المصدر - 
اختتمت جامعة نجران يوم أمس فعاليات مبادرة "عز على عز" التي نظمتها بهدف تقديم الدعم النفسي والمعنوي لأسر شهداء الواجب في المنطقة. حيث جرى اختتام المرحلة الثانية والأخيرة من البرنامج الإرشادي الأسري الجماعي، في مقر النادي الثقافي الأدبي بمدينة نجران.
وجاءت هذه المبادرة والتي قدمتها د.كوثر خلف و نفذها قسم التربية وعلم النفس بكلية التربية في الجامعة، بالتعاون مع صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين بالرياض، لتكون الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
وقد استفاد من برامجها الإرشادية 23 أسرة من أسر الشهداء، من خلال جلسات جماعية امتدت لأسبوعين.
كما ركزت المرحلة الأولى من البرنامج على تقديم الدعم النفسي وتنمية الصلابة النفسية لدى زوجات الشهداء، وتعليمهن مهارات حياتية للتعامل مع فقدان أزواجهن.
في حين هدفت المرحلة الثانية إلى تنمية قدرات أرامل الشهداء وتدريبهن على التعامل مع المشكلات السلوكية التي قد تواجه أبناءهن الأيتام.
كما تضمنت المبادرة برنامجاً ترفيهياً لأطفال الشهداء، يحتوي على أنشطة تعليمية وفنية، أشرف على تنفيذه مجموعة من طالبات الجامعة المتطوعات.
من جهته، أكد أ.د. محمد بن عبدالله آل مرعي، عميد كلية التربية، حرص الكلية على تقديم مبادرات مجتمعية فاعلة لأسر شهداء الواجب، وبرامج دعم نفسي ومعنوي وإرشادي، من خلال أساتذة متخصصين، انطلاقاً من رسالة الكلية ودورها في خدمة الوطن.
وجاءت هذه المبادرة والتي قدمتها د.كوثر خلف و نفذها قسم التربية وعلم النفس بكلية التربية في الجامعة، بالتعاون مع صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين بالرياض، لتكون الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
وقد استفاد من برامجها الإرشادية 23 أسرة من أسر الشهداء، من خلال جلسات جماعية امتدت لأسبوعين.
كما ركزت المرحلة الأولى من البرنامج على تقديم الدعم النفسي وتنمية الصلابة النفسية لدى زوجات الشهداء، وتعليمهن مهارات حياتية للتعامل مع فقدان أزواجهن.
في حين هدفت المرحلة الثانية إلى تنمية قدرات أرامل الشهداء وتدريبهن على التعامل مع المشكلات السلوكية التي قد تواجه أبناءهن الأيتام.
كما تضمنت المبادرة برنامجاً ترفيهياً لأطفال الشهداء، يحتوي على أنشطة تعليمية وفنية، أشرف على تنفيذه مجموعة من طالبات الجامعة المتطوعات.
من جهته، أكد أ.د. محمد بن عبدالله آل مرعي، عميد كلية التربية، حرص الكلية على تقديم مبادرات مجتمعية فاعلة لأسر شهداء الواجب، وبرامج دعم نفسي ومعنوي وإرشادي، من خلال أساتذة متخصصين، انطلاقاً من رسالة الكلية ودورها في خدمة الوطن.
