المصدر -
وقّع نادي الصقور السعودي وجامعة الملك فيصل اليوم, في مقر نادي الصقور السعودي بملهم، اتفاقية لتأسيس وإنشاء كرسي علمي باسم "كرسي أبحاث نادي الصقور السعودي"؛ لتعزيز البحث العلمي في مجالات الصقور، لضمان سلامتها صحياً وبيئياً من خلال ما يقوم به الكرسي من أبحاث ودراسات واستشارات.
ووقّع الاتفاقية معالي رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، والرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي طلال بن عبدالعزيز الشميسي، بحضور أكاديميين ومهتمين من الجانبين.
وأكد الدكتور العوهلي أنَّ كرسي أبحاث نادي الصقور السعودي جاء لنقل الإرث والهواية للأجيال القادمة، وصونه والحفاظ عليه من خلال الأبحاث العلمية، إذ سيعمل على إيجاد شراكة مجتمعية فعّالة وفاعلة مع منظمات المجتمع المدني لتنمية ثروة الصقور، ونشر الوعي الصحي والثقافي والتطوعي والاجتماعي بأهمية إرث الصقور، وسدّ الفجوة بين مفهوم الهواية والمسؤولية، مبيناً أن الأبحاث والدراسات الصحية للكرسي المتعلقة ستطوِّر من أساليب الوقاية والعلاج والتشخيص والتصنيع الدوائي.
بدوره ثمّن الشميسي، الشراكة مع جامعة الملك فيصل كصرحٍ علميٍ له مكانته التعليمية والأكاديمية، مبيناً أن الكرسي العلمي الذي تأسس اليوم سيُعنى بدراسة جميع الجوانب العلمية المتعلقة بنادي الصقور وبرامجه، وصولاً لتحقيق رؤية الكرسي في تحقيق الريادة والتميُّز في الأبحاث والدراسات العلمية المتعلقة بالصقور، التي تحقق مرجعية محلية وإقليمية ودولية بمشاركة مجتمعية فعّالة، مشيراً إلى أن إطلاق الكرسي يأتي في إطار الأهداف التي أنشئ من أجلها النادي، وتتضمن التعاون مع الجامعات والكليات ومراكز البحث العلمي والمؤسسات الصحية، لإجراء الدراسات والبحوث العلمية ذات الصلة بالصقور.
وأفاد الرئيس التنفيذي لنادي الصقور، أن النادي يتطّلع إلى مساهمة الكرسي العلمي في معالجة تحديات بيئة الصقور المحلية والمستوطنة بالمملكة، مما يعزز ريادة المملكة في حماية البيئة والحياة الفطرية والحفاظ على سُلالات الصقور من الانقراض بإعادتها إلى مواطنها الأصلية داخل المملكة وخارجها، مع إسهام الكرسي في توفير بيئة متميزة لإعداد أبحاث علمية في مجال أبحاث الصقور، وابتكار تطبيقات جديدة في مجال متابعة الصقور وتطبيق أحدث وأعلى معايير الجودة، وتقديم خدمات استشارية وتدريبية ومجتمعية ترقى بالمجتمع نحو التميُّز، وذلك باستخدام أحدث الأساليب الإدارية والتقنية والمعلوماتية، حفاظاً على إرث سعودي أصيل وعريق.
وبموجب الاتفاقية، سيسعى الكرسي العلمي إلى تقييم وتحليل الوضع الحالي لقطاع الصقور بالمملكة وتحديات هذا القطاع بشكل عام وبرنامج النادي بشكل خاص، وإجراء دراسات مسحية لأماكن تواجد الصقور في المملكة للمحافظة على سلالات الصقور المختلفة، النادرة منها والمهددة بالانقراض التي يشرف عليها برنامج "هدد" لإعادة الصقور إلى مواطنها الطبيعية، وإجراء البحوث العلمية حول الأمراض المنتشرة في الصقور، وإنشاء قاعدة معلومات عنها، بالإضافة إلى توطين التقنيات العلمية المستخدمة في إجراءات تربية وتناسل وتتبع علاج الصقور في دول العالم المتقدم، بالإضافة إلى إجراء الأبحاث العلمية الخاصة بتحسين الكفاءة التناسلية في الصقور.
وفي إطار الكرسي العلمي، سيدرس الباحثون الأثر الاجتماعي والثقافي والاقتصادي لنادي الصقور وبرامجه، فضلاً عن تقديم المشورة بخصوص إجراء دراسة تنظيمية وإدارية للنادي وبرامجه، إلى جانب إجراء مجموعة من الأنشطة التطوعية والاجتماعية لرفع وعي المجتمع بأهداف النادي وبرنامج "هدد" النوعي، وتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل والدورات التدريبية المتخصصة في مجال الصقور، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في قطاع الصقور.
