أكدت متخصصة في طب الأسنان وجراحتها أن الطبيب يحتاج لإجراء التخدير العام كنوع من التحضير لجراحات الأسنان التي تتطلب إجراءات معقدة وتستغرق وقتاً طويلاً وتسبب آلاماً شديدة،حتى لا يشعر المريض بالألم والتعب لحين انتهاء الإجراء بنجاح وللتغلب على مقاومته التي قد تشكل خطورة عليه أثناء عمل الإجراء.

وقالت الدكتورة رنيم بنت أحمد الشاعر أخصائية الأسنان بمستشفيات الحمادي بالرياض أن التخدير الكامل في جراحة الأسنان يشمل حتى الأطفال الصغار الذين يصعب التحكم في حركاتهم ومقاومتهم أثناء إجراءات الأسنان،وكذلك الكبار الذين يعانون من رهاب الذهاب لعيادة الأسنان،وذوي الاحتياجات الخاصة،مشيرة إلى أن التخدير يكون فيه المريض فاقداً للوعي تماماً، حتى لا يتذكر أي شيء ولا يشعر بأي ألم،كما أنه يضمن عدم تحركه مما يساعد على إجراء العملية بسهولة دون معوقات.

وأبانت د.رنيم الشاعر إلى أن فكرة التخدير العام تقوم على منع الإشارات العصبية في الدماغ والجسم مما يمنع العقل من معالجة الألم أو حتى تذكر هذا في وقت لاحق.