المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
البيت الأبيض: إسرائيل لا ترغب في نشر قوات أميركية
غرب - التحرير
بواسطة : غرب - التحرير 12-10-2023 11:32 مساءً 4.2K
المصدر -  
أعلن البيت الأبيض الخميس أنّ الولايات المتحدة لا تعتزم*نشر قوات في إطار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، مشيراً إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية نفسها "لن ترحّب" بمثل هذه الخطوة.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي "لا توجد نية للقيام بذلك، ولا توجد خطة للقيام بذلك، وبصراحة تامة، لا يرغب الإسرائيليون في رؤية جنود أميركيين مشاركين في هذا النزاع".

وأضاف أن الإدارة الأميركية لا تستبعد أي خيار لإطلاق سراح الرهائن الأميركيين الذين تحتجزهم حركة "حماس"، بما في ذلك المفاوضات والتبادل.

كما قال كيربي للصحفيين عندما طلبوا منه التعليق على تصريحات بشأن استعداد ممثلي حركة "حماس" للاتفاق مع الولايات المتحدة حول عودة الرهائن عند إطلاق سراح الأسرى: "لم أطلع على هذه الرسائل، لذلك لن أعلق عليها. لكنني سأشير إلى أننا بشكل عام نأخذ على محمل الجد التزامنا بإعادة الأميركيين المحتجزين في الخارج إلى أسرهم. لقد دخلنا في مفاوضات في الماضي لتحقيق ذلك. ونحن الآن لا نستبعد أي خيارات فيما يتعلق بهؤلاء الرهائن، بالطبع، إذا كان من الممكن تنظيم عودتهم إلى أسرهم بطريقة سلمية من دون مخاطر إضافية على حياتهم".

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قد أكد في وقت سابق الخميس أن بلاده تبذل ما بوسعها لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، مشيراً إلى أن الحكومة تعمل مع الكونغرس للوقف على متطلبات إسرائيل.

وأضاف في مؤتمر صحافي، أن "الحكومة الإسرائيلية عرضت علينا صورا لأطفال مصابين بالرصاص وجنود قطعت رؤوسهم"، لافتاً إلى أن "ما قامت به حماس يذكرنا بما فعله داعش".

كما أوضح أن واشنطن تعمل على توحيد الجهود لمساعدة النازحين الإسرائيليين في الجنوب، لافتاً إلى أن بلاده متحدة مع إسرائيل وتشاطرها الحزن.

وكانت حركة حماس شنت، السبت الماضي، هجوماً مباغتاً على المستوطنات والمدن في غلاف غزة، ما أدى إلى انطلاق تصعيد عنيف بين الجانبين.

إذ أدى القتال المستمر حتى الآن إلى مقتل 1300 إسرائيلي، و1200 فلسطيني بينهم أطفال ونساء.

فيما فرضت إسرائيل حصارا مطبقا على القطاع المكتظ بالسكان، مانعة الكهرباء والماء والوقود وحتى دخول السلع والمساعدات الإغاثية.