في ظل الجهود التي تبذلها جمعية البر بجدة لتمكين العمل التطوعي، وتعظيم أثره الاجتماعي، زار فريق من الجمعية إدارة تعليم جدة والتقى عدداً من مسؤوليها، حيث بحث الجانبان عدداَ من المحاور المتعلقة بتمكين العمل التطوعي وتعزيز فرصه وغرس ثقافته ودعم وتحفيز المتطوعين.
جاءت الزيارة في ظل التعاون القائم بين الجانبين لخدمة المجتمع عبر تقديم حزمة من المبادرات ذات الأثر المستدام.
وقد ضم الفريق الزائر عضو مجلس الإدارة رئيس نادي البر التطوعي الأستاذ محمد سعيد أبو ملحة، وأخصائية التطوع بالجمعية الأستاذة أمل المالكي، والمستشار الأسري الأستاذ نهاد الإمام.
وقال عضو مجلس الإدارة الأستاذ محمد أبو ملحة: "تحرص جمعية البر بجدة على دعم وتمكين العمل التطوعي ونشر ثقافته باعتباره أحد أهدافها التي تتواكب مع رؤية المملكة 2030، وتعمل الجمعية على ابراز أدوار المتطوعين وتحفيزهم واستنهاض هممهم لتقديم كل ما من شأنه خدمة المجتمع انطلاقاً من الأبعاد الأخلاقية التي يحملها العمل التطوعي" .
واضاف: "من هنا فإننا نحرص على توسيع الشراكات مع مختلف القطاعات لتأصيل القيمة المضافة لهذا العمل في الوعي المجتمعي، وإبراز أدوار المتطوعين التي تساهم في دفع عجلة التنمية، سواء في المجال الاجتماعي او الاقتصادي أو البيئي".
حضر الاجتماع من جانب إدارة التعليم كل من مدير إدارة الموارد البشرية الأستاذ محمد الغامدي، ومشرفة شعبة العمل التطوعي الأستاذة سلوى الهندي، ومنسقة شعبة العمل التطوعي الأستاذة منى الزهراني، اضافة الى الأستاذة فاطمة الغامدي والاستاذ محمد الحارثي من لجنة الشراكات والمبادرات.