المصدر -
عقدت ندوة دينار الأولى تحت عنوان: (مستقبل أسواق أدوات الدين)، والتي نظّمتها دينار للاستثمار بالتعاون مع مكتب السياري للمحاماة والاستشارات القانونية، بمشاركة كريمة من معالي رئيس مجلس هيئة السوق المالية الأستاذ محمد القويز، وبمشاركة نخبة من أصحاب المعالي والسعادة من المتخصصين في المؤسسات التشريعية والرقابية والتنفيذية في القطاع المالي في المملكة.
وقد جاءت الندوة امتدادًا لما يشهده سوق أدوات الدين في المملكة من تطوّر ملحوظ كان نتاج حراكٍ تشريعي وتنفيذي هائل شهدته البلاد امتدادًا لبرنامج تطوير القطاع المالي في المملكة أحد برامج رؤية 2030، الذي يمثّل باكورة هذه التطورات التي شهدها هذا القطاع في السنوات الأخيرة على جميع الأصعدة، والتي أطلقها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه؛ وذلك لما لهذا القطاع من أثر في تنويع مصادر الدخل وتطوير الاقتصاد، وتعزيز ثقافة الادخار المالي في ظل التحولات الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
بداءت الندوة بترحيب من سعادة رئيس مجلس إدارة شركة دينار للاستثمار الأستاذ عبد الرحمن بن عبد العزيز بن سليمان، والذي أكّد على أهم مستهدفات انعقاد هذه الندوة والتي تطمح للمساهمة في تطوير أسواق أدوات الدين في المملكة.
وشهدت الندوة ثلاث جلسات علمية، كان افتتاحها من جلسة حوارية بعنوان (أدوات الدين رؤية استشرافية) مع معالي رئيس هيئة السوق المالية الأستاذ محمد القويز حاوره فيها سعادة الأستاذ عبد العزيز الرشيد مساعد وزير المالية الأسبق وعضو مجلس إدارة شركة دينار للاستثمار، تناول فيها معالي الأستاذ القويز أبرز المستهدفات لأسواق أدوات الدين في المملكة، والرؤية الاستشرافية لمواجهة التحديات التي تواجه هذا السوق.
ثم انتقلت الندوة إلى الجلسة الثانية منها والتي تناولت (تطوّر أسواق أدوات الدين) برئاسة سعادة الدكتور عمر المنيع شريك مؤسس في شركة دينار للاستثمار، والتي شارك فيها نخبة من المتخصصين في القطاع المالي، سعادة الأستاذ محمد بن سليمان الرميح الرئيس التنفيذي لشركة تداول السعودية، وسعادة الدكتور رجا بن مناحي المرزوقي الأستاذ في معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية، وسعادة الدكتور أحمد بن سليمان القفاري الرئيس التنفيذي لشركة دينار للاستثمار.
تتبعت الجلسة التطوّر التاريخي لأسواق أدوات الدين في المملكة، وواقعها اليوم بالنظر إلى حجم التطورات الملحوظة التي يشهدها القطاع، كما ناقشت الجلسة أثر تطوّر هذه الأسواق على الاقتصاد الوطني والمشروعات التنموية في البلاد.
ثم اختتمت أعمال الندوة بجلسة شارك فيها مختصون في القطاع المالي الإسلامي، برئاسة معالي الشيخ عبد الله بن محمد المطلق المستشار في الديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء، ومشاركة الدكتور راشد بن خنين الأستاذ في جامعة شقراء، والخبير الزكوي الدكتور وائل التويجري، والأستاذ الدكتور يوسف بن عبد الله الشبيلي الأستاذ في المعهد العالي للقضاء ورئيس اللجنة الشرعية لشركة دينار للاستثمار، وتناولت الجلسة (أحكام تداول أدوات الدين وزكاتها) حيث ناقش فيها المتحدثون أبرز المسائل المتعلقة بتداول أدوات الدين بأنواعها المختلفة، وما يتصل بالتعامل بتلك الأدوات على الجانب الزكوي وأثره على المستثمرين فيها، واعتمدت الأوراق العلمية المقدّمة على بيان المفاهيم المالية ودراسة التكييف الفقهي لها، وبيان الأحكام الشرعية المتعلقة بها.
