المصدر -
د.ساري دعاس: الإساءة للطفل موضوع قديم والآن ينظر له كمشكلة طبية.
د.عزت عبدالعظيم: تفعيل دور المؤسسات الحكومية والأهلية للتعريف بمخاطر العنف ضد الأطفال.
يعرف الخبراء والمختصون العنف ضد الأطفال بأنه كل سلوك كان لفظي أو غير لفظي،وفيه إساءة للطفل من قبل الوالدين أو المعلمين وغيرهم،والقسوة والشدة على الصغار تأتي بنتائج عكسية على سلوكياتهم،تؤدي إلى اضطرابات نفسية،وربما إلى الشعور بالنقص.
وأثبتت الدراسات أن البيئة لها تأثير بالغ على شخصية الطفل،حيث إنه يكتب سلوكياته وقيمه ومعتقداته من بيئته تؤثّر فيه ويتأثر بها، وعلى الرغم من أن تعاليم الإسلام وجميع الأنظمة والقوانين تجرِّم العنف ضد الأطفال أو إلحاق الأذى بهم جسدياً ونفسياً،إلا أنه قد يظهر بعض الحالات التي تنقلها وسائل التواصل الاجتماعي من تصرفات سيئة تجاه الأطفال بقصد أو غير قصد، مما يستوجب الحد والتصدي لها.
طبيبان متخصصان في أمراض الأطفال والنفسية يتحدثان حول تلك القضية المهمة؛فماذا قالوا؟
اضطهاد الطفل
يقول الدكتور ساري دعاس استشاري أمراض الأطفال وحديثي الولادة بمستشفيات الحمادي بالرياض:أن يتعرض الطفل للمرض والإصابة فهذا أمر معتاد ومتوقع رغم كل ما يسببه للوالدين من حزن وانزعاج،ولكن أن يقوم أحد ما من المقربين للطفل بأحداث تلك الإصابة فهو أمر مشين وقد لا يصدق خاصة إذا كانت الإصابة شديدة وعمر الطفل صغير، ورغم كل ذلك فهذه الأمور تحدث وبمعدل مرتفع أحياناً،والإساءة للطفل موضوع قديم ولكن بدأ ينظر إليه باعتباره مشكلة طبية منذ خمسينات القرن المنصرم، وتوجد عدة أنواع لاضطهاد الطفل تصل شدتها إلى درجة الترحم على الطفل،ومن هذه الأنواع الاضطهاد الجسدي: ويتضمن إيذاء جسد الطفل كالخدوش والجروح وقد تصل إلى الأورام الدموية داخل الدماغ التي قد تكون مميتة.
دور المؤسسات والإعلام
ويطرح د. عزت عبدالعظيم استشاري الطب النفسي بمستشفيات الحمادي بالرياض أسس العقاب الصحيح في التربية السليمة،والتي لاتصل لحد إيذاء الطفل؛فيقول:إن مبادئ التربية السليمة تتبع أساليب الثواب والعقاب من خلال الترغيب والترهيب والثواب بالمكافآت والثناء والمدح،أما إذا أخطأ الطفل وتكرر هذا الخطأ،فالعقاب لا يجب أن يتجاوز حجم الخطأ، ويكون بحرمان الطفل المؤقت من أشياء يحبها،أو توجيه نظرة حادة أو الامتناع عن التحدث معه لبعض الوقت، ولا يتم اللجوء للضرب إلا كحل أخير، ولهذا شروط لا يجب تجاوزها،فلابد أن يكون الطفل مميزاً للصواب والخطأ، ومصراً على الخطأ،ولا يكون ضرباً مؤذياً أو في الأماكن المؤذية كالبطن والصدر والوجه.
ويقترح استشاري الأمراض النفسية والعصبية تفعيل دور المؤسسات الحكومية والأهلية والإعلام والعلماء والأطباء والمعلمين والمعلمات في التعريف بمخاطر العنف ضد الأطفال، وتوجيه الآباء لأساليب التربية الصحيحة، من خلال برامج توعوية، بالاستعانة بالمختصين في مجالات التربية وطب الأطفال والطب النفسي،لحماية المستقبل الذي يشكل الأطفال دعامته الرئيسية.
