أوضح الأستاذ ممدوح محمد السبيعي بثانوية التميز العلمي أن الذكاء الاصطناعي له استخدامات متعددة في تعزيز مهارات اللغة العربية، فاللغة العربية هي إحدى اللغات السامية القديمة والعالمية، وهي لغة القرآن الكريم. ومن الجدير بالذكر أنه لم يبقَ من اللغات السامية إلى يومنا هذا سوى اللغة العربية.

في المقابل، يُعتبر الذكاء الاصطناعي قدرة الحاسوب أو الروبوت على أداء مهام تشبه المهام التي يقوم بها الإنسان، مثل التفكير والتعلم من التجارب والخبرات، وإجراء بحث منهجي للوصول إلى هدف أو حل محدد مسبقًا.

وأضاف إن هناك عددا من التطبيقات التي تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لتعزيز مهارات اللغة العربية منها:

"سدايا"
"سدايا" هي هيئة سعودية تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة تطوير مهارات اللغة العربية. قامت بإعداد معجم للبيانات والذكاء الاصطناعي بالتعاون مع مجمع الملك سلمان للغة العربية.

"ألف للتعليم"
شركة "ألف للتعليم" أطلقت تطبيق "أرابيتس"، وهو تطبيق يستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لمساعدة راغبي تعلم اللغة العربية على تطوير مهاراتهم في القراءة والكتابة والتحدث والاستماع باللغة.

فى هذه المرحلة المفصلية من تكنولوجيا المعلومات، يُشدد على أهمية استكمال هذه المسيرة وتطويرها حتى تأخذ اللغة العربية مكانتها بين اللغات الأخرى في سباق التقدم في مجال الذكاء الاصطناعى. وفقًا لمقال نشر في "المصرى اليوم"، من المتوقع أن تؤدي التطبيقات التي تستخدم الذكاء الاصطناعى إلى تحقيق تأثير كبير في مجالات عديدة، بجانب البحث الذكى عن المعلومات.