المصدر - نددت الولايات المتحدة الاثنين باحتجاز الحوثيين*سفينة شحن في البحر الأحمر، واصفة ذلك بأنه انتهاك للقانون الدولي، مطالبة بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في مؤتمر صحافي إن "احتجاز الحوثيين للسفينة غالاكسي ليدر في البحر الأحمر يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي"، وفق رويترز.
كما أضاف ميلر: "نطالب بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها وسنتشاور مع حلفائنا وشركائنا في الأمم المتحدة بشأن الخطوات التالية المناسبة".
وكانت الشركة المالكة للسفينة غالاكسي ليدر التي أعلن*الحوثيون*احتجازها قد قالت بوقت سابق الاثنين إن "عسكريين صعدوا على متنها بشكل غير قانوني عبر طائرة هليكوبتر" الأحد وهي الآن موجودة في ميناء الحديدة باليمن.
وأضافت شركة غالاكسي ماريتايم المسجلة في جزيرة آيل أوف مان والمالكة للسفينة في بيان: "لقد فُقدت جميع الاتصالات مع السفينة"، مردفة: "باعتبارنا شركة شحن، فلن نعلق أكثر على الوضع السياسي أو الجيوسياسي".
كما أوضحت أن طاقم السفينة، التي ترفع علم جزر الباهاما، يضم مواطنين من بلغاريا وأوكرانيا والفلبين والمكسيك ورومانيا.
كذلك مضت قائلة: "يرى مالكو السفينة والقائمون على إدارتها أن احتجازها يمثل انتهاكاً صارخاً لحرية الملاحة لسفن العالم وتهديداً خطيراً للتجارة الدولية"، مؤكدة أن أهم ما يقلقها في هذا الوقت هو سلامة وأمن أفراد الطاقم البالغ عددهم 25.
وبوقت سابق الاثنين بث الحوثيون لقطات مصورة تظهر مسلحين ينزلون من طائرة هليكوبتر ويسيطرون على سفينة شحن في جنوب البحر الأحمر.
يشار إلى أن الساعات الماضية شهدت تضارباً كبيراً حول تبعية أو ملكية السفينة.
ففيما أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فضلاً عن الجيش الإسرائيلي أن ملكيتها لا تعود إلى أي جهات إسرائيلية، أشارت الخارجية الإسرائيلية إلى أن "رجل أعمال إسرائيلي" استأجرها.
بحسب موقع "مارين ترافيك" المتخصص في رصد حركة الملاحة، فإن*سفينة غالاكسي ليدر*هي حاملة مركبات بُنيت عام 2002 وترفع علم جزر بهاماس.
وقد غادرت كورفيز في تركيا وكانت في طريقها إلى بيبافاف في الهند، عندما انقطع الاتصال بها السبت.
في حين أكدت شركة "أمبري" للأمن البحري أن "المجموعة المالكة لحاملة المركبات مسجلة باسم راي كار كاريرز Ray Car Carriers.
إلا أن الشركة الأم لهذه المجموعة مدرجة باسم أبراهام رامي أونغار، ومقرها "إسرائيل".
وسبق أن تعرضت سفينة "تجسسية" يملكها أونغار، وهو رجل أعمال إسرائيلي، في فبراير 2021 لاستهداف من جانب ما يسمى "محور المقاومة" في خليج عمان، وفق ما أفادت حينها صحيفة "كيهان" الإيرانية.
في المقابل، أوضحت مجلة "ترايدويندز" Tradewinds المتخصصة في أخبار السفن، على موقعها الإلكتروني أن حاملة المركبات "مملوكة ومدارة من قبل شركة Ray Car Carriers، وهي شركة بريطانية، وتشغلها مجموعة "إن واي كاي" NYK اليابانية.
بدورها أكدت الحكومة اليابانية أن حاملة المركبات غالاكسي ليدر تديرها شركة نيبون يوسن Nippon Yusen اليابانية.
وكان الجيش الإسرائيلي نفى الأحد أن تكون السفينة التي احتُجزت إسرائيلية، قائلاً إنها "غادرت تركيا في طريقها إلى الهند"، لافتاً إلى أن أفراد طاقمها مدنيون من جنسيات مختلفة وليس بينهم إسرائيليون.
أتت عملية الخطف هذه بعد ساعات قليلة على تهديد حوثي جديد أطلقه المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع الأحد، مؤكداً أن جماعته ستستهدف كافة السفن التابعة لإسرائيل أو التي تتعامل معها.
