مخاوف من إطلاق الجيش هجوماً برياً على جنوب القطاع
المصدر - وكالات دخلت الحرب في غزة، أمس يومها الـ42، فيما لا تظهر أي بادرة بقرب وقف إطلاق النار لرفع المعاناة عن المدنيين.
حيث صعد الجيش الإسرائيلي من عملياته العسكرية في قطاع غزة باستهداف مباشر لمدارس تؤوي نازحين، ومستشفيات وأحياء مدنية آهلة بالسكان، في ظل انقطاع كامل للاتصالات، ومخاوف من إطلاق هجوم بري على جنوب القطاع، حيث بدأ الجيش إنذار سكان المناطق في خان يونس بإخلائها.
وأفاد تلفزيون فلسطين (حكومي)، أمس، بسقوط قتلى وجرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وتحدث التلفزيون في تدوينة على منصة «تلغرام» عن «أكثر من 40 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب في قصف مدرسة الفلاح التي تؤوي نازحين بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة».
ولم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي بشأن استهداف المدرسة.
من جهة ثانية، أفاد إعلام فلسطيني، أن أكثر من 12 ألف قتيل بينهم 5 آلاف طفل في غزة، وأكثر من 3750 مفقودا منهم 1800 طفل تحت الأنقاض بغزة.
وفاة مرضى العناية المركزة
إلى ذلك، أكد مدير مستشفى الشفاء في قطاع غزة محمد أبوسليمة، وفاة كل المرضى في قسم العناية المركزة بالمستشفى، بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على المجمع الطبي.
وأوضح مدير أكبر مجمع طبي في غزة أن أكثر من 54 شخصاً في العناية المركزة توفوا منذ بدء الحصار الإسرائيلي، فيما اتهم رئيس قسم الحروق بمستشفى الشفاء بغزة أحمد مفيد المخللاتي الجيش الإسرائيلي بسرقة عدد من الجثث من داخل المجمع الطبي.
وقال المخللاتي إن أغلب الجرحى والمرضى في قسم العناية المركزة الذين كانوا يعتمدون على التنفس الصناعي توفوا لانقطاع الأكسجين والوقود. وأضاف أن هناك 36 طفلاً خدجاً يعانون من الأمراض لعدم توفر المياه والأدوية.
وفي وقت سابق، أعلن تلفزيون فلسطين «وصول 120 قتيلاً من محافظتي غزة وشمال غزة منذ صباح أمس لمستشفى الإندونيسي شمالي القطاع»، كما تم استهداف منزل لعائلة الأخرس بمخيم الشابورة وسط رفح جنوبي قطاع غزة، ومقتل 5 أشخاص
من جهة أخرى، أفادت مصادر بمقتل 3 فلسطينيين وإصابة 9 آخرين بجروح جراء قصف إسرائيلي بطائرة مسيرة على مخيم جنين، ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن شهود عيان أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي ترافقها وحدات خاصة وجرافات عسكرية، اقتحمت جنين من محاور عدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.
وأكدت مصادر محلية أن قوات إسرائيلية تحاصر مستشفى ابن سينا من جميع الجهات، في إجراء مماثل لما يقوم به الجيش في قطاع غزة، وتقوم بتفتيش سيارات الإسعاف في محيطه، وطالبت عبر مكبرات الصوت بإخلاء المستشفى. وذكرت أن قوات الجيش أجبرت عدداً من المسعفين على إخلاء المستشفى رافعين أيديهم، وقامت بتفتيشهم في ساحة المستشفى واعتقلت عدداً منهم.
إلى ذلك، ألقى الجيش الإسرائيلي منشورات على مناطق شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة «تطالب السكان بإخلائها حفاظاً على سلامتهم»، ما يشير إلى عمليات عسكرية وشيكة في المنطقة.
وكانت منشورات مماثلة قد أُلقيت قبل نحو أسبوعين، لكن هذه المرة أعقبها قصف عنيف بالدبابات الإسرائيلية للأحياء الشرقية.
وتقع مدينة خان يونس في النصف الجنوبي من قطاع غزة، ولجأ عشرات الآلاف من النازحين من الشمال بالفعل إلى المدارس والخيام فيها، ما تسبب في اكتظاظ شديد وسط نقص في الغذاء والمياه.
وكان الجيش الإسرائيلي ذكر أن عمليته العسكرية ستتركز في الشمال داعياً السكان إلى التوجه جنوباً وبات المسؤولون الإسرائيليون يرددون سيناريو جديدًا بأن تلك العملية ستمتد نحو جنوبي القطاع ليكون الهدف المقبل.
ويسود توتر شديد أيضاً في الضفة الغربية، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي قتل 5 مسلحين، خلال عملية واسعة نفذها ليلاً في جنين، معقل الفصائل الفلسطينية المسلحة.
رد اسرائيلي
في الأثناء، قال الجيش الإسرائيلي، إنه عثر على العشرات من قذائف الهاون الخاصة بحركة «حماس»، في مركز للرعاية النهارية بشمال قطاع غزة.وأظهر مقطع فيديو بثه الجيش الإسرائيلي، جانباً من المركز يستخدم كمنشأة لتخزين القنابل اليدوية. كما قال الجيش الإسرائيلي إن جنوده عثروا على مدخل نفق تستخدمه حركة حماس في مستشفى الشفاء في قطاع غزة.
ونشر الجيش الإسرائيلي تسجيل فيديو قال إنه لمدخل نفق في منطقة مكشوفة من مجمع الشفاء الطبي، أكبر مستشفى في القطاع.
