثاق ووصل من خلاله لما يُسمى العمارة الفاضلة وتطبيقها على كافة مناطق المملكة.
يذكر أن معرض جدة للكتاب ٢٠٢٣، الذي افتتح الخميس 7 ديسمبر، ويستقبل زواره إلى السبت ١٦ ديسمبر، يحظى بمشاركة أكثر من 1000 دار نشر محليةٍ، وعربية ودولية، موزعة على 400 جناح، فيما يضم برنامجه الثقافي أكثر من 80 فعالية ثقافية وفنية منوعة، مخصصة لكافة الاهتمامات والأعمار.
وسلط الأنديجاني الضوء على الميثاق كونه يحمل قيمًا ومفاهيم مؤصلة في كل مرحلة من مراحل العمران، متوائمة مع البعد الإنساني، ومتسقة مع الفئة الموجه إليها، مؤكدًا: "التصميم ليس أمرًا ثانويًّا، بل هو أساس يتسق ويتلاءم مع العيش ومحورية الإنسان".
بدورها شددت غبرة على أهمية عنصر الاستدامة والابتكار، موضحة أن الميثاق يشتمل على عناصر ترسّخ الاستدامة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية وكيف تكون عمارتنا مستدامة، مضيفة أن الابتكار هو الجامع لجميع العناصر التي تقوم عليها العمارة، وقالت "فحاجتنا لجانب الابتكار ضرورية، وتستوجب شراكات متبادلة للوصول لحلول ابتكارية مناسبة وصالحة ومستدامة، ومحاولة إعادة الإرث القديم في العمارة، خصوصًا إذا علمنا أن الميثاق للجميع"، معززة حديثها بنمطية العمارة في جدة التاريخية "وكيف أنها جاءت مترجمة لجودة الحياة".
وأوضح اللويحان للحضور أن بداية ميثاق الملك سلمان هو تجسيد حقبة مرت بها المملكة العربية السعودية، والتصدي لنسق عمراني دخيل على مجتمعنا المحلي نظير ما انتشر من شكل عمراني جديد.
وأردف أن "ميثاق الملك سلمان يتسم بالأصالة، حيث هي تجسيد لروح المكان، وإعادة الصلة بين الناس وما ألفوا عليه من بناء يقوم على مواد بعينها، ملامسة لثقافتنا وعاداتنا، والحرص نحو تجسيدها على كافة مناطق المملكة".
ووصف اللويحان عنصر الاستمرارية بالمهم، قائلاً "الاتعاظ من الماضي وتطوير المبنى واجب ويعطي استمرارية لنمطية البناء، وفهم حرفة صنع الأشياء، وإمكانية صناعتها محليًا أو الاستعانة باستشارة حرفيين دوليين".
وأجمع المتحدثون أن العمارة السلمانية عاصرت حقبة متميزة في العمارة، ومشروع وزارة الثقافة، ممثلًا في هيئة فنون العمارة والتصميم، أخذ عناصر الميثاق ووصل من خلاله لما يُسمى العمارة الفاضلة وتطبيقها على كافة مناطق المملكة.
يذكر أن معرض جدة للكتاب ٢٠٢٣، الذي افتتح الخميس 7 ديسمبر، ويستقبل زواره إلى السبت ١٦ ديسمبر، يحظى بمشاركة أكثر من 1000 دار نشر محليةٍ، وعربية ودولية، موزعة على 400 جناح، فيما يضم برنامجه الثقافي أكثر من 80 فعالية ثقافية وفنية منوعة، مخصصة لكافة الاهتمامات والأعمار.