المصدر - 
أسماء العيدروس درست الهندسة المعمارية بجامعة عفت ، وتخرجت منها عام 2018 بمرتبة الشرف ، وتعمل حاليا بأحد المكاتب الاستشارية بمدينة جدة، أحبت الفن منذ الصغر ، وأغرمت بتنوع الفنون بشتى أشكالها ، بدأت أولى محاولاتها في الرسم بسن العاشرة ، في هذا الحوار نقترب من عالمها وقصتها مع الفرشاة والألوان ..
-بداياتك الفنية:
منذ صغري أحببت الرسم فابتدأت بالرصاص والألوان الخشبية برسم شخصياتي المفضلة الموجودة بالقصص المصورة فكنت أحب أن أجسد بقلمي وأنسخ كل ما أجده في القصص وبعدها انتقلت للأعمال الفنية البسيطة والورقية وتجسيد شخصيه سوما في الإنستغرام كنت قد ابتكرتها منذ عمر 14 سنة ومن ثم انتقلت الى الرسم الواقعي بعد دخولي الى الجامعة حيث كان مجالي الجامعي سببا في تغيير منظوري للرسم الفنون وأصبحت أتمعن أكثر في التفاصيل الصغيرة.
-حدثينا عن نجاحاتك
كنت قد حصلت على عدد من الجوائز التشجيعية للموهوبين أثناء سنواتي الدراسية بالمدرسة منذ الابتدائية حتى الثانوية.
--ما أبرز ما يميز لوحاتك.؟
اهتم كثيرا بتفاصيل الرسمة سواء من دقه الشعر والبشرة وجلود الحيوانات لأن تلك التفاصيل هي أكثر ما يبرز اللوحة ويجذب المشاهدين لها ويشدهم.
كذلك الاهتمام بتفاصيل رسم الأعين واختلاف اشكالها سواء أعين الانسان او الحيوانات لان برأيي ان العين هي مرآة الروح يمكنك ان تعرف تفاصيل وقصه حياته فقط عبر النظر والتدقيق في عينه لوهلة من الزمن.
هل الفن حقق لكِ ما تتمنيه، أم هناك من لم يتحقق ؟
لايزال هنالك العديد من الأشياء التي اطمح الى تحقيقها سواء في المجال الفني وغيره، ولكنني اعتبر نفسي في الوقت الحالي بمرحله اكتشاف الذات وتحديد اهدافي حتى يتسنى لي ترتيبها ومن ثم تحقيق ما أمكن منها واحدة تلو الأخرى.
ولكنني اظن انني سأبقى اضع الكثير من الطموحات والاهداف لتحقيقها وأتنقل عبرها حتى الكبر.
_هناك أنواع للرسم، هل بالعادة ترسمِ بنوع فقط ام بأنواع عديدة ؟
لا يوجد نوع رسم محدد اعتمده في الرسم على العكس أفضل ان أبحر بتجربة شتى أنواع الفن من الرسم والنحت وغيره حيث بعد استكشاف أنواع مختلفة سيتسنى لي عندئذٍ ان اختار منهم ما انا شغوفةٌ به أكثر وأبدع فيه وما يمكن لمخيلتي ان تبحر فيه.
_إلى الآن إذا لازالت هناك معوقات فى طريقك، أذكريها للقارئ ؟
كالعديد من الفنانين الأخرين تواجدت لدي العديد من المعوقات وأولها الوقت، حيث أن دراستي الجامعية والبحث الوظيفي كانت قد استهلكت الكثير من جهدي ووقتي وكانت قد ابعدتني عن المجال الفني لعدد من السنوات ولكن الان أحاول العودة للوسط الفني بما يسع لي الوقت. ثانيا، صعوبة توفر بعض المواد والخامات المطلوبة للفنانين وكذلك ارتفاع تكلفتها. يلي ذلك قلة توفر المعارض الفنية واقبال الزوار لها التي تدعم المبتدئين في المجال.
-بالفعل فى مثل هذا النوع من الإنجازات، هناك تدخل لجنود مجهولين، من هولاء الجنود بالنسبة لكِ ؟
نعم عائلتي كانت الداعم الأكبر لي خلال السنوات وكذلك زميلاتي اللاتي اجبرنني أكثر من مره على العودة لمجال الفن بعد انقطاع دام طويلا.
– ما أكثر لوحة حصلت على إعجابك، ولما ؟
هنالك العديد من الاعمال التي يوجد لها معزة خاصه لي وذلك لأن الحدث والوقت والمعنى في تلك الأوقات هو ما كان يميزها ويبقيها ذكرى جميله، لذلك لا يمكنني أن أجزم بأن هنالك لوحات أحبذها عن الاخريات. ولكن لوحتا النمر الأسود والفيل اللتان عرضتا في معرض إحساس هما اللوحتين المليئتين بالكثير من الجهد والمشاعر والمعاني لي.