كما لقيت الندوة في جميع جلساتها تفاعلًا ملحوظًا من الحضور، الذي نتج عن تنوّع مشاركاتهم وما قدّموه من تبادل للخبرات والمعارف عن طريق أسئلتهم ومداخلاتهم؛ قيمةً مضافةً أُثريت بها محاور الجلسات العلمية، مساهمةً بذلك لتحقيق الأهداف المنشودة لأعمال الندوة.
وقد جاءت الندوة امتدادًا لما يشهده سوق أدوات الدين في المملكة من تطوّر ملحوظ كان نتاج حراكٍ تشريعي وتنفيذي هائل شهدته البلاد امتدادًا لبرنامج تطوير القطاع المالي في المملكة أحد برامج رؤية 2030، الذي يمثّل باكورة هذه التطورات التي شهدها هذا القطاع في السنوات الأخيرة على جميع الأصعدة، والتي أطلقها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه؛ وذلك لما لهذا القطاع من أثر في تنويع مصادر الدخل وتطوير الاقتصاد، وتعزيز ثقافة الادخار المالي في ظل التحولات الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
بداءت الندوة بترحيب من سعادة رئيس مجلس إدارة شركة دينار للاستثمار الأستاذ عبد الرحمن بن عبد العزيز بن سليمان، والذي أكّد على أهم مستهدفات انعقاد هذه الندوة والتي تطمح للمساهمة في تطوير أسواق أدوات الدين في المملكة.
وشهدت الندوة ثلاث جلسات علمية، كان افتتاحها من جلسة حوارية بعنوان (أدوات الدين رؤية استشرافية) مع معالي رئيس هيئة السوق المالية الأستاذ محمد القويز حاوره فيها سعادة الأستاذ عبد العزيز الرشيد مساعد وزير المالية الأسبق وعضو مجلس إدارة شركة دينار للاستثمار، تناول فيها معالي الأستاذ القويز أبرز المستهدفات لأسواق أدوات الدين في المملكة، والرؤية الاستشرافية لمواجهة التحديات التي تواجه هذا السوق.
ثم انتقلت الندوة إلى الجلسة الثانية منها والتي تناولت (تطوّر أسواق أدوات الدين) برئاسة سعادة الدكتور عمر المنيع شريك مؤسس في شركة دينار للاستثمار، والتي شارك فيها نخبة من المتخصصين في القطاع المالي، سعادة الأستاذ محمد بن سليمان الرميح الرئيس التنفيذي لشركة تداول السعودية، وسعادة الدكتور رجا بن مناحي المرزوقي الأستاذ في معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية، وسعادة الدكتور أحمد بن سليمان القفاري الرئيس التنفيذي لشركة دينار للاستثمار.
تتبعت الجلسة التطوّر التاريخي لأسواق أدوات الدين في المملكة، وواقعها اليوم بالنظر إلى حجم التطورات الملحوظة التي يشهدها القطاع، كما ناقشت الجلسة أثر تطوّر هذه الأسواق على الاقتصاد الوطني والمشروعات التنموية في البلاد.
ثم اختتمت أعمال الندوة بجلسة شارك فيها مختصون في القطاع المالي الإسلامي، برئاسة معالي الشيخ عبد الله بن محمد المطلق المستشار في الديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء، ومشاركة الدكتور راشد بن خنين الأستاذ في جامعة شقراء، والخبير الزكوي الدكتور وائل التويجري، والأستاذ الدكتور يوسف بن عبد الله الشبيلي الأستاذ في المعهد العالي للقضاء ورئيس اللجنة الشرعية لشركة دينار للاستثمار، وتناولت الجلسة (أحكام تداول أدوات الدين وزكاتها) حيث ناقش فيها المتحدثون أبرز المسائل المتعلقة بتداول أدوات الدين بأنواعها المختلفة، وما يتصل بالتعامل بتلك الأدوات على الجانب الزكوي وأثره على المستثمرين فيها، واعتمدت الأوراق العلمية المقدّمة على بيان المفاهيم المالية ودراسة التكييف الفقهي لها، وبيان الأحكام الشرعية المتعلقة بها.
كما لقيت الندوة في جميع جلساتها تفاعلًا ملحوظًا من الحضور، الذي نتج عن تنوّع مشاركاتهم وما قدّموه من تبادل للخبرات والمعارف عن طريق أسئلتهم ومداخلاتهم؛ قيمةً مضافةً أُثريت بها محاور الجلسات العلمية، مساهمةً بذلك لتحقيق الأهداف المنشودة لأعمال الندوة.