المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
بواسطة : 27-02-2017 04:39 مساءً 16.2K
المصدر -  أنطلق معرض بازار (عجينة سكر) البرنامج الوطني للحرف والصناعة اليدوية*بمجمع عسير مول**وهو يتمثل في مساعدة الاسر المحتاجة محدودة الدخل حيث ان المعرض يساعد بطريقة غير تقليدية على إقامة مشاريع تجارية متناهية الصغر داخل منازلهم بهدف زيادة دخلهم واكتفائهم ذاتياً* يهدف إلى رفع المستوى المعيشي لأفراد الأسرة من النواحي الاقتصادية ووغيرها. فقد تجولت صحيفة غرب في المعرض وأخذ تصريحات المشاركات وعن حجم المعاناة التي يعانون منها في الدخل العائد من بعض المعارض في غلاء المواقع والبعض منهن كان حلمها في امتلاك متجر او محل تجاري لنثر إبداعاتها وتسويق منتجاتهم . إيمان عبد الله الشهراني أحدى المنظمات والمسؤولة الاولى في معرض بازار ( عجينة سكر) *تحدث عن المعرض وعن الأسر المنتجة بتصريحها حصلنا على صدى كبير في هذا المعرض ومساهمه الجميلة من الهيئة العامة لسياحة بمنطقة عسير وكذلك مجمع عسير مول مشكورين على إتاحة الفرصة وإعطائنا المساحة في العمل وأنشاء هذا المعرض ويعتبر الأول لي في تنظيمه والذي يعتبر دخل وعائد للأسر المشاركة ولدي العلم بأن هناك أسر تفتح بيوت من هذي المعارض في عرض منتجاتها والحرف اليدوية ،وعن أعلاني لهذا المعرض وجدت أسر وعائلات تود المشاركة ولكن لضيق المساحة لم أتمكن من استقبال العدد الكبير ونحن في صدد الاستمرار في مثل هذي المعارض بمشيئة الله خلال فترات قصيرة وتجنب السلبيات في كل مرحلة واستبدالها بما هو إيجابي وسبق لي الحضور في معارض في الرياض وجدة ولاحظت أن هناك رعاة وداعمين للأسر المنتجة لكي لا يكون هناك خسارة على المشاركات وأتمنى من رجال الاعمال والتجار الغيورين على أبناء وبنات مملكتنا أن يدعموا مثل هذي المعارض لإبراز المواهب والعمل على تحقيق أهداف بعض الأسر التي تعول على مثل هذي المناسبات في فتح بيوتهم وأشغال أوقاتهم بما هو مفيد لها ولمجتمعها . سهام القحطاني - وكيلة روضة أطفال مصممة ومنسقة للجلسات الأرضية بمختلف أشكالها المتنوعة وطاولات الاستقبال وسبق أن شاركت بعدد من المعارض للأسر المنتجة وأوضحت في حديثها أن عملها منزلي ولا تملك محل أو متجر في هذا المجال وتتمنى في المستقبل أن تملك محل كوفي شوب نسائي وخاص لهن وتديره بنات سعوديات فهن أولى بالعمل وأن يمتاز المحل في جلساته الارضية المختلفة كالستايل التركي والصيني والستايل الجنوبي وأضافت أن هذه المعارض يعيبها المبالغة في الأسعار في استئجار زاوية او مساحة صغيرة جداً لا تفي بعرض الكميات الأكبر لمنتجاتنا وحرفنا اليدوية وأتمنى من الهيئة العامة للسياحة أو رجال الأعمال أن تقوم بدورها الفاعل في المجتمع تتمثل في توفير محل لنا بمساحاته الكبيرة ولو برسوم رمزية لأن هناك أسر منتجة بمنتجات عالية الجودة ومنافسة تحتاج للدعم والوقفة من قبلهم لإظهار مواهبهم ومنتجاتهم لدى المستهلكين ويعود أيضا بالنفع المادي على الجميع. منى الشهراني - والتي تدير نشاطها الشخصي من المنزل وهو عبارة عن تجهيز طاولات و بوفيهات الحفلات ولاول مرة تشارك في معرض الاسر المنتجة* حيث تحدثت لصحيفة غرب أنها تدير عملها بنفسها وتتمنى ان تملك بالمستقبل مطعم نسائي خاص وتديره ايادي سعودية وان تنثر ابداعاتها في تجهيز الطاولات في زوايا المطعم وعن اجور المعرض للمشاركة اوضحت انها لأول مرة تشارك ولكن لديها العلم والدراية انهم مبالغين بالأسعار التي لا تعود علينا بالنفع وان يكون هناك رعاه او رجال اعمال يتبرعون لنا في مقر خاص لنا لعرض منتجاتنا وابداعتنا في العمل واضافة ايضا وان يكون هناك دور الاعلام في النشر بكافة وسائل الاعلام لتكون دليلا للمقبلات على مشروع الأسر المنتجة وإعداد البرامج التدريبية لتأهيل المتدربات على تلك المشاريع بالمؤهلات الفنية والتسويقية والإدارية اللازمة لإقامة وتشغيل مشروعهن* على أسس ناجحة وإقامة شركات تسويقية لمنتجات الاسر وتوفير قنوات التمويل الملائمة لاحتياجات تلك المشروعات وفق آلية تراعي ظروف القائمين عليها وتخصيص موقع في المنطقة على مدار العام لدعم الأسر المنتجة وعرض المنتجات فيه بطريقة جيدة وخاضعة للأنظمة والقوانين. هذي من ناحية المعارض وأسعارها وهناك معارض تطالب بأسعار مبالغ فيها في الإيجار مما يعيق بعض الاسر في امتلاك موقع خلال فترت المعرض لو كان هناك معرض مخصص وسعر رمزي وموحد لأتاحت الفرصة لجميع الاسر والفتيات في اعطاء كل ما لديهن في عرض منتجاتهن وحرفهن اليدوية . وان يتم ايقاف العمل اوقات الصلاة لأننا في بلد يراعي امور الدين الاسلامي* ولو كان هناك مكان مخصص سيكون هناك عمل منظم و حماية اكبر لمنتجات الأسر. مها القحطاني - مصممه في الطباعة على اللوحات الخشبية بجميع احجامها وعلى حسب الطلب وسبق لها المشاركة في عدد من المعارض للأسر المنتجة وتعتبره مصدر دخل لها وهوايتها المفضل والتي تتميز بها وتتمنى مها ان يكون هناك مقر لهن للأبداع في منتجاتهم كحرف يدوية ولكن الغريب في الامر انها شاركت في عدد من المعرض ولكن العائد المادي والفائدة لا تعود بالنفع وتتمنى ان هناك دعم ورعائه من قبل رجال الاعمال في المنطقة او الهيئة العامة لسياحة في ابراز منتجاتنا ومواهبنا والتي تعتبر مصدر رزق للبعض منا. صاحبت محل لمساتي أم هيا ونشاطها عبارة عن الطباعة على الاكواب والاقمشة على حسب الطلبات التي تطلبنها فقد أوضحت في حديثها بالمعاناة التي يعانون من المعارض في غلا المواقع التي يستأجرونها ولا يعود لهم بالفائدة وسبق أنها تقدمت في أستأجر محل خاص في أحد المجمعات التجارية ولكن للأسف أصبح الشق أكبر من الرقعة ولكن كان البديل لهذا في نشر المنتجات عبر ستوشل ميديا وتتمنى أن تملك محل تجاري أو متجر خاص بها ليعود لها بالدخل المادي .