- كلمة أخيره من الفنانة التشكيلية المبدعة والمميزة أسماء العيدروس؟
أشكر الأستاذ فهد العوذلي على هذه المقابلة الجميلة.
وأشكر جميع من ساهم في معرض إحساس الذي أسهم بإظهار جميع الفنانين وتسنى لنا التعرف عليهم.
-بداياتك الفنية:
منذ صغري أحببت الرسم فابتدأت بالرصاص والألوان الخشبية برسم شخصياتي المفضلة الموجودة بالقصص المصورة فكنت أحب أن أجسد بقلمي وأنسخ كل ما أجده في القصص وبعدها انتقلت للأعمال الفنية البسيطة والورقية وتجسيد شخصيه سوما في الإنستغرام كنت قد ابتكرتها منذ عمر 14 سنة ومن ثم انتقلت الى الرسم الواقعي بعد دخولي الى الجامعة حيث كان مجالي الجامعي سببا في تغيير منظوري للرسم الفنون وأصبحت أتمعن أكثر في التفاصيل الصغيرة.
-حدثينا عن نجاحاتك
كنت قد حصلت على عدد من الجوائز التشجيعية للموهوبين أثناء سنواتي الدراسية بالمدرسة منذ الابتدائية حتى الثانوية.
--ما أبرز ما يميز لوحاتك.؟
اهتم كثيرا بتفاصيل الرسمة سواء من دقه الشعر والبشرة وجلود الحيوانات لأن تلك التفاصيل هي أكثر ما يبرز اللوحة ويجذب المشاهدين لها ويشدهم.
كذلك الاهتمام بتفاصيل رسم الأعين واختلاف اشكالها سواء أعين الانسان او الحيوانات لان برأيي ان العين هي مرآة الروح يمكنك ان تعرف تفاصيل وقصه حياته فقط عبر النظر والتدقيق في عينه لوهلة من الزمن.
هل الفن حقق لكِ ما تتمنيه، أم هناك من لم يتحقق ؟
لايزال هنالك العديد من الأشياء التي اطمح الى تحقيقها سواء في المجال الفني وغيره، ولكنني اعتبر نفسي في الوقت الحالي بمرحله اكتشاف الذات وتحديد اهدافي حتى يتسنى لي ترتيبها ومن ثم تحقيق ما أمكن منها واحدة تلو الأخرى.
ولكنني اظن انني سأبقى اضع الكثير من الطموحات والاهداف لتحقيقها وأتنقل عبرها حتى الكبر.
_هناك أنواع للرسم، هل بالعادة ترسمِ بنوع فقط ام بأنواع عديدة ؟
لا يوجد نوع رسم محدد اعتمده في الرسم على العكس أفضل ان أبحر بتجربة شتى أنواع الفن من الرسم والنحت وغيره حيث بعد استكشاف أنواع مختلفة سيتسنى لي عندئذٍ ان اختار منهم ما انا شغوفةٌ به أكثر وأبدع فيه وما يمكن لمخيلتي ان تبحر فيه.
_إلى الآن إذا لازالت هناك معوقات فى طريقك، أذكريها للقارئ ؟
كالعديد من الفنانين الأخرين تواجدت لدي العديد من المعوقات وأولها الوقت، حيث أن دراستي الجامعية والبحث الوظيفي كانت قد استهلكت الكثير من جهدي ووقتي وكانت قد ابعدتني عن المجال الفني لعدد من السنوات ولكن الان أحاول العودة للوسط الفني بما يسع لي الوقت. ثانيا، صعوبة توفر بعض المواد والخامات المطلوبة للفنانين وكذلك ارتفاع تكلفتها. يلي ذلك قلة توفر المعارض الفنية واقبال الزوار لها التي تدعم المبتدئين في المجال.
-بالفعل فى مثل هذا النوع من الإنجازات، هناك تدخل لجنود مجهولين، من هولاء الجنود بالنسبة لكِ ؟
نعم عائلتي كانت الداعم الأكبر لي خلال السنوات وكذلك زميلاتي اللاتي اجبرنني أكثر من مره على العودة لمجال الفن بعد انقطاع دام طويلا.
– ما أكثر لوحة حصلت على إعجابك، ولما ؟
هنالك العديد من الاعمال التي يوجد لها معزة خاصه لي وذلك لأن الحدث والوقت والمعنى في تلك الأوقات هو ما كان يميزها ويبقيها ذكرى جميله، لذلك لا يمكنني أن أجزم بأن هنالك لوحات أحبذها عن الاخريات. ولكن لوحتا النمر الأسود والفيل اللتان عرضتا في معرض إحساس هما اللوحتين المليئتين بالكثير من الجهد والمشاعر والمعاني لي.
- كلمة أخيره من الفنانة التشكيلية المبدعة والمميزة أسماء العيدروس؟
أشكر الأستاذ فهد العوذلي على هذه المقابلة الجميلة.
وأشكر جميع من ساهم في معرض إحساس الذي أسهم بإظهار جميع الفنانين وتسنى لنا التعرف عليهم.
