المصدر -
ارتبطت زراعة النخيل وإنتاج التمور في المملكة بالكثير من الأسر السعودية، كونها مصدرًا اقتصاديًا رئيسيًا لكسب العيش وصنفًا غذائيًا قيمًا لا تكاد تخلو منه الموائد العربية، وعلى مر السنين كانت المرأة السعودية عنصرًا فعالاً في عمليات الزراعة والإنتاج، حتى أن بعض المهام والمهن المتعلقة بالنخيل والتمور اقتصرت فقط على المرأة السعودية لقدرتها الفائقة على إنجازها ببراعة تامة.
بين الماضي والحاضر، تنوعت مشاركة المرأة السعودية في عمليات زراعة النخيل وإنتاج التمور واختلفت طبيعة مشاركتها بحسب كل مرحلة، حيث كانت المرأة في السابق تشارك في جميع مراحل الزراعة والحصاد والتخزين (الشنة)، بالإضافة إلى إعداد الأطعمة التقليدية المرتبطة بالتمور، ومع تطور زراعة النخيل وإنتاج التمور توسعت مشاركتها في صناعة منتجات التمور بشكل غير مسبوق.
على هامش مزاد مهرجان تمو ر العلا 2023 الذي تنظمه الهيئة الملكية لمحافظة العلا في نسخته الرابعة، التقينا عددًا من أصحاب مزارع التمور في المحافظة، للتعرف على دور المرأة بشكل أوسع في عمليات الزراعة والإنتاج داخل المزَارع، حيث أكد المُزارع عبدالعزيز بن علي الحربي أن المرأة السعودية في الماضي شاركت في جميع مراحل زراعة وإنتاج التمور بدءًا من عمليات تلقيح النخل "التوبير" مرورًا بمرحلة جني التمور أو ما يعرف "صرام النخل"، وصولاً إلى مرحلة التخزين "الشنة".
وأضاف الحربي؛ أن دور المرأة في العصر الحالي اتخذ أشكالاً أخرى نظرًا لتطور تقنيات الزراعة، حيث برعت المرأة السعودية في إعداد وصناعة منتجات وحلوى التمور مثل "الحيسة" و"المعمول" و"دبس التمر "، بالإضافة إلى مشاركتها في الصناعات التحويلية المرتبطة بالنخلة مثل حرفة الخوص.
ومن جانبه، قال محمد الجود مالك أحد أصحاب المزارع بمحافظة العلا: "إن المرأة السعودية كانت ولا زالت شريكًا رئيسيًا في زراعة التمور، ففي السابق كانت المرأة هي المساعد الأول للزوج بحكم أن المزارع كانت عائلية، حيث تنوعت مشاركتها في لقط التمور وتعبئتها وحشوها داخل الشنة، وهي من المهام التي برعت فيها المرأة السعودية وكانت تقتصر عليها".
وأشار "الجود" إلى أن دور المرأة في العصر الحالي تنوع وأتخذ أشكالاً جديدة، لتشمل صناعة منتجات التمور مثل إعداد المعمول وحشو التمور بالمكسرات وغيرها من المأكولات، بالإضافة إلى مشاركتها في العديد من الصناعات والحرف اليدوية المرتبطة بالنخيل والتمور مثل صناعة الخوص والحصير وسفر الطعام وغيرها من المنتجات الحرفية.
يذكر أن الهيئة الملكية لمحافظة العلا أطلقت مزاد مهرجان تمور العلا في سبتمبر الماضي ويستمر حتى 28 أكتوبر الجاري ويعقد صباح يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع في حي العزيزية بمحافظة العلا، كما تطلق الهيئة "مهرجان التمور" خلال الفترة من 13 أكتوبر إلى 11 نوفمبر 2023 ويضم مجموعة متنوعة من فعاليات الحرف اليدوية والتشكيلية المستوحاة من التراث الثقافي للعلا بمشاركة عدد من الفنانين والحرفيين، بالإضافة إلى فعاليات يوم الشنة.
بين الماضي والحاضر، تنوعت مشاركة المرأة السعودية في عمليات زراعة النخيل وإنتاج التمور واختلفت طبيعة مشاركتها بحسب كل مرحلة، حيث كانت المرأة في السابق تشارك في جميع مراحل الزراعة والحصاد والتخزين (الشنة)، بالإضافة إلى إعداد الأطعمة التقليدية المرتبطة بالتمور، ومع تطور زراعة النخيل وإنتاج التمور توسعت مشاركتها في صناعة منتجات التمور بشكل غير مسبوق.
على هامش مزاد مهرجان تمو ر العلا 2023 الذي تنظمه الهيئة الملكية لمحافظة العلا في نسخته الرابعة، التقينا عددًا من أصحاب مزارع التمور في المحافظة، للتعرف على دور المرأة بشكل أوسع في عمليات الزراعة والإنتاج داخل المزَارع، حيث أكد المُزارع عبدالعزيز بن علي الحربي أن المرأة السعودية في الماضي شاركت في جميع مراحل زراعة وإنتاج التمور بدءًا من عمليات تلقيح النخل "التوبير" مرورًا بمرحلة جني التمور أو ما يعرف "صرام النخل"، وصولاً إلى مرحلة التخزين "الشنة".
وأضاف الحربي؛ أن دور المرأة في العصر الحالي اتخذ أشكالاً أخرى نظرًا لتطور تقنيات الزراعة، حيث برعت المرأة السعودية في إعداد وصناعة منتجات وحلوى التمور مثل "الحيسة" و"المعمول" و"دبس التمر "، بالإضافة إلى مشاركتها في الصناعات التحويلية المرتبطة بالنخلة مثل حرفة الخوص.
ومن جانبه، قال محمد الجود مالك أحد أصحاب المزارع بمحافظة العلا: "إن المرأة السعودية كانت ولا زالت شريكًا رئيسيًا في زراعة التمور، ففي السابق كانت المرأة هي المساعد الأول للزوج بحكم أن المزارع كانت عائلية، حيث تنوعت مشاركتها في لقط التمور وتعبئتها وحشوها داخل الشنة، وهي من المهام التي برعت فيها المرأة السعودية وكانت تقتصر عليها".
وأشار "الجود" إلى أن دور المرأة في العصر الحالي تنوع وأتخذ أشكالاً جديدة، لتشمل صناعة منتجات التمور مثل إعداد المعمول وحشو التمور بالمكسرات وغيرها من المأكولات، بالإضافة إلى مشاركتها في العديد من الصناعات والحرف اليدوية المرتبطة بالنخيل والتمور مثل صناعة الخوص والحصير وسفر الطعام وغيرها من المنتجات الحرفية.
يذكر أن الهيئة الملكية لمحافظة العلا أطلقت مزاد مهرجان تمور العلا في سبتمبر الماضي ويستمر حتى 28 أكتوبر الجاري ويعقد صباح يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع في حي العزيزية بمحافظة العلا، كما تطلق الهيئة "مهرجان التمور" خلال الفترة من 13 أكتوبر إلى 11 نوفمبر 2023 ويضم مجموعة متنوعة من فعاليات الحرف اليدوية والتشكيلية المستوحاة من التراث الثقافي للعلا بمشاركة عدد من الفنانين والحرفيين، بالإضافة إلى فعاليات يوم الشنة.