يذكر أنه منذ تفجر الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر، أطلق الحوثيون صواريخ ومسيّرات على إسرائيل، مؤكدين في الإجمال أنها أصابت أهدافها. لكن تل أبيب أكدت في أغلب الأحيان أنها اعترضت هذه المقذوفات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في مؤتمر صحافي إن "احتجاز الحوثيين للسفينة غالاكسي ليدر في البحر الأحمر يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي"، وفق رويترز.
كما أضاف ميلر: "نطالب بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها وسنتشاور مع حلفائنا وشركائنا في الأمم المتحدة بشأن الخطوات التالية المناسبة".
وكانت الشركة المالكة للسفينة غالاكسي ليدر التي أعلن*الحوثيون*احتجازها قد قالت بوقت سابق الاثنين إن "عسكريين صعدوا على متنها بشكل غير قانوني عبر طائرة هليكوبتر" الأحد وهي الآن موجودة في ميناء الحديدة باليمن.
وأضافت شركة غالاكسي ماريتايم المسجلة في جزيرة آيل أوف مان والمالكة للسفينة في بيان: "لقد فُقدت جميع الاتصالات مع السفينة"، مردفة: "باعتبارنا شركة شحن، فلن نعلق أكثر على الوضع السياسي أو الجيوسياسي".
كما أوضحت أن طاقم السفينة، التي ترفع علم جزر الباهاما، يضم مواطنين من بلغاريا وأوكرانيا والفلبين والمكسيك ورومانيا.
كذلك مضت قائلة: "يرى مالكو السفينة والقائمون على إدارتها أن احتجازها يمثل انتهاكاً صارخاً لحرية الملاحة لسفن العالم وتهديداً خطيراً للتجارة الدولية"، مؤكدة أن أهم ما يقلقها في هذا الوقت هو سلامة وأمن أفراد الطاقم البالغ عددهم 25.
وبوقت سابق الاثنين بث الحوثيون لقطات مصورة تظهر مسلحين ينزلون من طائرة هليكوبتر ويسيطرون على سفينة شحن في جنوب البحر الأحمر.
يشار إلى أن الساعات الماضية شهدت تضارباً كبيراً حول تبعية أو ملكية السفينة.
ففيما أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فضلاً عن الجيش الإسرائيلي أن ملكيتها لا تعود إلى أي جهات إسرائيلية، أشارت الخارجية الإسرائيلية إلى أن "رجل أعمال إسرائيلي" استأجرها.
بحسب موقع "مارين ترافيك" المتخصص في رصد حركة الملاحة، فإن*سفينة غالاكسي ليدر*هي حاملة مركبات بُنيت عام 2002 وترفع علم جزر بهاماس.
وقد غادرت كورفيز في تركيا وكانت في طريقها إلى بيبافاف في الهند، عندما انقطع الاتصال بها السبت.
في حين أكدت شركة "أمبري" للأمن البحري أن "المجموعة المالكة لحاملة المركبات مسجلة باسم راي كار كاريرز Ray Car Carriers.
إلا أن الشركة الأم لهذه المجموعة مدرجة باسم أبراهام رامي أونغار، ومقرها "إسرائيل".
وسبق أن تعرضت سفينة "تجسسية" يملكها أونغار، وهو رجل أعمال إسرائيلي، في فبراير 2021 لاستهداف من جانب ما يسمى "محور المقاومة" في خليج عمان، وفق ما أفادت حينها صحيفة "كيهان" الإيرانية.
في المقابل، أوضحت مجلة "ترايدويندز" Tradewinds المتخصصة في أخبار السفن، على موقعها الإلكتروني أن حاملة المركبات "مملوكة ومدارة من قبل شركة Ray Car Carriers، وهي شركة بريطانية، وتشغلها مجموعة "إن واي كاي" NYK اليابانية.
بدورها أكدت الحكومة اليابانية أن حاملة المركبات غالاكسي ليدر تديرها شركة نيبون يوسن Nippon Yusen اليابانية.
وكان الجيش الإسرائيلي نفى الأحد أن تكون السفينة التي احتُجزت إسرائيلية، قائلاً إنها "غادرت تركيا في طريقها إلى الهند"، لافتاً إلى أن أفراد طاقمها مدنيون من جنسيات مختلفة وليس بينهم إسرائيليون.
أتت عملية الخطف هذه بعد ساعات قليلة على تهديد حوثي جديد أطلقه المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع الأحد، مؤكداً أن جماعته ستستهدف كافة السفن التابعة لإسرائيل أو التي تتعامل معها.
يذكر أنه منذ تفجر الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر، أطلق الحوثيون صواريخ ومسيّرات على إسرائيل، مؤكدين في الإجمال أنها أصابت أهدافها. لكن تل أبيب أكدت في أغلب الأحيان أنها اعترضت هذه المقذوفات.