المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 23 نوفمبر 2024
فريق بحثي بكلية الطب يتوصّل للكشف عن مؤشرات حيوية لسرطان بطانة الرحم
غرب - التحرير
بواسطة : غرب - التحرير 08-11-2023 10:03 مساءً 3.3K
المصدر -  
توصّل فريق بحثي في مختبر "البروتيوميكس" بالمركز الجامعي لأبحاث السمنة بكلية الطب جامعة الملك سعود، بالتعاون مع قسم النساء والولادة، ووحدة علم التشريح النسيجي بقسم علم الأمراض، إلى اكتشاف مجموعة من المؤشرات الحيوية التي يمكن استخدامها للكشف المبكر والتنبؤ بحدوث سرطان بطانة الرحم عند مَنْ يعانون من تضخمها.
وجاءت الدراسة تحت عنوان "تحليل المسار البروتيني" لأنسجة المرضى الذين يعانون من تضخم وسرطان بطانة الرحم، التي شملت مجموعة من النساء السعوديات في سن 46 إلى 75 سنة، قسموا إلى ثلاث مجموعات حسب المعايير السريرية للدراسة.
وأقيمت الدراسة على عدة مجموعات هم الأصحاء (Control)، والمرضى (ما قبل السرطان) (Hyperplasia)، والمصابون بسرطان بطانة الرحم (EC)، حيث حُلل المسار البروتيني لأنسجة البطانة لكل المجموعات الثلاث بواسطة تقنية "البروتيوميكس" بالمركز الجامعي لأبحاث السمنة.
ويعتمد نهج علم "البرتيوميكس" على استخدام تقنية مطياف الكتلة عالية الدقة "MALDI-TOF Mass Spectrometry"، وهو أسلوب تحليلي حساس ومتعدد الاستخدامات يساعد على التحديد الدقيق والكمي للبروتينات المعدلة لتحديد تغير البروتينات والمؤشرات الحيوية بين كل مجموعة، ومقارنة المسار البروتيني بين المجموعات الثلاث ، لذا فقد تشير التغييرات في البروتينات إلى غزو السرطان أو تقدمه أو حتى الاستجابة للعلاج، ويمكن أن تعمل هذه البروتينات مؤشرات حيوية يمكن استخدامها في الفحص المبكر، أو في التشخيص، أو في مراقبة المرض واحتمالية معاودة حدوثه.
وقد توصلت الدراسة إلى أن التعبير البروتيني يمكن أن يعكس الظروف الفسيولوجية لهذا المرض بدقة، وبإمكانية استخدام هذه النتائج في التوصل إلى فحوصات سريرية تشخيصية للكشف المبكر عن سرطان بطانة الرحم.
وتعدّ هذه الدراسة الأولى من نوعها في المملكة التي تجمع بين علم "البرتيوميكس" مع تحليل المعلوماتية الحيوية للكشف المبكر عن سرطان بطانة الرحم، خاصة أن النتائج قد تساعد في تطوير مؤشرات حيوية جديدة لهذا المرض، وتساعد على توطين الطب الدقيق والتشخيصي (Personalized Medicine) في تشخيص وعلاج الأمراض بالمملكة.