ويظهر الفيديو، حفرة عميقة في الأرض تتناثر فيها وحولها قطع من الخرسانة والخشب والرمال. وبدا أن المنطقة محفورة وظهرت جرافة في الخلفية.
حيث صعد الجيش الإسرائيلي من عملياته العسكرية في قطاع غزة باستهداف مباشر لمدارس تؤوي نازحين، ومستشفيات وأحياء مدنية آهلة بالسكان، في ظل انقطاع كامل للاتصالات، ومخاوف من إطلاق هجوم بري على جنوب القطاع، حيث بدأ الجيش إنذار سكان المناطق في خان يونس بإخلائها.
وأفاد تلفزيون فلسطين (حكومي)، أمس، بسقوط قتلى وجرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وتحدث التلفزيون في تدوينة على منصة «تلغرام» عن «أكثر من 40 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب في قصف مدرسة الفلاح التي تؤوي نازحين بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة».
ولم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي بشأن استهداف المدرسة.
من جهة ثانية، أفاد إعلام فلسطيني، أن أكثر من 12 ألف قتيل بينهم 5 آلاف طفل في غزة، وأكثر من 3750 مفقودا منهم 1800 طفل تحت الأنقاض بغزة.
وفاة مرضى العناية المركزة
إلى ذلك، أكد مدير مستشفى الشفاء في قطاع غزة محمد أبوسليمة، وفاة كل المرضى في قسم العناية المركزة بالمستشفى، بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على المجمع الطبي.
وأوضح مدير أكبر مجمع طبي في غزة أن أكثر من 54 شخصاً في العناية المركزة توفوا منذ بدء الحصار الإسرائيلي، فيما اتهم رئيس قسم الحروق بمستشفى الشفاء بغزة أحمد مفيد المخللاتي الجيش الإسرائيلي بسرقة عدد من الجثث من داخل المجمع الطبي.
وقال المخللاتي إن أغلب الجرحى والمرضى في قسم العناية المركزة الذين كانوا يعتمدون على التنفس الصناعي توفوا لانقطاع الأكسجين والوقود. وأضاف أن هناك 36 طفلاً خدجاً يعانون من الأمراض لعدم توفر المياه والأدوية.
وفي وقت سابق، أعلن تلفزيون فلسطين «وصول 120 قتيلاً من محافظتي غزة وشمال غزة منذ صباح أمس لمستشفى الإندونيسي شمالي القطاع»، كما تم استهداف منزل لعائلة الأخرس بمخيم الشابورة وسط رفح جنوبي قطاع غزة، ومقتل 5 أشخاص
من جهة أخرى، أفادت مصادر بمقتل 3 فلسطينيين وإصابة 9 آخرين بجروح جراء قصف إسرائيلي بطائرة مسيرة على مخيم جنين، ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن شهود عيان أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي ترافقها وحدات خاصة وجرافات عسكرية، اقتحمت جنين من محاور عدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.
وأكدت مصادر محلية أن قوات إسرائيلية تحاصر مستشفى ابن سينا من جميع الجهات، في إجراء مماثل لما يقوم به الجيش في قطاع غزة، وتقوم بتفتيش سيارات الإسعاف في محيطه، وطالبت عبر مكبرات الصوت بإخلاء المستشفى. وذكرت أن قوات الجيش أجبرت عدداً من المسعفين على إخلاء المستشفى رافعين أيديهم، وقامت بتفتيشهم في ساحة المستشفى واعتقلت عدداً منهم.
إلى ذلك، ألقى الجيش الإسرائيلي منشورات على مناطق شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة «تطالب السكان بإخلائها حفاظاً على سلامتهم»، ما يشير إلى عمليات عسكرية وشيكة في المنطقة.
وكانت منشورات مماثلة قد أُلقيت قبل نحو أسبوعين، لكن هذه المرة أعقبها قصف عنيف بالدبابات الإسرائيلية للأحياء الشرقية.
وتقع مدينة خان يونس في النصف الجنوبي من قطاع غزة، ولجأ عشرات الآلاف من النازحين من الشمال بالفعل إلى المدارس والخيام فيها، ما تسبب في اكتظاظ شديد وسط نقص في الغذاء والمياه.
وكان الجيش الإسرائيلي ذكر أن عمليته العسكرية ستتركز في الشمال داعياً السكان إلى التوجه جنوباً وبات المسؤولون الإسرائيليون يرددون سيناريو جديدًا بأن تلك العملية ستمتد نحو جنوبي القطاع ليكون الهدف المقبل.
ويسود توتر شديد أيضاً في الضفة الغربية، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي قتل 5 مسلحين، خلال عملية واسعة نفذها ليلاً في جنين، معقل الفصائل الفلسطينية المسلحة.
رد اسرائيلي
في الأثناء، قال الجيش الإسرائيلي، إنه عثر على العشرات من قذائف الهاون الخاصة بحركة «حماس»، في مركز للرعاية النهارية بشمال قطاع غزة.وأظهر مقطع فيديو بثه الجيش الإسرائيلي، جانباً من المركز يستخدم كمنشأة لتخزين القنابل اليدوية. كما قال الجيش الإسرائيلي إن جنوده عثروا على مدخل نفق تستخدمه حركة حماس في مستشفى الشفاء في قطاع غزة.
ونشر الجيش الإسرائيلي تسجيل فيديو قال إنه لمدخل نفق في منطقة مكشوفة من مجمع الشفاء الطبي، أكبر مستشفى في القطاع.
ويظهر الفيديو، حفرة عميقة في الأرض تتناثر فيها وحولها قطع من الخرسانة والخشب والرمال. وبدا أن المنطقة محفورة وظهرت جرافة في الخلفية.