ووقّع الاتفاقية معالي رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، والرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي طلال بن عبدالعزيز الشميسي، بحضور أكاديميين ومهتمين من الجانبين.
وأكد الدكتور العوهلي أنَّ كرسي أبحاث نادي الصقور السعودي جاء لنقل الإرث والهواية للأجيال القادمة، وصونه والحفاظ عليه من خلال الأبحاث العلمية، إذ سيعمل على إيجاد شراكة مجتمعية فعّالة وفاعلة مع منظمات المجتمع المدني لتنمية ثروة الصقور، ونشر الوعي الصحي والثقافي والتطوعي والاجتماعي بأهمية إرث الصقور، وسدّ الفجوة بين مفهوم الهواية والمسؤولية، مبيناً أن الأبحاث والدراسات الصحية للكرسي المتعلقة ستطوِّر من أساليب الوقاية والعلاج والتشخيص والتصنيع الدوائي.
بدوره ثمّن الشميسي، الشراكة مع جامعة الملك فيصل كصرحٍ علميٍ له مكانته التعليمية والأكاديمية، مبيناً أن الكرسي العلمي الذي تأسس اليوم سيُعنى بدراسة جميع الجوانب العلمية المتعلقة بنادي الصقور وبرامجه، وصولاً لتحقيق رؤية الكرسي في تحقيق الريادة والتميُّز في الأبحاث والدراسات العلمية المتعلقة بالصقور، التي تحقق مرجعية محلية وإقليمية ودولية بمشاركة مجتمعية فعّالة، مشيراً إلى أن إطلاق الكرسي يأتي في إطار الأهداف التي أنشئ من أجلها النادي، وتتضمن التعاون مع الجامعات والكليات ومراكز البحث العلمي والمؤسسات الصحية، لإجراء الدراسات والبحوث العلمية ذات الصلة بالصقور.
وأفاد الرئيس التنفيذي لنادي الصقور، أن النادي يتطّلع إلى مساهمة الكرسي العلمي في معالجة تحديات بيئة الصقور المحلية والمستوطنة بالمملكة، مما يعزز ريادة المملكة في حماية البيئة والحياة الفطرية والحفاظ على سُلالات الصقور من الانقراض بإعادتها إلى مواطنها الأصلية داخل المملكة وخارجها، مع إسهام الكرسي في توفير بيئة متميزة لإعداد أبحاث علمية في مجال أبحاث الصقور، وابتكار تطبيقات جديدة في مجال متابعة الصقور وتطبيق أحدث وأعلى معايير الجودة، وتقديم خدمات استشارية وتدريبية ومجتمعية ترقى بالمجتمع نحو التميُّز، وذلك باستخدام أحدث الأساليب الإدارية والتقنية والمعلوماتية، حفاظاً على إرث سعودي أصيل وعريق.
وبموجب الاتفاقية، سيسعى الكرسي العلمي إلى تقييم وتحليل الوضع الحالي لقطاع الصقور بالمملكة وتحديات هذا القطاع بشكل عام وبرنامج النادي بشكل خاص، وإجراء دراسات مسحية لأماكن تواجد الصقور في المملكة للمحافظة على سلالات الصقور المختلفة، النادرة منها والمهددة بالانقراض التي يشرف عليها برنامج "هدد" لإعادة الصقور إلى مواطنها الطبيعية، وإجراء البحوث العلمية حول الأمراض المنتشرة في الصقور، وإنشاء قاعدة معلومات عنها، بالإضافة إلى توطين التقنيات العلمية المستخدمة في إجراءات تربية وتناسل وتتبع علاج الصقور في دول العالم المتقدم، بالإضافة إلى إجراء الأبحاث العلمية الخاصة بتحسين الكفاءة التناسلية في الصقور.
وفي إطار الكرسي العلمي، سيدرس الباحثون الأثر الاجتماعي والثقافي والاقتصادي لنادي الصقور وبرامجه، فضلاً عن تقديم المشورة بخصوص إجراء دراسة تنظيمية وإدارية للنادي وبرامجه، إلى جانب إجراء مجموعة من الأنشطة التطوعية والاجتماعية لرفع وعي المجتمع بأهداف النادي وبرنامج "هدد" النوعي، وتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل والدورات التدريبية المتخصصة في مجال الصقور، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في قطاع الصقور.