د.عزت عبدالعظيم: تفعيل دور المؤسسات الحكومية والأهلية للتعريف بمخاطر العنف ضد الأطفال.
يعرف الخبراء والمختصون العنف ضد الأطفال بأنه كل سلوك كان لفظي أو غير لفظي،وفيه إساءة للطفل من قبل الوالدين أو المعلمين وغيرهم،والقسوة والشدة على الصغار تأتي بنتائج عكسية على سلوكياتهم،تؤدي إلى اضطرابات نفسية،وربما إلى الشعور بالنقص.
وأثبتت الدراسات أن البيئة لها تأثير بالغ على شخصية الطفل،حيث إنه يكتب سلوكياته وقيمه ومعتقداته من بيئته تؤثّر فيه ويتأثر بها، وعلى الرغم من أن تعاليم الإسلام وجميع الأنظمة والقوانين تجرِّم العنف ضد الأطفال أو إلحاق الأذى بهم جسدياً ونفسياً،إلا أنه قد يظهر بعض الحالات التي تنقلها وسائل التواصل الاجتماعي من تصرفات سيئة تجاه الأطفال بقصد أو غير قصد، مما يستوجب الحد والتصدي لها.
طبيبان متخصصان في أمراض الأطفال والنفسية يتحدثان حول تلك القضية المهمة؛فماذا قالوا؟
اضطهاد الطفل
يقول الدكتور ساري دعاس استشاري أمراض الأطفال وحديثي الولادة بمستشفيات الحمادي بالرياض:أن يتعرض الطفل للمرض والإصابة فهذا أمر معتاد ومتوقع رغم كل ما يسببه للوالدين من حزن وانزعاج،ولكن أن يقوم أحد ما من المقربين للطفل بأحداث تلك الإصابة فهو أمر مشين وقد لا يصدق خاصة إذا كانت الإصابة شديدة وعمر الطفل صغير، ورغم كل ذلك فهذه الأمور تحدث وبمعدل مرتفع أحياناً،والإساءة للطفل موضوع قديم ولكن بدأ ينظر إليه باعتباره مشكلة طبية منذ خمسينات القرن المنصرم، وتوجد عدة أنواع لاضطهاد الطفل تصل شدتها إلى درجة الترحم على الطفل،ومن هذه الأنواع الاضطهاد الجسدي: ويتضمن إيذاء جسد الطفل كالخدوش والجروح وقد تصل إلى الأورام الدموية داخل الدماغ التي قد تكون مميتة.
دور المؤسسات والإعلام
ويطرح د. عزت عبدالعظيم استشاري الطب النفسي بمستشفيات الحمادي بالرياض أسس العقاب الصحيح في التربية السليمة،والتي لاتصل لحد إيذاء الطفل؛فيقول:إن مبادئ التربية السليمة تتبع أساليب الثواب والعقاب من خلال الترغيب والترهيب والثواب بالمكافآت والثناء والمدح،أما إذا أخطأ الطفل وتكرر هذا الخطأ،فالعقاب لا يجب أن يتجاوز حجم الخطأ، ويكون بحرمان الطفل المؤقت من أشياء يحبها،أو توجيه نظرة حادة أو الامتناع عن التحدث معه لبعض الوقت، ولا يتم اللجوء للضرب إلا كحل أخير، ولهذا شروط لا يجب تجاوزها،فلابد أن يكون الطفل مميزاً للصواب والخطأ، ومصراً على الخطأ،ولا يكون ضرباً مؤذياً أو في الأماكن المؤذية كالبطن والصدر والوجه.
ويقترح استشاري الأمراض النفسية والعصبية تفعيل دور المؤسسات الحكومية والأهلية والإعلام والعلماء والأطباء والمعلمين والمعلمات في التعريف بمخاطر العنف ضد الأطفال، وتوجيه الآباء لأساليب التربية الصحيحة، من خلال برامج توعوية، بالاستعانة بالمختصين في مجالات التربية وطب الأطفال والطب النفسي،لحماية المستقبل الذي يشكل الأطفال دعامته الرئيسية.