عقدت كتله ستات وشباب اد التحدي برئاسة النائبة مايسة عطوة صالونها الثقافي الأول للكتله بعنوان (نساء في ظهر الوطن ) ، وذلك تأييدا ودعما للرئيس عبد الفتاح السيسي ، والذي تم انعقاده في مكتبه مصر العامة بتاريخ ١٢ نوفمبر .
وقد بدأت النائبه مايسه حوارها بالشكر لكل المنصه ا الكاتبه والابنه البارة لوطنها الكاتبة نشوي الحوفي عضو المجلس القومي للمرأة ، وبحضور النائبة د .صبورة السيد ، السفيرة سناء زايد ، الأستاذة ايمان المنير

كما وجهت الشكر لأكثر من ١٠٠ عضو وعضوة من أعضاء الكتلة فى دعم ومساندة الدولة
وأشارت إلى ضرورة النزول للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية والنزول للمرأة للإدلاء بصوتها لأنه حق وواجب عليها

وأشارت إنه منذ أزمة حرب فلسطين ونحن نتجنب الشائعات ونلتف حول قياداتنا السياسية التى تحافظ على أمن وأمان بلدنا.
وحثت كل الحضور على ضرورة التوعية لكل الأهل والأصحاب والجيران على ضرورة إرسال رسالة للعالم كله ان شعب مصر قادر على الحفاظ على الأرض والعرض وأن فلسطين ستظل عربية وسيناء مصرية ، واننا مع قرار السيد الرئيس فى التصدى لأى محاولة لتهجير الفلسطنين من غزة والتشبث بقضيتهم والاستمرار فى غزة ، مشيرة الى ان الهدف هو مصر ولن نجعلهم ينالوا منا أبدا.



وتم عرض فيديو لإنجازات فخامه الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الإنسان

ثم تحدثت أ. سناء زايد فقالت : لا يوجد لها كلمات اليوم إلا الشكر والثناء لكل عضوات وأعضاء الكتلة الداعمين لبلدنا وانبهارها بصمودهم فى كل تكليف نطلبه منهم ، ويأتون فى أى وقت ؛ كي يثبتوا دائما إنهم فى ظهر الوطن

وقد توجهت ا. ايمان المنير عضو المجلس القومي للمرأة بالشكر لدعوتها للحضور وانها من جولات طرق الابواب بالمجلس كانت تقابل دعوات بالاعتراض والتذمر من الأسعار والحالة الاقتصادية الصعبة ، أما الآن وجدنا هناك وعى وخوف على بلدنا وتشبث البسطاء بالرئيس لأنه طوق نجاة لمصر وأمن وأمانها.

مؤكدة مايسة عطوة أن ما يحدث الآن مع الرئيس السيسي هى دعوة أم لابن كان بارا بها ولإخلاصه فى عمله وصدق نواياه.

ثم تم إعطاء الحوار للأستاذه نشوي الحوفي

حيث بدأت الحوار بتاريخ العزة والكرامه للمرأة المصريه التي كانت ومازالت علي مر التاريخ عامود الدوله والحضارات

منذ بدايه الخليقه واسترسال بالملكات في الأسر الفرعونيه ، وصولا للسيده هاجر ، واستكمالا لعظيمات مصر في العصر الحديث لاسيما في عصرنا هذا.

حيث أشارت الحوفي في كلمتها الي محاور عدة لتجيب عن مخاوف الساده الحضور من معلومات وانتشرت خاطئه مع الاسف أصبحت قناعات للبعض منها من خلال لجان إلكترونيه علي مواقع السوشيال ميديا أو من بقايا الخلايا النائمة.

مؤكدة أنه لابد أن يكون دورنا كشخصيات عامة ومنظمات مجتمع مدني لتصحيح المفاهيم منها ، ما يحاكي به مستقبل الدوله المصريه في ظل التحديات الدوليه المحيطه به ، والهدف منها زعزعه الإرادة المصريه الحره المستقلة

وأيضا التصنيفات الاقتصادية المصرية والتي تحول بها العديد من الأكاذيب التي تهدف إلي فقدان ثقه المواطن المصري في إدارة الملف الاقتصادي للدوله .




وتلي ذلك الحديث حول الأمن الأسري المصري والذي يمثل الأمن الوطني المصري المتمثل في مدي وعي وإدراك المرأة المصرية بمقدرات الأمور في بلدها ، وبعث روح الامل في نفوس كل أفراد أسرتها .

وبدروها قالت الحوفي إن لدينا قائد يعلم الكثير عن تلك الدولة سواء من أنظمة سابقة ، وصولا لرؤية مستقبلية ترسم الأمن والأمان ، وتعول هنا علي أن المواطن المصري الان أصبح شغله الشاغل هو دعم وطنه واستقرار وطنه حتي وإن كان يعاني من غلاء الأسعار ،ولكن قيمه الوطن والأمن والأمان لا يضاهيه أي معاناة.

وبدورها أشارت النائبه مايسه عطوة نحو فتح باب الاسئله والحوار الهادف من الحضور والمنصه الكريمه

ولكن كانت المفاجاه حيث قال الجميع لا يوجد. حوار لأن الصالون اليوم وبحضور الكاتبه نشوي الحوفي كانت نتيجته الطمأنينة ، نعم الطمأنينه التي تأتي من الفهم الصحيح والكامل الواقعي ،كلمات تأتي من قلب محب لوطنه تسقي مجاهيل وقناعات مغلوطه للعديد منا ، ولكن لا تخشي علي وطن به عظيمات محبه مثقفه واعيه لحجم وقدر وطنها

لا نخشي علي وطن له قياده حكيمه تملك نظرة سياسية محنكة تمر بالوطن في أحلك ظروفه من تدخل سافر في شئونه من دول كثيرة .

ختاما نوجه رساله إلي جموع الشعب : اقرؤا تاريخ بلدكم جيدا اعلموا أن مصر لديها قائد وطني حكيم ،عليكم الثقه في من يرسمون ملامح هذا الوطن في عصره الحديث وفي ظل التحديات

أخيرا الوطن غالي الوطن شرف ، الوطن لا يعوض ، طابت مصر وحفظها من كل سوء شعبا وارضا ورئيسا

وفى الختام تم تكريم كل من السيدة رانيا مديرة المكتبة وأ. إكرام مدير الأنشطة والكاتبة نشوي الحوفي والإعلاميه نهال علام والشاعرة الصغيرة خديجة عمر.