المصدر - رويترز
عاقب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، وزيراً في حكومته عبَّر عن انفتاحه، فيما يبدو، لفكرة إلقاء إسرائيل قنبلة نووية على غزة، حيث تلحق الحرب مع مسلحي «حماس» خسائر فادحة بين المدنيين الفلسطينيين.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إنه تم تعليق مشاركة وزير التراث عميحاي إلياهو، الذي ينتمي إلى حزب يميني متطرف في الحكومة الائتلافية، في اجتماعات مجلس الوزراء حتى إشعار آخر.
وكان إلياهو قد قال، عند سؤاله في مقابلة إذاعية عن خيار القصف النووي: «هذا هو أحد السبل».
وتصدرت تصريحاته عناوين الصحف في وسائل الإعلام العربية واستهجنتها وسائل الإعلام الإسرائيلية الرئيسية.
ولا يشارك إلياهو ولا زعيم حزبه في المجموعة الوزارية المصغرة التي تدير حرب غزة، كما أنهما ليسا على دراية بقدرات إسرائيل النووية أو بالقدرة على تفعيلها.
وقال مكتب نتنياهو: «تصريحات إلياهو لا تستند إلى الواقع. إسرائيل وجيش الدفاع يعملان وفقاً لأعلى معايير القانون الدولي لتفادي إيذاء الأبرياء. سنواصل القيام بذلك حتى انتصارنا».
وقُتل زهاء 9770 فلسطينياً في الحرب حتى الآن، ما يثير قلقاً دولياً متزايداً بشأن الأساليب الإسرائيلية.
وقال إلياهو، في تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي: «من الواضح لكل عاقل أن التصريح بشأن الضربة النووية كان مجازياً».
وقال متحدث باسم حماس إن إلياهو يمثل «الإرهاب الإسرائيلي الإجرامي غير المسبوق الذي يشكل خطراً على المنطقة بكاملها والعالم».
وفي مقابلة إذاعة «كول باراما» مع إلياهو، تمت الإشارة إلى أن تدمير غزة من شأنه أن يعرض للخطر نحو 240 رهينة -من بينهم أجانب مع الإسرائيليين- محتجزين منذ أن أشعلت حماس الحرب بهجوم عبر الحدود في السابع من أكتوبر أدى إلى مقتل 1400 شخص في إسرائيل.
ورد الوزير: «في الحرب تدفعون الثمن»، مضيفاً أنه يصلي من أجل عودة الرهائن.
وقال بيني جانتس، الجنرال السابق المنتمي إلى تيار الوسط الذي انضم من المعارضة إلى نتنياهو المنتمي للتيار المحافظ في مجلس الحرب المصغر، إن تصريحات إلياهو كانت مضرة، «والأسوأ أنها زادت من آلام عائلات الرهائن في الداخل».
وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إنه تم تعليق مشاركة وزير التراث عميحاي إلياهو، الذي ينتمي إلى حزب يميني متطرف في الحكومة الائتلافية، في اجتماعات مجلس الوزراء حتى إشعار آخر.
وكان إلياهو قد قال، عند سؤاله في مقابلة إذاعية عن خيار القصف النووي: «هذا هو أحد السبل».
وتصدرت تصريحاته عناوين الصحف في وسائل الإعلام العربية واستهجنتها وسائل الإعلام الإسرائيلية الرئيسية.
ولا يشارك إلياهو ولا زعيم حزبه في المجموعة الوزارية المصغرة التي تدير حرب غزة، كما أنهما ليسا على دراية بقدرات إسرائيل النووية أو بالقدرة على تفعيلها.
وقال مكتب نتنياهو: «تصريحات إلياهو لا تستند إلى الواقع. إسرائيل وجيش الدفاع يعملان وفقاً لأعلى معايير القانون الدولي لتفادي إيذاء الأبرياء. سنواصل القيام بذلك حتى انتصارنا».
وقُتل زهاء 9770 فلسطينياً في الحرب حتى الآن، ما يثير قلقاً دولياً متزايداً بشأن الأساليب الإسرائيلية.
وقال إلياهو، في تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي: «من الواضح لكل عاقل أن التصريح بشأن الضربة النووية كان مجازياً».
وقال متحدث باسم حماس إن إلياهو يمثل «الإرهاب الإسرائيلي الإجرامي غير المسبوق الذي يشكل خطراً على المنطقة بكاملها والعالم».
وفي مقابلة إذاعة «كول باراما» مع إلياهو، تمت الإشارة إلى أن تدمير غزة من شأنه أن يعرض للخطر نحو 240 رهينة -من بينهم أجانب مع الإسرائيليين- محتجزين منذ أن أشعلت حماس الحرب بهجوم عبر الحدود في السابع من أكتوبر أدى إلى مقتل 1400 شخص في إسرائيل.
ورد الوزير: «في الحرب تدفعون الثمن»، مضيفاً أنه يصلي من أجل عودة الرهائن.
وقال بيني جانتس، الجنرال السابق المنتمي إلى تيار الوسط الذي انضم من المعارضة إلى نتنياهو المنتمي للتيار المحافظ في مجلس الحرب المصغر، إن تصريحات إلياهو كانت مضرة، «والأسوأ أنها زادت من آلام عائلات الرهائن في الداخل».